غيضٌ من فيض ما تم نهبه من أموال العراق منذ أن (
تحرر ) أي تدمر و لحد الآن و ما سرقه وزير دفاع حكومة علاوي الذي يحن بعض ضعاف
النفوس من العراقيين للأسف على أيام حكمه و بالأحرى أيام نهبه هو و شلة من الحرامية
و المختلسين لمليارات الدولارات التي لا يعلم بها أحد سوى مخابرات الدول الشقيقة ؟
الأردنية . اللبنانية , السورية , الكويتية , الإماراتية , و بعض الدول الصديقة أو
الحليفة للحكومة العميلة : كبريطانيا , و إيران , و بولندا , و الجيك , و رومانيا ,
و الدنيمارك , و غيرها من الدول الأخرى ... ناهيك عن اللصوص الذين جاءوا من دول غير
حليفة في الحرب و الإحتلال : كفرنسا , و ألمانيا , و السويد , فبفضل هؤلاء اللصوص و
العملاء و الجواسيس و مخابرات تلك الدول ! الساهرة على أمن وسلامة و أقتصاد بلدانها
, تم أنعاش و تطوير أقتصاد تلك الدول السالفة بأموال العراق المنهوبة أمام أنظار و
مسامع العالم و تحت إشراف و مباركة ما يسمى بلجنة ( النجاسة أي لجنة حاميها حراميها
و لله الحمد و المنة ) ؟ و لا نريد ان نخوض في موضوع هروب رئيسها راضي الراضي الى
أمريكا التي تأوي اللصوص و المرتشين و الجواسيس و القتلة من أمثال (
أيهم السامرائي وزير الظلام , و وزير الأمراض و القتل
الصدري ) . و كذلك ما يثار الآن من تهم لخليفة القاضي راضي و كما يقول المثل
العراقي ( إذا القاضي راضي نحن شعلينه ) , المهم
القاضي الأول بوش و إدارته راضين .. فليخرس المالكي و حكومته و مرجعيته و لجان
الإنتهازيين . ما نود تناوله في هذا الجانب المشرق من تاريخ
العراق الجديد هو موضوع أحد ألغاز الإحتلال , المدعو... زياد القطان (
الملقب في منطقته... حي زيونة... بأبن اليهودية )
, و الذي كان يعيش في بولندا منذ بداية الثمانينات و لا يملك ثم شراء حتى كوخ
للكلاب يأوي إليه . حيث كان يسكن مع أهل زوجته في شقة مساحتها ( 40 متر مربع ) في
أحدى الأحياء السكنية شمال العاصمة وارسو , ناهيك عن كونه كان يعمل سمساراً لشراء
و بيع السيارات السكراب من ألمانيا الى بولندا و جميع العراقيين و العرب في بولندا
يعرفون ذلك جيداً علماً بأنه كان يعمل في الخطوط الجوية العراقية في الثمانينات
؟؟؟, ولكن بقدرة المخابرات البولندية و الأمريكية و
الموسادية أصبح هذا المخلوق بعد إحتلال و تدمير العراق و نهب أمواله في الداخل و
أرصدته في الخارج من أصحاب مئات الملايين الدولارية ؟ حيث تدرج هذا الجاسوس من
جاسوس و عميل في الخارج الى مدير بلدية زيونة في بداية الإحتلال و أخذ يتدرج بسرعة
البرق حتى تم ترشيحه من قبل الحاكم المدني بريمر الى وزير دفاع العراق الجديد في
حكومة علاوي ؟ ولكن توسط العملاء الكبار لدى بريمر كغازي الياور و علاوي لجعل حازم
الشعلان وزيراً للدفاع كونه من عائلة عريقة ليس بالعمالة بل بالوطنية فعلاً , و جعل
السمسار زياد القطان إبن اليهودية نائباً له , و تم ذلك بالفعل , فأصبح زياد
الحرامي نائباً للحرامي حازم , وكان حينها يوجد مبلغ... تافه في خزينة وزارة الدفاع
العراقية الديمقراطية و قدره( 1,5 مليار دولار فقط لا غير ) ! , و من طرائف و خرائب
و عجائب الأمور صرح السيد النائب زياد في أحدى تصريحاته العصماء لوسائل الإعلام
المحلية البولندية بأنه كان المسؤول الأول و الأخير في وزارة الدفاع العراقية لشراء
الأسلحة ( الخردة ) لتسليح الجيش العراقي الجديد ؟ , و كان لديه صلاحية مطلقة و
وثيقة رسمية موقعة من الحاكم المدني بول بريمر و الحاكم المخابراتي الفعلي للعراق
السفير ( نغروبونتي ) لتسليح الجيش الجديد , علماً بأن هذا الشخص ليس لديه أي خبرة
أو علم أو دراية بالجيش و التسليح و المعدات و التجهيزات , و نجزم بأنه ليس لهذا
المخلوق خبرة حتى في شراء لعب الأطفال , فكيف أصبح يشغل هذا المنصب الحساس في ليلة
و ضحها ؟ و كيف تمكن من سرقة هذا المبلغ الخيالي من وزارة الدفاع ؟ لا يعلم إلا
الله.... و الراسخون في اللطم و التطبير و الإنتظار لقدوم الأمام المهدي المجهول و
لجنة النزاهة .... بذلك ؟ .
زياد القطان .... يا سادة يا كرام أصبح اليوم في
بولندا من أصحاب رؤوس الأموال الضخمة فبنى الفلل الفخمة و أشترى السيارات الفارهة و
العمارات السكنية و المحلات و أحياء بكاملها في العاصمة وارسو , و عين له حماية
سرية تراقبه و تسير خلفه خطوة بخطوة برواتب ضخمة كالرواتب التي يتقاضاها حراس شركة
(( بلاك ووتر في بغداد )) و بما أنه أصبح في هذا الحال و أصبحت بولندا تضيق
بأستثماراته الخيالية أصبح الرجل الثري ... ؟ يفكر بالتمدد نحو الغرب و الحرص
الشديد لتأمين مستقبله و مستقبل طفلته بالتبني ؟ و سكرتيرته التي كانت تعمل معه في
بغداد , لذا و جد من الأجدر و الأفضل له بأن يتعاون مع حرامي آخر وهو (
زياد رؤوف الكردي ) رجل الأعمال في مدينة (
كراكوف ) جنوب بولندا , و ممثل و قنصل حكومة (
كردستان ) في تلك المدينة تمهيداً له ليكون مستقبلاً سفيراً في العاصمة
وارسوا بعد إعلان الدويلة الكرديه ! , الجدير بالذكر و الإشادة بهذا المخلوق الكردي
زياد الثاني .. كان أبان الثمانينات يقيم في موسكو و يدرس على حساب الحزب
الشيوعي , و في تلك الفترة كان يدير مطعم السفارة العراقية في موسكو لعدة سنوات , و
لم تكن السفارة في تلك الفترة تأبه أو تفرق بين هذا كردي و هذا عربي و هذا بعثي أو
شيوعي كما هو الآن , و لكنها كانت تتعامل على أساس الإلتزام بالواجب و التفاني في
العمل فقط , لكن... هؤلاء
الزيادان بالتأكيد كانا يتعاونان و يعملان مع
سفارتي العراق في وارشو و موسكو لغاية في نفس يعقوب ...؟ تمخضت و تأكدت نتائجها في
ما بعد و خاصة بعد الإحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق , و الأمثلة كثيرة و تطال
ربما الآلاف من المتعاونين و الجواسيس الذين كانوا يعملون مع الجهتين أي مع سفارات
الدولة العراقية و مخابرات تلك الدول التي كانو يقيمون فيها مع الأسف و الحزن
الشديدين كونهم ساهمو مساهمة فعلية في تدمير و إحتلال العراق .
لذا نرى نتيجة هذا التحالف و التعاون المخابراتي
بين زياد و زياد من جهة و مخابرات الدول التي ساهمة في تدمير و أحتلال العراق توج
فيما بعد الإحتلال بتعاون إقتصادي كبير و إقامة مصالح بين هذين العميلين ..
و كما يقول المثل الشهير ( أن الطيور على أشكالها
تقع ) فوقع إختيار الغراب زياد اليهودي... على
... البومة زياد الكردي و تمت الصفقة و الشراكة و
فتح مجال جديد للإستثمار , ولكن خارج حدود دولة الإقامة الحالي وهي بولندا و وقع
الإختيار على دولة كبيرة و مؤثرة إقتصادياً و لها وزن كبير في العالم , ألا وهي
دولة ألمانيا العظمى إقتصاديا و أمنياً ؟ تحسباً للمجهول في حالة المسائلة و
المحاسبة في المستقبل بعد أن تدور الدوائر... و يوم يسأل المرء ..
من أين لك هذا.. يا هذا ؟؟؟, فقررا الخبيران في مجال التجسس و الخيانة و
الأقتصاد معاً شراء ... جزيرة في ألمانيا الإتحادية بقيمة(((
170 مليون دولار فقط ))) , فالف مبروك و ألف شكر لحكومة المالكي العميل و
لجان نجاسته الصهيونية الفارسية التي عاثت في أرض العراق خراباً و دماراً و نهباً و
تشريداً لخيرة أبناء الشعب العراقي الصابر المحتسب المجاهد , و ليس غريباً على
هؤلاء العملاء الماجورين تنصيب حرامية و لصوص في ما يسمى بلجنة النزاهة لمحاسبة
أناس مشابهين لهم بالصوصية و العمالة , كي يتم و جلبهم أمام القانون (
قانون شريعة الغاب ) و مصادرة الأمول المنهوبة و توزيعها على الفقراء و
المساكين و المحرومين من أبناء الشعب العراقي , لكن نرى في المقابل أصبح شغلهم
الشاغل و همهم الأول و الأخير هو تكريس الأحتلال و ملاحقة الشرفاء و تشويه صورة
المقاومة الرائعة الجميلة التي مرغت أنوفهم و أنوف أسيادهم في الوحل و كذلك
مطالبتهم بإعدام خيرة الضباط و المناضلين المعتقلين من العسكريين و البعثيين
الأبطال .
الخزي و العار لحكومة العملاء
و مراجعهم الفرس المجوس و أسيادهم بوش و أعوانه , المجد و الخلود لشهداء العراق
العظيم و على رأسهم شهيد الحج الأكبر في ذكرى إستشهاده الخالده في عامه الأول ,
الفخر و الإعتزاز و الكبرياء لمقاومة العراق الباسلة الظافرة التي تقف بقوة و شموخ
على أكبر و اعظم أبوب النصر و التحرير في تاريخ العراق العظيم منذ قيامه.
يتبع .... في الحلقة الثانية
علاقة زياد القطان مع حازم
الشعلان |