نظمت القوى الوطنيه والإسلامية
بمحافظة خان يونس،مسيرة جماهيرية
حاشدة ،تقدمها ممثلين القوي
والوجهاء وشخصيات وفعاليات خان
يونس .
حيث انطلقت المسيرة من إمام
المسجد الكبير،وسط المحافظة ،وقد
جاب المشاركون الغاضبون كافه
الشوارع والمناطق السكنية
والرسمية ، وهم يحملون أعلام
فلسطين ورايات وشعارات تندد
بالاقتتال واستهداف المواطنين
الأبرياء، وسط هتافات تطالب
بالوحدة الوطنية وبوقف الاقتتال
وإنهاء حالة الفلتان الأمني وفوضي
السلاح .
وأكد طلال أبو ظريفة الناطق
الرسمي للجبهة الديمقراطية في
كلمة القوى الوطنية والإسلامية ،
إن خروج جماهير شعبنا في هذا
الظرف الخطير،هو تعبير حقيقي عن
إدانة ورفض جماهيري واسع لاقتتال
المحاصصة الذي ضرب أسس وحدتنا
الوطنية ومزق النسيج الاجتماعي ،
وهدد أمن وأمان الوطن والمواطن ،
مشيرا إلي ضرورة الاحتكام إلي لغة
العقل والحوار الديمقراطي والعودة
إلي تنفيذ وثيقة الوفاق الوطن ،
باعتبارها وثيقة الإجماع والوحدة
الوطنية .
وقد حمل أبو ظريفة مؤسسة الرئاسة
والحكومة مسؤلية تدهور الأوضاع في
قطاع غزة ومحافظة خان يونس علي
وجه الخصوص،من جانب أخر تعرضت
المسيرة السلمية إلى إطلاق نار
كثيف وبشكل مباشر من قبل العناصر
المسلحة المنتشرة في الشوارع ،
التي تعتلي أسطح الأبراج والمنازل
السكنية ،عندما حاول المشاركون
الغاضبون ، أخلاء بعض المصابين
والجرحى ، حيث تمكن المشاركين من
أخلاء احد الشهداء وأحد الجرحى من
داخل مقر بلدية المحافظة .
وقد أصدرت جبهة التحرير العربية
،بيان طالبت فيه جماهير شعبنا ،
بمزيد من الفعاليات الجماهيرية ،
والنزول إلي الشوارع والخروج عن
صمتهم والتعبير الحقيقي عن رفضهم
لاستمرار هذه الحالة الخطيرة ،
التي تستهدف حاضر ومستقبل النضال
الوطني من اجل التحرر
والاستقلالمؤكدة إن هذه الأحداث
تشكل غطاء لاستمرار التعسف
الصهيوني ،وتفتح شهيته لمزيد من
الضغط والتنكيل واستهداف مناضلي
شعبنا ، وقد ناشدت الجبهة الطرفين
لوقف هذا الاقتتال الذي أساء
لقضيتنا الوطنية وأخر نضالنا
لعشرات السنين . |