الرفيق العزيز المناضل عزة
إبراهيم الدوري الأمين العام لحزب
البعث العربي الاشتراكي المحترم
تحية رفاقية حارة
ببالغ الاعتزاز والتقدير تتقدم
اليكم اللجنة القيادية لحزبنا
الشيوعي العراقي باخلص التهاني
والتبريكات لمناسبة انتخابكم
أمينا عاما لحزبكم الشقيق, وإننا
واثقون من حكمة قيادتكم ونهجكم
الثوري وفي هذة المرحلة التاريخية
العصيبة التي يمر بها بلدنا
وشعبنا وهو يواجه أشرس عدوان
إمبريالي - صهيوني- إيراني
واحتلال غاشم الحق الدمار الشامل
بكل مكونات البلد الذي كان عامرا
وينعم بالأمن والاستقرار والتطور
بفضل المسيرة الوطنية والثورية
بقيادة حزبكم وحيث مازال بنضاله
المثابر والدءوب يتصدر ساحة
الجهاد والمقاومة الثورية ضد
المحتلين الغزاة وإذنابهم من
الخونة والمأجورين الذين جاؤوا
على ظهور الدبابات ليكونوا جزءا
من الأدوات القذرة والشريرة في
تخريب وقتل وابادة أبناء جلدتهم,
وكان من بين هؤلاء الخونة شلة ممن
خانوا الحزب الشيوعي العراقي
والذين يمثلهم العميل - حميد موسى
البياتي - إننا عقدنا العزم وبهمة
كل الشرفاء من المناضلين داخل
حزبنا الشيوعي بان لا نسمح لهؤلاء
الخونة من تدنيس تاريخ حزبنا
الشيوعي الذي عرف عنه حزبا وطنيا
وثوريا لا يهادن أعداء الشعب
والوطن.. فقد جاء قرار اللجنة
القيادية التاريخي والجريء
ببيانها الصادر في 19/5/2007
القاضي بطرد هذة القيادة العميلة
وعدم الاعتراف بشرعيتها السياسية
والتنظيمية والتي حاولت من خلال
ما يسمى بالمؤتمر الثامن,, مؤتمر
الخيانة الوطنية,, الذي كرس
وللأول مرة في تاريخ حزبنا سياسة
معادية لمصلحة شعبنا ووطننا وهي
تخدم مخططات ومشاريع الاحتلال. ان
هذة الزمرة العفنة المتسلطة على
الحزب الآن والمدعومة بكل
الامكانات من دوائر المخابرات
الدولية وعلى رأسها المخابرات
المركزية الأمريكية والصهيونية
العالمية لن يكتب لها البقاء أبدا
وأصبحت في مزبلة التاريخ.
إننا إذ نغتنم هذة المناسبة لنؤكد
لكم حرصنا وتعاوننا مع حزبكم
الشقيق وكافة القوى الوطنية
والقومية والإسلامية التي تقف في
خندق المواجهة ضد الاحتلال
وإطماعه الاستعمارية التي تريد ان
يكون العراق منطلقا لها في عموم
المنطقة وهي موغلة بالجرائم
الوحشية التي لم يعرف التاريخ
مثيلا لبشاعتها. إننا ندرك مدى
أهمية تحالفنا الكفاحي وعلى طريق
التحرير والاستقلال وبالثوابت
الوطنية التي اختبرها الزمن,
فبوقفتنا الواحدة في جبهة
المواجهة البطولية هو الخيار
الصائب دوما والسلاح الأمضى
والمجرب في التصدي لكل الأعداء
والطامعين بخيراتنا.
وفي الختام نتمنى لكم ولكافة
الرفاق المناضلين في حزبكم اضطراد
النجاحات والانتصارات على أعدائنا
كافة.
عاش العراق حر عربيا موحدا.
وعاشت المقاومة الوطنية العراقية
الباسلة بكل فصائلها الجهادية,
وفي مقدمتهم أبناء جيشنا وقواته
المسلحة الأشاوس.
المجد لشهدائنا الإبراء وعلى
رأسهم الشهيد صدام حسين.
عاشت فلسطين عربية.
|