عندما تطل علينا الذكرى الاولى
لصعود روح سيد شهداء العصر الرئيس
الشهيد الحي صدام حسين عليه
السلام لابد لكل واحد منا
كعراقيين اولا وكعرب ثانيا وياتي
بمرتبة لاحقة شعوب العالم لتستذكر
مباديء السيد الرئيس وتقراها
لانها مباديء انسانية عظيمة تجسد
مدى الايمان الذي يحمله الشهيد
والذي يؤكد صدق كل مل تنبا به من
احداث وكان يستقراها من خلال
احاديثة في الاجتماعات التي
يعقدها او من خلال لقاؤه
بالمواطنين ونحن العراقيين قد
تشربنا هذه المباديء لان كل
احاديثه وكلماته وخطبه كنا نسنعها
منه بشكل مباشر وليس نقلا عن
وكالات الانباء مثلما يفعل
الرؤوساء
سيد الشهداء وامام العصر صدام
حسين
علمنا المباديء الحقيقية التي
بنيت منذ عهد الرسالة حيث ان كل
ماجاء بها من مباديء هي تعميق
وتجديد للرسالة المحمدية
في ذكرى الشهيد علينا ان نستذكر
زياراته اليومية لبيوت المواطنين
بحيث كنا نفتخر بالرئيس كونه
الرئيس الوحيد الذي يتفقد ابناء
شعبه بدون بهرجة وهرجانات
وبروتوكلات كان يزور القرى
والنواحي ويسير امور الدولة من
خلال البريد والمتابعة وهو في تلك
القرية او الناحية لانه جعل كل
بيوت المواطنين وقراهم مكتب لرئيس
الجمهورية
علينا ان نستذكر بانه الرئيس
الوحيد الذي فتح خط هاتفه المباشر
يومين في الاسبوع لتلقي اتصالات
المواطنين ولاينام الا وقد تشرف
بمقابلته بما لايقل عن 70 مواطن
يوميا ليقضي حوائجهم ويحل امورهم
بحيث وصل الامر الى العميل جلال
الطلباني الذي جاء تحت بساطيل
العدوان كان يقول له سيدي انك لست
الرئيس بل ان الحكم الذي نحتكم
اليه عند اشتداد الصعاب ويمجده
ويقول له مع تؤامه بالعمالة
الصهيونية مسعود الرزاني سيدي انت
مهندس الحكم الذاتي الذي لاولاك
ماكنا نتمتع بحقوق كنا نحلم بها
في ذكرى الشهيد نستذكر عطفه على
امهات وزوجات الشهداء وعلينا ان
نستذكر احتفالات ميلاده والتي
تكون مخصصه لاحتفاليات اطفال
المحافظات والذين يفرحون بلقاؤهم
بسيادته والهدايا التي يقدمها لهم
في ذكرى الشهيد نسال اهل الاردن
من اعطاكم النفط نصفه بالمجان
والنصف الاخر بتخفيض 50بالمائة من
سعره مقابل بعض المواد التي
تصدرونها للعراق من اجل دعم
اقتصادكم وبالتالي قامت حكومتكم
بالمطالبه بانها تدين العراق
بمبالغ فمن اين اتتكم هذه المبالغ
والتي لولا العراق مان عندكم اي
اقتصاد واذكركم بان الملك حسين
جاء مرة الى العراق ويطلب عونا
لان الحكومة ليست لديها اموال
لتدفع الرواتب فما كان من الشهيد
الا ان طلب من الملك ان يزور اهل
الخليج ثم يعود الى العراق وكانت
كل اعطيات اهل الخليج عدة ملايين
لاتساوي عد الاصابع فما كان من
الشهيد الا وتبرع برواتب كل موظفي
الاردن لمدة سنة كاملة على حساب
العراق
اما انتم ياهل الخليج لو انكم
حكماء لتنصبوا تمثالا من ذهب بحجم
جسد الرئيس الشهيد وتضعونه فوق
مكاتبكم لانهم هو من حمى عروشكم
من المد الصفوي الفارسي ولكانت
نساؤكم يتمتع بهن الصفويون الذين
الان هم قريبون جدا من ان يضموكم
اليهم بمباركة اصدقاؤكم امريكا
ويااهل الكنانه ويااهل المغرب
وياكل العرب كل واحد منكم يستقرا
ماذا قدم لكم الشهيد الذي اراد
للوحدة العربية ان تكون وحدة
حقيقية لاو حدة تحت يافطة الجامعة
العبرية التي انهى وجودها
اللامبارك حسني الرقاصة
اما اهل اسيا وافريقيا من دعم
اقتصادكم وحرركم من نفوذ اللوبي
الصهيوني وجعلكم احرار الم تكن
بغداد قبلة لكل رؤساءكم لياخذو
الاعطيات من اجل شعوب افريقيا الم
نكن نرسل لكم طائراتنا لتجلبكم
لزيارة قلعة الصمود بيغداد لانكم
حتى طائرة واحدة لبيست لديكم
العراق هو عراق صدام حسين وهو
الذي ذاد عن الشرف العربي
والكرامة العربية اراد ان يجعل
منكم قوة لها هيبة وسلطان ولكنك
كاخوة يوسف تامرتوا عليه ابتداء
من قمة القاهرة المشؤومة التي
قدمت العراق على مذبح الامريكان
والصهاينة
في ذكرى الشهيد ماذا نستذكر
جيش العلماء
جيش القادة
محو الامية
الحملة الايمانية
خلو العراق من الامراض والاوبئة
المصانع
المشاريع
المدن الحديثة
والتي كانت ان تكون ابرز معالم
الحضارة الحديثة في العراق لاولا
الحروب الصهيونية التي اهدرت الدم
والمال العراقي ابتداء من
المؤامرات وتحريض ايراتن وشنها
الحرب على العراق وانتها بذبح
العراق بمباركة عربية اسلامية من
خلال استشهاد القائد الرمز صدام
حسين
قبل ايام ظهر احد الدعاة ممن يحمل
شهادة دكتوراه ليناقش حلقة دينية
سياسية عن الوحدة الاسلامية في
احدى قنوات ال سعود ويسال هل
الوحدة ممكن بدون العرب وعلق على
شعار امة عربية واحدة ذات رسالة
خالدة
وانا من هنا في ذكرى الشهيد اقول
لهذا الدكتور ان شعار امة عربية
واحدة ذات رسالة خالدة هو اسمى
شعار ليحقق من خلال مبادئه
واهدافه الوحدة ولكنكم تكرهون
الوحدة لانكم اذناب للاستعمار
وعلمكم ال سعود التامر على الوحدة
العربية من خلال طروحات ان
القومية شوفينية وان الوحدة
الاسلامية هي الاصل لانهم يريدون
ان يتسيدو العالم الاسلامي لان
ارض الحجاز كرمها الله ببيته
الحرام وبمسجد النبي صلى الله
عليه وسلم
ان شعارنا قائم وستحقق واقول لكم
ان العرب والاسلام متلازمين
ولايمكن فصلهما ولهذا كان الشعار
ينادي بوحدة العرب على اساس ماجاء
به الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم
في ذكرى الشهيد احيي روح الشهيد
التي صعدت الى بارئها في عليين
مع جده النبي محمد صلى الله عليه
وسلم وال بيته الاطهار وهنا
تحضرني حادثة انا شاهد عليها
عام 1985 كنت اعمل ضمن منطقة
الزبير البطلة وفي احدى المناطق
التي يطلق عليها الدور الجاهزة
والتي كان يقطنها اهالي الفاو
الذي ارتحلوا منها نتيجة العدوان
الايراني وكانت من ضمن السكان
امراة كبيرة في السن تشتم السيد
الرئيس وكان ترفع عنها التقارير
وكنت اعلق بان هذه المراة كبيرة
في السن ومتضررة لانها تركت بيتها
بمافيه وان الدعاية الايرانية
لعبيت دورها في البسطاء من خلال
عملاؤها في الطابور الخامس من حزب
الدعوة العميل وغيره وفي احد
الايام وانا جالس عند جيران تلك
المراة واذا بها تقف عند ناصية
الشارع وتصيح بعلوا صوتها ان من
يشتم السيد الرئبيس سالعنه
واحاربه لان السيد الرئيس من
سلالة ال بيت النبوة فسالتها
جارتها عن الذي حصل وكيف تغيرت
افكارها فقالت انا حلمت كانها
دخلت ديوانية الجيران ووجدت
الامام علي جالس والى جنبه السيد
الرئيس وجنبه الامام الحسين
وامامهم طفل رضيع فسلمت على
الامامين وقالت باللهجة الجنوبية
جعمه شجابه يمكم هذا وتقصد السيد
الرئيس فقال لها الامام علي عليه
السلام سلمي عليه هذا من ولدنا
هذه هي فطرة امراة عجوز من اقصى
جنوب العراق
علينا ان نستذكر الشهيد الخالد كل
صباح ومساء ونستذكر مبادئه وايامه
نستذكر الصمود والنصر نستذكر
العزة وهيبة الرجال نستذكر الغيرة
والشرف نستذكر النزاهة وحب الوطن
نستذكر الولاء للعراق والعروبة
والاسلام
فماذا نستذكر الان
كلما نقول صدام نشعر بالفخر ونعتز
باننا عشنا عصر صدام حسين
مبارك لك مكانك عند جدك المصطفى
وهنيئا لك الشهادة التي حباك الله
اياها
المجد والخلود لكل الشهداء
تحية الى كل المرابطين في سوح
الجهاد
المجد والخلود للبعث ولثورة تموز
العظيمة
تحية لقائد المقاومة المجاهد عزة
الدوري
تحية لكل مناضل من اجل تحرير
العراق كل العراق من زاخو حتى
كاظمة
الخزي والعار على كل من احتذوه
الاعداء فقد شرف الانتماء للعراق
العظيم
تحية لكل ماجدة طاهرة انجبت ابناء
بررة للعراق العظيم
تحية لكل من قدمت شهيد او اوت
مقاوم
تحية لكل شعب العراق الابي
الله اكبر وليخسا الخاسئون |