ان عنوان مقالي ليس للمزحه بل برتبط مباشرة في الصراع الذي تشهده
المنطقه فمن تكريم اليزابيث ملكة
بريطانيا الهندي الاصل سلمان رشدي
صاحب كتاب آيات شيطانيه الى مسيرة
سامراء لصاحبها مقتدى القذرتوجد
علاقه جدليه تنطلق من مهندس رئيسي
واحد هم الآيات الشيطانيه في قم
وطهران فبعد مايقارب الربع قرن
تتجدد الدعوة الصفويه التي اطلقها
الحاخام خميني عام 1989 باهدار دم
السير رشدي في عمليه مقصودة
للاساءه الى الاسلام ولاغراض
دعائيه واضحه مناقضه لسلوكهم
اتجاهه فبينما تمارس ايران بشكل
مباشر وغير مباشر قتل المسلمين في
العراق وافغانستان واليمن واماكن
اخرى تتخذ من قضية لااهميه
ولاتأثير لها على الاسلام
والمسلمين , فالله سبحانه وتعالى
يقول فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر ولكن اين يضعون آيات قم
الشيطانيه انفسهم من قتل المسلمين
في العراق بواسطة احزابهم
المليشاويه وفرق الموت بينما يقول
المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ان
حقن دم مسلم برئ خير من هدم
الكعبه ) وكيف يمكن ان تستقيم
دعودتهم الى تجديد هدر دم السير
رشدي مع حملات القتل المنظم
للعراقيين ولماذا لايفتون بهدر دم
الدجال مقتدى او عدوالعزيز قتلة
الشعب ومن لف لفهم . ان سلمان رشدي ومن قبله الكثير منذ فجر الدعوة الاسلاميه قد افترو
على النبي الاعظم محمد بن عبد
الله صلى الله عليه وسلم ولن تكون
اخرها الرسوم المسيئه لحضرته في
الدانمارك مرورا ببوش الجد الذي
اصدر كتاب محمد 1831 .
اما عن العلاقه بين تجديد هدر دم
السير رشدي والدجال مقتدى فنرى
انها للتمويه عن النيه المبيته
لارتكاب جريمة عظمى بحق الشعب
وبتواطئ الحكومه العميله وبمشاركة
الصهاينه لتحقيق حلمهم في التقسيم
من خلال الاستعداد لمسيرة سامراء
الشعوبيه وكأن الاداة الصفويه
الدجال مقتدى ومعه قوات غدر لم
يكتفيا بأغتصاب المساجد وتهديمها
ومنع الناس من الصلاة فيها من
التي لايطولوها من خلال القناصين
الذين يستهدفون المصليين الى آخر
جرائمهم تفجير مأذنة فتاح باشا في
البياع بعد ربط المؤذن عليها
ليتباكوا على جريمه مأذنتي سامراء
التي هدموها هم انفسهم وهم
المختصون بتدمير المساجد. الا
لعنة الله عليهم اجمعين من السير
صاحب الآيات الشيطانيه الى الى
الشياطين آيات قم وطهران وازلامهم
الذين يسعون الى الفتنه التي قال
فيها نبي الرحمه محمد صلى الله
عليه وسلم (الفتنه نائمه ملعون من
ايقظها ) وكيف يكون الايقاظ اكثر
مما يفعلون ؟ |