هذه اسماء
من يقوم بعمليات الاغتصاب واساليب
التعذيب في سجون كربلاء
كشف جواد الحسناوي نائب محافظ
كربلاء اسماء ضباط في الفوج
الثالث يقومون بعمليات اغتصاب ضد
المعتقلين في سجون الفوج معربا عن
استعداد المعتقلين المغتصبين
البالغ عددهم 47 معتقلا للادلاء
بافاداتهم امام اي لجنة دولية..
وناشد جواد الحسناوي في حديثه
مجلس الامن الدولي والجامعة
العربية والمجتمع الدولي بالتدخل
لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها
المواطنين في مدينة كربلاء
المقدسة وما يجري من جرائم بحق
الابرياء.
واضاف الحسناوي ان من قاموا
بعمليات الاغتصاب هم النقيب كامل
محي والملازم رحيم عباسية والرائد
عباس باسل والنقيب رشدي حميد
بالاضافة الى آمر الفوج علي حميد
هاشم وذلك لكسر نفسية المعتقلين
واجبارهم على مغادرة مدينة كربلاء
وتركها في حالة الافراج عنهم كون
هناك مخطط لافراغ المدينة من
العرب الاصلاء واهلها المعروفين
وتركها للفرس والمجوس وللاحزاب
التي جاءت وترعرعت في ايران.
واضاف الحسناوي ان اسباب هذه
الجرائم والاعتقالات والانتهاكات
سببها ان التيار الصدري يعتبر
عثرة كبيرة امام الاجندة
الايرانية وكذلك وقوفنا امام ما
يجري من عمليات قتل لاخواننا
السنة في كربلاء والاقضية
والنواحي التابعة لها وعدم قبولنا
لمثل هذه الجرائم التي نسبت
الكثير منها للصدريين بمخطط كبير
ودنيء وخسيس.. واكد ان اكثر من
ستمائة عائلة كربلائية نزحت من
المدينة الى مدينة الصدر والشعلة
وهناك مخيمات انشأت لهذا الامر
وهؤلاء جميعا من العراقيين العرب
الاصلاء الذين يرفضون تفريس
مدينتهم المقدسة وليس هناك خلاف
لنا مع حزب الدعوة والمجلس الاعلى
سوى اننا نرفض الهيمنة الايرانية
ونرفض الجرائم التي تقوم بها
ميليشيات وعصابات حزب الدعوة
واقرباء رئيس الوزراء المالكي ومن
بينهم من يمتون له بصلة قريبة
جدا.
وطالب جواد الحسناوي في حديثه
بتشكيل لجنة دولية وعربية لاغراض
التحقيق في عمليات الاغتصاب واعلن
عن استعداده لتزويد هذه اللجان
باسماء المعتقلين الذين تم
اغتصابهم من قبل هؤلاء المجرمين
وان المعتقلين المغتصبين انفسهم
مستعدين للادلاء بشهاداتهم امام
اي لجنة عادلة.
وكشف الحسناوي في حديثه ان هناك
من المعتقلين من يزيد عمره على
التسعين عاما من بينهم خليف
الشريفي الذي يتم تعذيبه منذ
اسبوعين بتهمة ان ابنه من اتباع
ومقلدي الخط الصدري وكذلك هناك
انواع جديدة من التعذيب تجري في
سجون ومعتقلات الفوج الثالث الذي
تقوده ميليشيا حزب الدعوة جناح
نوري المالكي على حامد كنوش عضو
مجلس المحافظة وحسن الاعرجي رئيس
مجلس قضاء الهندية وناصر المعيدي
الذي تم تكسير اياديه والشيخ عاد
ابو عبد الله والشيخ سليم الحلفي
امام جمعة الامام الحر وقاسم
الشريفي رئيس جمعية السجناء
الاحرار وكذلك العقيد لؤي هؤلاء
جميعهم يتبع معهم حاليا انواع من
التعذيب من بينها المحاجر التي لا
تزيد مساحتها عن 2 متر في واحد
ونص وتملأ بالمياه القذرة ويضعون
فيها اكثر من 12 معتقلا واعطاءهم
نصف رغيف من الخبز كل يوم وبعدها
يتعرضون بالضرب بالعصي الكهربائية
لحين انتهاء بطارياتها وهناك
تعذيب جديد يسمى بالتعذيب
(الخاقاني) وهو ربط المعتقل مثل
الخنزير او الخروف الذي يشوى على
النار من اطرافه الاربعة سوية ثم
يبدأون الضرب عليه في كل انحاء
جسمه.
وكشف الحسناوي في حديثه ان رئيس
الوزراء المالكي اعطى اوامره بعدم
تنفيذ مذكرات القبض ضد قائد
الشرطة في كربلاء وآمر الفوج
الثالث الذي بات يعرف بـ(حرملة
كربلاء) وبقية الضباط الاخرين
الذين كانوا مجرد افراد شرطة
منحهم نوري المالكي رتبا عسكرية
عند توليه رئاسة الوزراء والذين
سنكشفهم لاحقا وكذلك رفض استقدام
عقيل الخزاعي محافظ كربلاء
للتحقيق كون هؤلاء جميعا ينتمون
لحزب الدعوة.
|