إلى عـز المجاهدين الرفيق المناضل
عزت إبراهيم حفظه الله
الأمين العام لحزب البعث العربي
الاشتراكي
يأبى حزبنا المجاهد حزب البعث
العربي الاشتراكي إلا أن يبرهن في
اللحظات الحاسمة من تاريخ الأمة،
أنه مهما كان حجم التآمر على
الحزب والأمة، يظل قادرا على بناء
ذاته، واستنهاض القيم الأصيلة في
الشعب والأمة.
ولئن كانت المسيرة الظافرة لحزبنا
على مدى ستين عاما قد خلفت إرثا
نضاليا وتجربة ثورية فريدة، قادها
بكل أمانة وثورية ومبدئية رجال
مؤمنون بالله والأمة وبعدالة
قضيتهم منهم من قضى نحبه ومنهم من
ينتظر، فإن الوقفة التاريخية
لقيادة الحزب القومية بانتخابكم
أمينا عاما للحزب في هذا الظرف
التاريخي لتؤكد صدق ومبدئية
الرفاق في القيادة وتجاوبهم مع
إرادة مناضلي الحزب في العراق وفي
مختلف الساحات.
ذلك أنكم أيها الرفيق العزيز،
فضلا عن مسيرتكم النضالية
المعروفة في قيادة البعث القومية
وفي قطر العراق، تمثلون اليوم
الرمز الأول للجهاد والمقاومة،
والخليفة الأمين على المعاني
التاريخية لرسالة أمتنا الخالدة.
إن رفاقكم في موريتانيا في الوقت
الذي يباركون انتخابكم أمينا عاما
لحزب البعث العربي الاشتراكي،
فإنهم يجددون موقفهم المبدئي
الثابت، ويعاهدونكم عهد الرجال
الأوفياء، عهد المناضلين البعثيين
الشرفاء بالبقاء أمناء على
المبادئ التي تأسس عليها حزبنا
وناضل من أجلها وقدم في سبيلها
قوافل من الشهداء كان في مقدمتهم
قادة الحزب وكوادره...
عاش البعث ومناضلوه الأصلاء
عاش العراق ومقاومته الوطنية
البطلة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر
إلى النهر
المجد للشهداء.. المجد للشهداء
والله أكبـر |