بعد ان تكررت جرائم تفجير المساجد
ومراقد الائمة والصحابة الاطهار
في محافظات بغداد وبابل والبصرة
في الاسبوعين الاخيرينً ،كان في
مقدمتها تدمير مأذنتي ضريحي
الامامين العسكريين وتفجير
مرقدالصحابي الجليل طلحة بن عبيد
الله ( رض ) وكذلك مرقـــــد انس
ابن مالك ( رض ) حتى زاد عددها عن
ثلاثة وعشرون مسجداً ومرقداً
ومحاولة الحكومة العميلة من
التنصل عن المسؤولية القانونية
والاخلاقية التي تلزمها دستورياً
بالمحافظة على الامن العام
والمحافظة على ممتلكات الشعب
وارواح المواطنيين وقيامها
بألقاء التهم جزافاً على جهات
تناصبها العداء السياسي والفكري
والعقائدي منذ زمن بعيد دون دليل
واضح او ملموس يصلح للادانة ، في
محاولة يائسة لخلط الاوراق على
جميع القوى السياسية والدينية
الوطنية وضياع معالم الجرائم
المرتكبة كما جرى ذلك في وقائع
اخرى مماثلة .
فقد اصبح واضحاً تماماً من خلال
سير الاحداث والوقائع اليومية ان
الحكومة متورطة في تلك الجرائم
عن قصد وسبق الاصرار التام وان
اجهزتها القمعية ومن يتولى امرها
من العملاء والخونة هي اداة
التنفيذ لصالح اسيادهم في ايران
الفارسية المجوسية ...
انهم يتحملون وزر افعالهم
الشنيعة المبيته ضد العروبة
والاسلام والانسانية جمعاء ...
ان رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة
الامنية الوطنية تؤكد مرة اخرى
استنكارها وشجبها وادانتها
للتصرفات المقصودة والمتكررة من
قبل الحكومة العميلة في المنطقة
الخضراء لتورطها بألاعمال
الاجرامية ابتداءً من اعمال الخطف
والتعذيب والابتزاز والقتل ضد
ابناء الشعب العراقي وكذلك
ممارستها تخريب متعمدً للمعاني
السامية والمبادىء الوطنية التي
تربط الشعب بكل مكوناته مع
الامةالعربية واستهداف الرموز
الدينية الاسلامية في اثاره
استفزازيه للنعرات الطائفية
المقيتة وصولا ًلغايات مفضوحة
لشق وحدة الوطن والدين وهدر
الثروات الوطنية تنفيذاً لمخطط
عدواني غادر ودنيء ...
والرابطة تحذر الحكومة وقوى
الظلام السائرة في ركابها تحت كل
المسميات والعناوين التي تمسك
بمعاول التخريب والايذاء للشعب
العراقي بدعم ايراني صهيوني من
مغبة الاستمرار في هذا المنهج
الخطير الذي سيوصل البلد الى
منزلق لا تحمد عواقبه وعندها
لاينفع الندم ...
ونقول على الباغي تدور الدوائر
...
|