1- تدمیر مسجد لأهل السنة
والجماعة بمحافظة خراسان الشمالیة
فی ایران
تفید الأنباء الواردة من محافظة
خراسان الشمالیة بأنه قد تم تدمیر
مسجد لیلا فی مدینة بجنورد، حی
الجوادیة . فقد کان المسجد فی
مرحلة إکمال البناء و کانت الصلاة
تقام فیه منذ اکثر من سنتین رغم
عدم إکمال بنائه. و كان "حی
الجوادیة" محاصرا حتي لحظة وصول
الخبر من قبل السلطات الأمنیة فی
محاولة لمنع التصویر و التغطیة
الإعلامیة للحدث. کما تم إعتقال
إمام المسجد و ثمانیة من أعضاء
هيئة إشراف البناء، و قد نفت
السلطات الأمنية القبض علی الإمام
رغم مرور أسبوع علی الحدث.
جدير بالذكر أن مدینة "بجنورد "
تبعد713 کیلومترا من شرق طهران
العاصمة و یبلغ عدد سکانها مأتی
ألف نسمة، عشرة بالمأة منهم أتباع
مذهب أهل السنة و الجماعة أی ما
یقارب عشرون ألف نسمة . هذا و
تبلغ نسبة أهل السنة فی المحافظة
کلها ستین بالمأة .
و یعتبر الحدث إمتدادا لسیاسات
الحکومة الحالیة و التی یرأسها
المحافظون المتطرفون و تهدف إلی
إقصاء بل و إزالة اهل السنة خاصة
فی المدن التی تسکن فیها الغالبیة
الشیعیة .
و قد شاهدنا من قبل جمهورية إيران
الإسلامية هدم مساجد أخري لأهل
السنة کمسجد " شیخ فیض" فی مشهد و
كذلك مسجد فی مدینة شاهیندش
الواقعة فی غرب ایران ، هدما
بلیلة واحدة و اتخذوا مکانهما
حدیقة.
2- اقتحام مدرسة دینیة لأهل السنة
فی مدینة " زابل" فی شمال
بلوشستان ایران
إقتحم یوم السبت 27 من أكتوبر
الماضي، مجموعة مسلحة ملثمة
یلبسون الزی المدنی ، مدرسة دینیة
تابعة لأهل السنة و الجماعة بإسم"
مدرسة المحمدیة " الواقعة فی قریة
" لوتک" قرب مدینة "زابل" و هی
مدرسة کبیرة تدرس فیها حوالی 400
طالبا و قاموا بإخراج الطلاب و
المدرسین من المدرسة و کذلک إغلاق
المکاتب و الصفوف و الداخلیات.
هذا و بعد مرور یومین من الحدث
لجأ الطلاب المتواجدون حول
المدرسة الی بیوت أهالی القریة
حتی یتضح مصیرهم و مصیر مدرستهم .
مدینة "زابل" تبعد عن جنوب شرق
طهران 1500 کیلومترا تسکنها
غالبية من الشیعة و تحیطها غالبیة
من السنة فی القری المجاورة لها.
3- اعتقال عدد من علماء السنة و
الجماعة
فی اطار سیاسة التهمیش و الإقصاء
و التضییق التی تمارسها حکومة
"أحمدی نجاد" ضد أتباع و مذهب أهل
السنة و الجماعة فی إیران، قد تم
إعتقال عدد من علماء أهل السنة و
الجماعة .
هذا و أن أداء التلفیزیون
الإیرانی و خاصة فی الآونة
الأخیرة و بعد توجیهها دعوات
للمتحولین إلی المذهب الشیعی و فی
مقدمتهم "التیجانی"، أثار غضبا
واسعا فی أوساط السنة عموما و بین
العلماء خاصة.
|