الاخ الدكتور فاضل بدر
ان
ماذا كان يتوقع الابطال من
غدر ابناء الغدر
اليك التحذير الذي سبق ات
نشرته في موقع البصرة والرافدين
قبل سنتين ولو ان رايي في غدر
سوريا قد بنيته من خلال التعامل
مع السوريين مع العراقيين سواء من
خلال احتضانهم لكل العملاء
والمتامرين على العراق او ارسالهم
الاسلحة الى داخل العراق بواسطة
شاحنات نقل الفاكهة وام الخير
اكبر شاهد على ذلك ولمن لايعرف ام
الخير هي شاحنة تحمل فواكه الى
علوة جميلة وفي دخولها الرابع
وبغعد ان افرغت حمولتها ذهبت الة
جزيرة الرمادي لتفرغ فاكهتها
الثمينة ولكن المجاهدين كانوا لها
بالمرصاد عام 1982 ولاول مرة في
حينها نعرف مسدس برتا الايطالي
وانواع المتفجرات التي ارسلتها
سوريا هدية لقتل ابناء العراق
وكان قائد الشاحنة رائد المخابرات
السوري هيثم ... فهل يمكن ان اثق
بمثل هؤلاء
بل اني اتوقع المزيد وفي
يوم من الايام يسلمون المناضلين
افواجا بالشاحنات الى مزبلة
الاسطبل الخضراء
منذ قيام حافظ اسد
بانقلابه المعروف على قيادة الحزب
واستخدام الاعيبه تحت شعارات
قومية وهو يتامر على العروبة وعلى
العراق العظيم... لااريد ان ادخل
ببعض تفاصيل اشكال التامر
بل اتحدث فقط عن العملاء
الذين الان يرزحون في سجن المنطقة
الخضراء وهم بساطيل الامريكان ..
من اين كانت انطلاقة معارضتهم
للحكم الوطني القومي في العراق
ومن دعمهم واواهم
انها سوريا حافظ الارنب
والان انا اتشفى باتهامات
هؤلاء الخونة لسوريا ... ويكون
دليلي صادقا ان جميع هؤلاء
العملاء لادين لهم ولاعقيدة
ولااية شيمة عربية لان تصرفاتهم
الان مع سوريا تثبت لي بالدليل
القاطع انهم جميعا ابناء زنى
ومتعة صفوية ورضعوا حليب المجوس
ولم يرضعوا من صدر ام عراقية
عربية مسلمة لان طبيعة العربي
والمسلم الوفاء ورد الجميل
الا ان هؤلاء العملاء لم
يردو الجميل الى سوريا بل البوا
امريكا واسرائيل عليها ووصفوها
بابشع العبارات فهنيئا لسورية
دعمها لهؤلاء العملاء انذاك
سوريا كادت ان تتهاوى
وتسقط تحت ياساطيل الامريكان ...
لولا ابطال العراق المجاهد
ابطال ومجاهدي المقاومة
هم الذين اوقفوا اولا زحف
امريكا على سوريا ومن ثم بدأوا
بتقطيع ثعبان امريكا المتلوى في
صحراء العراق وجعلوه ينتحر على
اسواره
سوريا المهددة سابقا ..استقوت
شكينتها بالاستناد الى فعل ابطال
مقاومتنا الباسلة المجاهدة
اما الان فان بوش يستجدي
من سوريا دعمه في العراق
اي دعم هذا؟؟؟؟
هنا تحضرني مقالات اياد سعيد ثابت
والتي نشرتها جريدة العرب
اللندنية عام 1991 والتي كشف فيها
اسرار تعامل سوريا معهم كمعارضين
وكيف تريد ان تجعلهم عملاء
لمخابراتها وينفذون ماهي تامر به
وليس مايطمح به هم
فكتب احد المقالات اضاعونا ضيعهم
الله
من هنا انطلق لاحذر اخواني
المتواجدين على الساحة السورية
اكرر احذر اخواني
المتواجدين على الساحة السورية
احذروا من غدر
سوريااحذروهم لانهم سيبيعونكم
لامريكا وعملاؤها لقاء رضا امريكا
عنها
سيبيعوكم الى الصفويين لان دينهم
واحد
سوريا التي غدرت بميثاق الوحدة
معهم بمؤامرتها عام 1979 ستغدر
بكم
سوريا التي دعمت ايران بحربها ضد
العراق ستدعم ايران ضدكم
احذروا الجبان اذا استولى
احذروا من ساهم بقتلكم عام
1991الله قد بلغت اللهم
فاشهد.
نص مقال
الدكتور فاضل
الموقف الرسمي السوري الاخير من
العراقيين اللاجئين الى سوريا
يثير أكثر من علامة تعجب! فقد
تردد في أوساط العراقيين قبل شهر
أن السلطات السورية تعمل على
تسهيل إقامة العراقيين والتقليل –
قدر المستطاع – من الآلام التي
يتعرضون اليها وخاصة في عدم
إستقرار القوانين والتعليمات التي
تصدرها وزارة الداخلية السورية
ضدهم (!!) بين الحين والآخر..
ناهيك عن التفسيرات المرنة أو
المنغلقة من قبل موظفي الهجرة
والجوازات في المحافظات السورية..
وكل خطوة تتخذها تلك السلطات إلا
وتتحول الى عبئا جديدا على جيوب
العراقيين..ولنعطي بعض الامثلة
على ما نقول:
حينما أعلنت السلطات السورية أن
من حق العراقيين – المقيمين- فيها
أن يحصلوا على تجديد لإقامتهم
المؤقتة بمجرد مغادرتهم الحدود
الى أي من الدول المجاورة - بما
فيها العراق- فقد إستبشر
العراقيون خيراً (!!) ولكنهم
فوجئوا بالترتيبات التالية:
1. التي قامت بها شركات نقل سورية
معينة – تنسق مع عملاء الاحتلال
في العراق- الى رفع كلفة السفر من
اي مدينة سورية الى المعبر
الحدودي العراقي الى 5000 ليرة
سورية في الوقت الذي لم تكن
تتجاوز فيه الـ 200 ليرة قبل صدور
تلك التعليمات.
2. أما الاتراك فقد عقدوا صفقة
مريبة مع الخطوط الجوية الاردنية
ليجعلوا العبور الى الاراضي
التركية غير ممكن إلا عبر الخطوط
الملكية الاردنية والتي – وضمن
الاتفاق مع متنفذين أتراك - رفعوا
سعر التذكرة للعراقيين المسافرين
من سوريا الى تركيا الى حوالي
الـ30000 ليرة سورية في الوقت
الذي لم تكن تتجاوز فيه سعر
البطاقات الـ 7000 ليرة سورية قبل
صدور تلك التعليمات.
أما الان – وهو سبب كتابتنا – فقد
حدثني زملاء من اساتذة الجامعات
العراقية الذين حالفهم الحظ
لينجون بجلودهم هربا من عصابات
الاغتيال التي طاردتهم – ولا تزال
تطاردهم - ليستقر بعضهم في
سوريا.. تفاجأ الزملاء المذكورين
أنهم غادروا سوريا الى الاقطار
المجاورة لها ليدخلوا مجددا وذلك
تنفيذا لتعليمات الداخلية السورية
بأنهم سيحصلون على تجديد إقاماتهم
بمجرد الحصول على فيزة من
السفارات السورية في تلك
الاقطار.. لكنهم وقعوا بفخ غريب
ولايتناسب مع أخلاق العرب وخاصة
أهلنا السوريين وفي مقدمتهم
الرئيس العروبي الشاب "بشار
ألأسد" .. فقد رفضت السفارات
السورية في كافة الاقطار المجاورة
لسوريا من منح أي عراقي الفيزة
متعللة بتعليمات وردتها من وزير
الخارجية السوري.. تلك التعليمات
الظالمة والغريبة التي لم تستثن
أحد حتى أولئك الذين لديهم إقامات
سنوية في سوريا.. أو أولئك الذين
خرجوا لأجراء عمليات جراحية.. أو
أولئك المقيمين بشكل دائم ولديهم
أملاك وإشتروا فيلات أو شققا
سكنية في المدن السورية والذين
يعتبرون مقيمين دائميين فيها حسب
قوانين التملك المعمول بها
لديها..
أما شر
البلية فهي الخبر التالي:
فكما أخبرني أولئك الزملاء أنهم –
وبعد ألإلحاح الشديد - قابلوا
السفير السوري في أحد الاقطار
العربية ليعلموا منه أن وزير
الخارجية السوري – أكرم- أساتذة
الجامعات العراقية بإستثنائهم من
التعليمات وأن بإمكانهم الحصول
على الفيزة بشرط – أنظروا الى
الشرط الغريب المشبوه- بشرط أن
يثبتوا أنهم لازالوا يمارسون
التدريس في الجامعات والمعاهد
العراقية.. وأنهم كي يثبتوا ذلك
فعليهم تقديم وثائق صادرة عن
الجامعات العراقية ومصدقة من قبل
الخارجية العراقية ووزارة العدل
في ذلك البلد!! (حلو!!).. ماذا
يعني ذلك؟!
يعني أنه لا يستثني أحدا إنما
يريد السيد وزير الخارجية السوري
أن يسلم رؤوس من تبقى من أساتذة
الجامعات العراقية الى عصابات
القتل في العراق.. ولا نريد أن
نظلم السيد وزير الخارجية
السوري.. ولكننا بدأنا نحسب كم
مليون دولار ممكن أن تقدمها
العصابات الصهيونية وجماعة المجرم
أحمد الجلبي وفيلق غدر الايراني
وجيش الدجال وشركة البلاك ووتر
مقابل رؤوس علماء العراق الذين لم
يقترفوا أي جريمة سوى أنهم صدقوا
ما نصحتهم به دوائر الهجرة
السورية!!
تَرى هل يعلم السيد الرئيس
العروبي الشاب بشار الاسد بما
يحصل.. أتمنى لو يعلم بذلك لأنني
أشك أنه سيقبل مثل هكذا مسؤلين
يخادعون خير من أنجب العراق
ويخادعون ضيوفهم الذين إستجاروا
بسيادته حينما كانت السكاكين تحز
رقابهم
وحسبنا الله وهو نعم الوكيل بكل
من يخون العراق والعراقيين وبكل
من يتاجر بدمائهم
التسميات:
عجيب أمور غريب قضية
شبكة البصرة
|