بسم الله
الرحمن الرحيم
واقتلوهم حيث ثـقـفـتـمـوهم
واخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة
اشد من القتل.
صدق الله العظيم
هذه المفاجأ الكبرى التي طرحت
المحتل والبرلمان المشبوه
والحكومة العميلة اسفل حلبة
القتال والصراع مع حزب البعث
العربي الاشتراكي وفصائل المقاومة
الابطال حينما اجتمعت فصائل
الجهاد والبطولة في مؤتمرهم
التأسيسي التاريخي، ليكونوا جيشاً
جهادياً صلباً وعقيدة وطنية
عروبية اسلامية متضامنة ..
ويقرروا وينتخبوا بالاجماع من
بينهم قائداً ومجاهداً وبطلاً عرف
عنه بالوفاء والصدق والتضحية
المطلقة عبر سنين بناء العراق
ومقاومة العدوان والاحتلال فمنذ
بداية عهد ثورتنا الجبارة ثورة
تموز المباركة ، عمل مكافحاً على
ارض العراق وبنا مع رفاقه
المناضلين مدن وقرى وشق انهراً
وحفر مبازلاً وانشأ مصانعاً واسهم
مع رفاقه ويواصلوا اليل بانهار
لانضاج اعظم تجربة ثورية فريدة في
العالم المعاصر ... انه ذلك الرجل
الذي امنه بربه وبعزته وبجلالته
ولا يخشى غير العظيم الجبار، حقاً
نعم الاختيار ونعم الانتخاب .
فهنيأً لمجاهدي القيادة العليا
للجهاد والتحرير بالقائد الاعلى
الرفيق المجاهد الفريق الاول
الركن عزت ابراهيم الامين العام
لحزب البعث العربي الاشتراكي ذو
الحكمة العميقة والخبرة العريقة
في شؤون الشعب والوطن والامة.
وتحية للرفيق القائد الاعلى
للجهاد والتحرير عزت ابراهيم امده
الله بالنصر المؤزر والذي اشاع
التفائل والامل الكبير في نفوس
الماجدات الكريمات ومناضلي
ومجاهدي العراق الشامخ.
الله اكبر
... الله اكبر
|