بغداد 19/6/2007
تعقيب اعلامي
لرابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة
الامنية الوطنية
عقب مصدر
اعلامي للرابطة حول تصريحات عملاء
الحكومة بشأن اجراء تطهير لاجهزة
وزارة الداخلية ( العراقية )
بسم الله الرحمن الرحيم
عقب مصدر اعلامي للرابطة حول
تصريحات عملاء الحكومة بشأن اجراء
تطهير لاجهزة وزارة الداخلية (
العراقية ) .
ان الحكومة العميلة تحاول زوراً
وبهتان ان تغطي الحقائق الشاخصة
امام الشعب العراقي والمجتمع
الدولي بأغطية مهلهلة التي لاتمت
للحقيقية والواقع بصلة ، وتدرك
تماماً ان اجهزة وزارة الداخلية
والدفاع والتشكيلات التابعة لها
اسست على افكار ومعتقدات طائفية
عدائية مقيته وهي جزء من مجاميع
مارقة تم اعدادها داخل ايران (
مليشيا غدر ومليشيا الدعوة وجيش
الساقطين ومجاميع الجريمة التابعة
للجلبي ) وجميعها تخضع لاوامر
الحرس الايراني والواجهات
الاستخباراتية الاخرى المعادية
للعراق ...
فعندما تعلن الحكومة عن اجراء
تطهير اداري على تشكيلات وزارة
الداخلية فهي لا تعني تطهير
الوزارة وتشكيلاتها من العناصر
السيئة والمسيئة للمصالح العليا
للشعب العراقي وانما تجري تطهيراً
على الملفات الورقية الوهمية
التي سبق وان نضمت زورا لاشخاص
غير موجودين على الارض لتحقيق
منافع مادية لحساب اشخاص متنفذين
في الوزارة .
وكذلك تجري تطهيراً لملفات
اشخاص تركوا الخدمة لشعورهم
بالخطأ الجسيم الذي ارتكبوه ازاء
انفسهم ومصلحة ابناء الشعب عند
انتمائهم لاجهزة عميلة . وبهذا
الاسلوب الملتوى المراوغ المخادع
يتم اعداد قوائم عديدة تعلن امام
الاجهزة الاعلامية على انها
اجراءات تطهير تتناسب مع الوضع
القائم .
ولكنها في ذات الوقت تقوم بتجنيد
الالاف من العناصر التي تم
تدريبها في معسكرات خاصة في ايران
على اعمال الخطف والتعذيب والقتل
والتدمير وفق مفاهيم معادية
للمفاهيم الوطنية وتنسجم مع
الاهداف المعادية للعروبة
والاسلام ...
وبضوء ماتقدم تهيب الرابطة بكل
القوى السياسية الوطنية من
الاحزاب والشخصيات والمنظمات
العربية والدولية ان تعي هذه
الاعيب الملتوية، وعدم الانجرار
ورائها اومنحها قدر من المصداقية
ومقاومتها ، وعدم الركون اليها بل
شجبها وادانتها لانها وسيلة من
وسائل الخداع وتفويت الفرصة على
المواطنين في بناء اجهزة امنية
تحمى مصالح الشعب ...
|