تمر على حكومة الاحتلال
المتمترسة في المنطقة الخضراء
ايام سوداء حالكة بسبب الضربات
الباسلة والجسورة التي تتلقاها من
قوات المقاومة العراقية الباسلة
وما الخسائر الفادحة التي تعرضت
لها جيوش الاحتلال وعملائها من
مرتزقة القوات الامنية العراقية
الا دليلا ساطعا على ان يوم
اندحارهم لقريب وهو ما نلاحظه كل
ساعة فمن تخبط في التصرفات يجرهم
الى الهاوية الى احاديث ازلامهم
الذين يتحدثون هذه الايام عن
مواضيع لم نكن نسمعها منهم في
الاشهر الماضية وكل لحظة يشعرون
فيها بالاحباط تدنوا ساعة الحسم
بالنصر والتي ستكون بعون الله
قريبة جدا واخر ما توصلوا اليه من
الاحباط هو في وزارة داخليتهم
عندما اصدروا قرارا احمقا معروف
النوايا والهدف يناشدون به جميع
العناصر المنتمية للاجهزة الامنية
في النظام الوطني (مخابرات – امن
وطني – حرس خاص – امن خاص –
واستخبارات عسكرية ) بضرورة تسجيل
اسمائهم !؟ في دوائر الشرطة
المتواجدة في مناطقهم مع تثبيت
عنوان السكن الحالي وموقفهم او في
دوائر ( وزارة الداخلية !!! )
وبعكس ذلك واذا لم يبادروا بتنفيذ
ما ورد في القرار البائس سيتم
شمولهم بقانون مكافحة الارهاب
ويعتبرون عناصر ارهابية اي (
سيكون القتل مصيرهم ) اننا وبحكم
معرفتنا بهؤلاء المجرمين من عناصر
واركان هذه الحكومة الذليلة
الساقطة نعلم بان اجهزتهم البائسة
عجزت عن معرفة عناوين اولئك
الابطال او مقرات سكنهم على الرغم
من استيلائهم على كل السجلات
والوثائق والحواسيب لتلك الدوائر
الامنية عند احتلال بغداد ومع ذلك
بسبب هذا العجز اصدروا قرارهم
ليتمكنوا من خلاله الوصول اليهم
وتنفيذ مسلسل جرائمهم في الاغتيال
اوالخطف او الاعتقال لانهم
وبعرفهم يعتبرون مناوئين ومعارضين
لسلطتهم القمعية العميلة
ويعتبرونهم من المساندين
للمقاومين البواسل الذين جعلوهم
يعيشون الخوف والرعب كل لحظة من
حياتهم وازاء ذلك فاننا نطلب من
كل رفاقنا من منتسبي الاجهزة
الامنية الشرعية ان يكونوا حذرين
في تنقلاتهم ويولوا الامن الشخصي
اهمية قصوى في هذه المرحلة ولا
ينتبهوا الى ذلك القرار البائس
الذي سيكون فخا لهم ومن هنا نقول
لهم ان هذا القرار حاله حال
قرارات المصالحة الوطنية التي
يبجحون بها كلما ضاق الحبل على
اعناقهم وكلما تقترب ساعة
الانتصار يذهبون الى دجاليهم عسى
ان يهيئوا لهم وصفة لتنقذهم من
ورطتهم وهزيمتهم اننا ايها الرفاق
على حق فكل العالم الشريف معنا
وان الباطل سيزهق وان الاحتلال
الى زوال .
بهمة الرجال الاشاوس من رجال
المقاومة الابطال ومن كل ابناء
شعبنا الابي واما الطغاة و
المجرمون فان مصيرهم قريب
وسيكونوا في مزابل التاريخ
وتلاحقهم لعنة الله ولعنة الناس
اجمعين وانتم ستكونوا الراية
الخفاقة في سماء عراق العروبة
والاسلام .
الى مزيد من الصمود والى مزيد من
الصبر . |