الصديق العزيز كاريستين كوفويد
المحترم
يتشرف مكتب الثقافة والاعلام
القطري لحزب البعث العربي
الاشتراكي ان ينقل لك تحيات وشكر
القائد المجاهد عزة ابراهيم
الدوري لمناسبة انتخابه امينا
عاما للحزب ، والذي شعر بسرور
عميق عندما قرأ رسالتك الكريمة .
ان القائد المجاهد الدوري يؤكد لك
انك تمثل الموقف الحقيقي لشعب
الدنمارك تجاه العراق وشعبه،
ويذكرك بان العراق لم يصدر عنه أي
موقف سلبي تجاه الدنمارك وان
العراق يحمل اطيب مشاعر الاحترام
تجاه شعب الدنمارك والرغبة
الصادقة في تعميق الصداقة بين
البلدين . اننا نؤكد لك ان نضال
المقاومة العراقية من اجل تحرير
العراق هو نضال اممي ضد
الامبريالية الامريكية ، لان
تحرير العراق سيكون المدخل
الطبيعي لتحرير البشرية من الوحش
الامريكي . اننا لن نرمي السلاح
حتى التحرير والنصر القريب بعون
الله وبفضل دعم الشعب العراقي .
ونغتنم هذه الفرصة لنؤكد باسم
الحزب بان نضالكم ضد الامبريالية
الامريكية ووقوفكم مع شعب العراق
وقيادته الباسلة التي تناضل ضد
الاحتلال الامريكي والايراني
للعراق هو عمل كبير يعزز التضامن
بين الشعوب الحرة ويوحدها ضد
انصار الحروب والغزو . ان حزبنا
يتابع ما تكتب حول العراق
ومقاومته الباسلة وحول الشهيد
الخالد صدام حسين وينقل ما تكتب
للقائد الدوري الذي يشعر بالغبطة
لموقفكم النبيل هذا ، لانه يسهم
في المحافظة على الصداقة بين
الشعبين العراقي والدنماركي .
تقبل تحيات حزبنا وقائدنا المناضل
عزة الدوري
مكتب الثقافة والاعلام القطري
لحزب البعث العربي الاشتراكي
بغداد في 4 – 7 - 2007
وكان السيد كاريستين كوفويد قد
كتب رسالة مفتوحة موجهة للقائد
الدوري حياه فيها وهنأه على
انتخابه امينا عاما للحزب ، وفيما
يلي نص ترجمة رسالته :
رسالة الى عزة ابراهيم الدوري
سيادة عزة ابراهيم الدوري الامين
العام لحزب البعث العربي
الاشتراكي
لمناسبة انتخابكم امينا عاما لحزب
البعث العربي الاشتراكي ارجو
وان تتقبل اخلص تهانيي الصادقة
وافضل تمنياتي لكم ولحزبكم .
ولكن كيف استطيع حتى ان اخاطبكم ،
انت البعثي العظيم والصامد ،
والقائد العام للقوات المسلحة
الباسل ، والمحارب المقدس
،والرفيق القريب والمخلص للشهيد
الخالد الرئيس صدام حسين ؟ ارجو
ان تسمح لي بقول بضعة كلمات .
لكوني مواطن دنماركي ومن بلد
يشارك ، بحوالي 500 جندي احتلال
دنماركي مجرمين ، في العدوان غير
الشرعي الذي تقوده الولايات
المتحدة الامريكية وفي احتلال
عراقكم العظيم ، مهد الحضارة ،
اشعر بالعار الشديد من الحكومة في
بلدي ، حكومة مجرمي الحرب
الكذابين التي تتلقى الاوامر من
مجرم الحرب الفاشي جورج بوش
وادارته المجرمة . ولكن بقدر ما
انا اكره الحكومة الدنماركية
وجرائم الحرب التي ترتكبها في
بلدك وضد شعبك العراقي العظيم
الصامد ، انا معجب بك ، بشجاعتك ،
بنزعتك القتالية ، وبحكمتك وبنضال
المقاومة المنتصرة التي يقودها
حزبكم بتوجيهاتك في اصعب الظروف
قاطبة في التاريخ الحديث لنضال
المقاومة . في موقعي على
الانترنيت ، العراق الحر في
الدنمارك ، الصوت الدنماركي
الوحيد المستمر في دفاعه عن
المقاومة العراقية ، اقوم بترجمة
خطبك ، وخطب ورسائل ومقابلات
...الخ الشهيد الخالد الرئيس صدام
حسين اضافة لترجمة البيانات التي
يصدرها حزبكم الى اللغة
الدنماركية لكي اقدم لشعبي
الدنماركي الفرصة لمعرفة حقيقة ما
يجري في العراق ، وما يفكر فيه
المقاتلون من اجل الحرية في
العراق حقا وهم يخوضون نضالا
عادلا ومشرفا من اجل الحرية ضد
احتلال الوحش الامبريالي الامريكي
وتوابعه البائسين .
ان من المستحيل بالنسبة لي ان
اعبر بكلمات عن عرفان الجميل الذي
اشعر به تجاهك ، وتجاه حزبكم
وحكومة العراق الوطنية والجيش .
انكم تدحرون اسوأ عدو للجنس
البشري وللسلام وللرفاهية
والعدالة : الامبريالية الامريكية
ومساعديها ، سواء كانت الشوفينية
الايرانية او الصهيونية . انتم
الامل لمليارات البشر حول العالم
والذين يعانون بسبب الامبريالية
وظلمها المتوارث . في اسيا والشرق
الاوسط وافريقيا وامريكا
اللاتينية ، وكل اجزاء العالم
التي يعاني فيها البشر بقسوة
نتيجة اعمال الامبريالية
الامريكية، ان الشعوب تبتهج
لانتصاراتكم وتدعو لدحر
الامبريالية الامريكية وانتصار
المقاومة العراقية .
انكم وحزبكم وكل المقاومة
العراقية المجيدة اخترتم طريق
التحرير يوم التاسع من نيسان عام
2003 حينما ( سقطت ) بغداد ودخلت
قوة الاحتلال والمتعاونين معها
الذين جلبتهم من الخارج بغداد
واسقطوا تمثال الشهيد الخالد
بالنسبة لكل الشرفاء والتقدميين
في العالم صدام حسين . انكم لم
تتراجعوا ابدا عن طريق التحرير
بالسلاح ، رغم الحملة الاجرامية
المسماة اجتثاث البعث والتي يشنها
الاحتلال وصنائعه ضد حزبكم ،
والتي وصلت ذروتها باغتيال امريكا
وايران للشهيد الرئيس صدام حسين
، رغم كل الفخاخ التي نصبها
التحالف غير المقدس لايران
وامريكا والصهيونية لكم .
انكم تعملون بنشاط من اجل اقامة
اوسع وحدة ممكنة للقوى الوطنية
العراقية ضد الاحتلال ، لانكم
تعرفون ان الشعب الموحد لا يمكن
قهره . انكم تمسكون بالبندقية
بقوة ، مدعومين من الشعب العراقي
. لهذا السبب فانكم والمقاومة
العراقية الان قريبون جدا من
النصر النهائي : التحرير . انا
متأكد تماما وواثق من ان
المقاومة العراقية المسلحة ،
الممثل الشرعي والوحيد للشعب
العراقي البطل والمناضل ، تحت
قيادتكم الحكيمة ، بصفتكم
الامين العام لحزب البعث العربي
الاشتراكي سوف لن تنتصر فقط وتدحر
الاحتلال الكريه وتحرر العراق بل
انها ايضا ستجعل الانتصار مثالا
مضيئا لكل الشعوب التي تناضل من
اجل عالم بلا امبريالية وبلا
صهيونية ومن اجل الوحدة والحرية
والعدالة الاجتماعية . انكم
ونضالكم في العراق لا تنيرون
وتبعثون فقط كل الشعب العربي ،
بل ايضا تبعثون نضال الشعوب في كل
مكان . ان نضالكم وتضحياتكم لا
تقدر بثمن بالنسبة لحاضر ومستقبل
عالمنا المشترك .
اتمنى لك ولحزبك كل الخير في
العالم والمزيد من النجاحات في
نضالكم التحرري الناجح . واسمح لي
ان اؤكد لك بان لكم داعمين
واصدقاء في كل العالم ، بما في
ذلك الدنمارك . احر تحايا التضامن
لكم ولكل المقاتلين في حزب البعث
العربي الاشتراكي .
النصر للمقاومة العراقية .
عاش الشهيد الخالد الرئيس صدام
حسين وكل شهداء المقاومة العراقية
عاش العراق حرا موحدا وعربيا
التوقيع
كاريستين كوفويد ، مدونة العراق
الحر في الدنمارك
letter to Izzat Ibrahim Al-Douri
Honourable Mr. Izzat Ibrahim Al-Douri,
General Secretary of the Arab
Baath Socialist Party,
On the occasion of your election
as General Secretary of the Arab
Baath Socialist Party, please
receive my most sincere
congratulations and best wishes
for you and the party.
But how can I even address you,
you, the firm and great Baathist,
the excellent commander in-chief
of the intrepid Armed Forces of
Iraq, the holy warrior, and the
close, faithful comrade and
follower of the eternal martyr
President Saddam Hussein?
Please, allow me to say just a
few words.
Being a Danish citizen and from
a country participating with
approximately 500 criminal
Danish occupation troops
in the illegal US-led aggression
and occupation of your great
Iraq, the cradle of civilisation,
I am so ashamed of the
government in my country, a
lying government of war
criminals taking orders from the
war criminal of all war
criminals, the fascist George W.
Bush, and his criminal
administration. But just as much
as I hate the Danish government
and the war crimes it is
committing in your country and
against your great and steadfast
Iraqi people, I admire you, your
courage, militancy, foresight
and the triumphant resistance
struggle that your party under
your guidance is leading under
the most difficult circumstances
ever in the modern history of
resistance struggle.
On my website, the Free Iraq
Blog of Denmark, the only
continuous Danish voice of the
Iraqi Resistance, I have been
translating your speeches, the
speeches, letters, interviews,
etc. of the eternal martyr
President Saddam Hussein as well
as statements from your party
into Danish in order to give my
own Danish people the
opportunity to know what is
really going on in Iraq, and
what the Iraqi freedom fighters
fighting a just and honourable
freedom
struggle against the imperialist
US occupation monster and its
pathetic vassals truly think.
It is impossible for me in words
to express the amount of
gratitude that I feel for you,
for your party and the patriotic
Iraqi government and army. You
are defeating the worst enemy of
mankind, of peace, prosperity
and justice: US imperialism and
its helpers, be it Iranian
chauvinism or Zionism. You are
the hope of billions of people
around the world that suffer
under imperialism and its
inherent injustice. In Asia, the
Middle East, Africa and Latin
America, all parts of the world
that are harshly suffering under
US imperialism, the peoples are
rejoicing your
victories and calling for the
defeat of US imperialism and
victory to the Iraqi Resistance..
You, your party and the whole
glorious Iraqi Resistance
embarked on the path of
liberation on April 9, 2003 when
Baghdad “fell” and the occupying
power and the collaborators it
brought along entered Baghdad
and tore down the statue of the
eternal martyr for all righteous
and progressive people in the
world, President Saddam Hussein.
You have never departed from
this armed road to liberation,
despite the murderous so-called
de-baathification campaign that
the occupying power and its
puppets have been waging against
your party, reaching its peak
with the US-Iranian murder of
the martyr President Saddam
Hussein, despite all the traps
that the unholy alliance of the
US, Iran and the Zionists have
been setting for you. You have
actively been working for
creating the broadest
possible unity within the
patriotic forces of Iraq against
the occupation, knowing that a
united people will never be
defeated. You have been sticking
to the gun, backed by the Iraqi
people. Therefore, you and the
Iraqi Resistance are now very
close to the final victory:
liberation.
I am absolutely sure and
confident that the armed Iraqi
Resistance, the only legitimate
representative of the heroic and
struggling Iraqi people, under
your wise leadership as the
General Secretary of the Arab
Baath Socialist Party will not
only triumph, defeat the hated
occupation and liberate Iraq,
but also make it a shining
example for all people who fight
for a world without imperialism
and Zionism, for unity, freedom
and social justice. You and your
struggle in Iraq are not only
illuminating and resurrecting
the whole Arab nation, but also
the struggles of the peoples
against imperialism everywhere.
The importance of your struggle
and sacrifices is invaluable for
the present and the future of
our common world.
I wish you and your party all
the best in the world and
further success in your heroic
and successful liberation
struggle. And let me assure you
that you have supporters and
friends all over the world,
including Denmark.
Warmest greetings of solidarity
to you and all militants in the
Arab Baath Socialist Party!
Victory to the Iraqi Resistance!
Long live the eternal martyr
President Saddam Hussein and all
the martyrs of the Iraqi
Resistance!
Long live Iraq, free, united and
Arab!
Signed:
Carsten Kofoed, Free Iraq Blog
of Denmark
http://fritirak.blogspot.com:80/2007/06/free-iraq-blog-of-denmark-sends.html |