بمناسبة الذكرى الأولى لإستشهاد
الأمام و الشهيد الخالد شهيد
الأمتيين العربية و الأسلامية
صدام حسين آل مجيد .. تتقدم
العشائر العربية من أبناء الوسط و
الجنوب ومعهم كافة أبناء عمومتهم
في عموم ربوع الوطن من زاخوا حتى
المطلاع , بتقديم أصدق و أسمى
آيات الحب و الوفاء و البيعة
للعراق... الوطن... و للحزب
العظيم القائد.... حزب البعث
العربي القومي الأشتراكي...
بقيادة المجاهد عزت أبراهيم
الدوري خليفة الشهيد البطل , و
لعائلة الشهيد البطل الكريمة...
في الذكرى الأولى لإستشهاده
الخالد.. صبيحة ذلك اليوم الأغر
المبارك , يوم الحج الأكبر يوم
الوقوف على جبل عرفة , يوم عيد
المسلمين , حينما وقفت سيدي
الشهيد البطل على جبل الشموخ و
العز و الكبرياء , عندما قدمت
نفسك و روحك الزكية الطاهرة
قرباناً للوطن و الشعب الغاليين
على قلبك , و الذي طالما تغنيت
بهم أيها الشهيد الصنديد الخالد
إلى آخر لحظة في حياتك , و قهرتَ
و أذليتَ الأعداء و العملاء على
حدٍ سواء , فطوبى لك سيدي القائد
الخالد هذه الشهادة المباركة التي
أكملت و أتممت و ختمت مسيرتك
النضالية و الجهادية الطويلة
الخالدة في خدمة الأمتيين العربية
و الأسلامية و رسخت أسمى مبادئ
القيم و الأخلاق و الشجاعة و
البطولة و الصبر و الثباة التي
زرعتها و نميتها و حصدت ثمارها في
جميع معارك الشرف و البطولة التي
خاضها أبناء العراق بقيادتك الفذة
و الرشيدة , وقد قاوموا المحتل
الكافر بنفس الروح و العنفوان
أثناء إعتقالك , وها هم على
العهد باقون يواصلون المسيرة
الظافرة في مقاومتهم الإسطورية
للمحتل و أذنابه الخونة و أنت في
عليين عند رفيق مقتدر , نعم أنهم
يقاومون و قد أشرفوا على التحرير
الكامل و الشامل , و قريباً بأذن
الله سنزف لك البشرى الكبرى سيدي
الشهيد... نم قرير العين... أبا
الشهداء... فأبنائك البررة
يُلقنون المعتدي المحتل و عملائه
أقسى الدروس و يسطرون أروع
الملاحم البطولية و الجهادية
لتحرير الأرض و العرض من دنس
الصهاينة و الفرس المجوس ,
فلنعم عقبى الدار ... هنيأ لك
الشهادة سيدي الرئيس ... و هنيأ
لشعب و أمتك العربية المجيدة هذا
الشرف العظيم و هذا الوسام الرفيع
الذي منحته إياهم ... و ليخسأ
الخاسئون . |