دعت منظمة الامم المتحدة للطفولة
(يونيسف) في 12/8 الامهات
العراقيات الي ارضاع اطفالهن
طبيعيا وترك الرضاعة الصناعية
التي قالت انها ربما تساعد في نشر
الامراض ومن يسمع نداء المنظمه
يشعر انها في واد والامهات
العراقيات في واد آخر فمن المعروف
ان حليب الاطفال والحليب الجاف قد
تم قطعه عن الحصة التموينيه منذ
فترة طويله وخاصة للمناطق الرافضه
للاحتلال أي انهن مجبرات على
ارضاع اطفالهن طبيعيا ولو علمت
اليونسيف ذلك لوفروا عليهم عناء
اصدار البيان الذي يضيف(( وولد
خلال الاثني عشر شهرا الماضية
اكثر من مليون رضيع حوالي 40 الفا
منهم ولدوا لأسر مهجرة تعيش في
مخيمات بسبب الصراعات ( وليس
الاحتلال !!) التي دمرت البني
التحتية.
ومع انعدام الماء الصالح للشرب
وارتفاع درجات الحرارة التي تصل
احيانا الي 50 درجة مئوية لا تزال
الامهات يمزجن الحليب المجفف
بالمياه مما يصيب الرضع بالاسهال
وامراض اخري(( اما النساء اللواتي
لايدرن الحليب فليس لهن الا رحمة
الله حيث ان اسعار الحليب تفوق
قدرات اكثر المواطنيين الذين
يعانون البطالة وارتفاع الاسعار
لشرائه فبعد ان كانت الحصة
التمونيه قبل الاحتلال توزع
بأنتظام وبفقراتها التي اشادت بها
المنظمات الدوليه نجد المواطن
عاجز عن شراء الحليب لاطفاله الذي
بلغ سعر 450غم منه ستة آلاف دينار
بعد ان كان قبل الاحتلال وفي ظل
الحصار بخمسمائة دينار فقط لنفس
الكميه واخيرا لانرى في اليونسيف
الا مثال ملكة فرنسا ماري
انطوانيت حين علمت ان الشعب جائع
ولا يحصل على الخبر فقالت
فليأكلوا البسكويت !!! |