لن نستغيث لاحد ... ولن نطلب
العون من احد ... ولن نستعين باحد
... غير الواحد الاحد ...والنشامى
من اهلنا الميامين في ميادين
الجهاد كل بمكانه وموقعه .. ان
يكيلوا الوجع والالم لحكومة
الصفويين اينما تثقفوهم .. مع
قوات الاحتلال اللعينه ..
بالامس الاربعاءاقترفت قوات
مغاوير الداخلية ... الصفويه ...
جريمة نكراء ... بحق الطبيب ابن
سامراء ( الدكتور عبد الحميد رشيد
العبد ) حيث انفجر لغم على دوريه
من دورياتهم اللعينه ... وكان
الطبيب في منزله عندما سمع دوي
الانفجار ... ولاحساسه بواجبه
الانساني والاخلاقي ... توجه
بسيارته الى المستشفى ..
واستوقفته زمرة من هؤلاء السفله
القتله ... واخبرهم بانه طبيب
ولابد من وصوله للمستشفى لاسعاف
من اصيب ... وقالوا له لابد من
اعدامك ... واطلقوا عليه وابل من
الرصاص في شارع مريم .. وتركوه
يسبح في دمائه ... وتم نقله الى
المستشفى ...واجريت له عدة عمليات
جراحية بدون وجود طبيب تخدير وعلى
يد زميله الموجود بمستشفى سامراء
... حيث تبين ان امعاءه قد تقطعت
وان احدى رجليه قد كسرت ...
هؤلاء القتله الذين ارسلهم
المالكي لحماية الاماكن المقدسه
... ابناء الزنا ويريد ان يحقق
المصالحة الوطنية فاي مصالحة
تدعو لها ياابن الزانيه...
كما
اقام هؤلاء القتله مراصد للقناصين
على اسطح الفنادق والعمارات
المحيطة بضريح الامام علي الهادي
... ويوجد قناص من حرس خميني فوق
الفندق المقابل لخزانات الماء
... يطلق النار على اي شخص يتحرك
في المنطقه ..مما تسبب في اصابة
العديد من اهلنا
... وادعوا قناص سامراء بالقصاص
من هذا القاتل ...ولتكن اصابتك
مباشرة ايها البطل .
قامت قوات الاحتلال بالاتصال
بشيوخ العشائر عارضة عليهم توقيع
هدنه مع المقاومة مقابل تسليح
العشائر لمواجهة الشيعة عند
قدومهم الى سامراء .. وهذا القول
لقوات الاحتلال ,,, ورفض هذا
الطلب جملة وتفصيلا حيث اجابهم
شيوخ العشائر . .. انتم محتلين
وامر البلاد بايديكم وبدلا من هذا
العرض امنعوا مسيرة الدجل الى
مدينتنا ...نحن لانريد قتل احد
ولكن اذا ماتمادى الرعاع فسيكون
مصيرهم الموت ولو كانت قواتكم
معهم ..مما اثار حفيظة القائد
الامريكي في سامراء ...
ومن هذا ندعو كل المغرربهم
بالامتناع عن تنفيذ مخططات مجرمهم
القذر وسيستانيهم اللعين وحكيمهم
المابون و مالكهم الحزين ...فلن
ينجيكم اليوم احد من هؤلاء من
الموت الزؤام الذي ينتظر من يتجرأ
بالقدوم الى سامراء تحت ذريعة كسر
الذل...
اذ ليس هناك ذل اكبر من ذل
الاحتلال ...ولو كان في راس اي
منهم قطرة غيره على العراق لوجه
مسيرتكم الى معاقل الاحتلال
وحكومته الرذيله .
كما اوجه نصيحتي لمن يسمى وزير
الدفاع في حكومة الهالكي المدعو
عبد القادر محمد جاسم واقول له
... تذكر كرم شهيد العراق البطل
عدنان خير الله وفضله عليك ...
فلا تقابل الكرم بالاساءه وبدلا
من ان تؤمن الطريق لهؤلاء الاوغاد
اجعل قواتك التي لاتستطيع حمايتك
انت وحكومتك اللعينه ورئيسها
المجرم اداة لمنع هؤلاء .. من
القدوم الى سامراء .. وانت اعلم
من غيرك بما سيحدث لو سولت لهم
انفسهم امرا.
اللهم هل بلغت ... اللهم اشهد. |