مع اعلان مجلس الامن انهاء لجنة التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل
في العراق تكون اكبر كذبة في
التأريخ قد اسدل الستار عنها من
الناحيه الرسميه لتبقى اثارها
مستمره من حيث التدمير الشامل
لدولة العراق ارضا وشعبا ,زرعا
وضرعا مياه وسماء شيوخا ونساء
اطفالا وشبابا ورجالا ووصمة عار
في تأريخ الانسانيه الى قيام
الساعه في سابقة لهيمنة قوى الشر
على المؤسسة الدوليه في ظل انحطاط
اخلاقي لصمت ومشاركة الدول
الشقيقه وغير الشقيقه يرافقه
انحطاط اخلاقي على مستوى الافراد
من الموطفيين الدوليين المشاركين
في جريمة تدمير العراق اذا
استثنينا الدكتور اشرف بيومي
والسويدي هانز بليكس
وكم يتمنى المرء ان يرى تصحيحا للخطأ الكارثي مع اعلان مجلس الامن
الامريكي في 30/6/2007 او حتى
صرخة حق للحكام العرب بل حتى
رؤوساء العالم والمجتمع الدولي
بمنظماته ونقاباته ومؤسساته
المختلفه امام مايشهده العراق من
مأساة الا انه وعلى مايظهر فأن
القيم الاخلاقيه والانسانيه تحولت
الى شعارات طواها النسيان واصبحنا
لانسمع بها الا في كتب التأريخ
وهذا يدعوا للاعتقاد بأن البشريه
تسير نحو هاويه العولمه الامريكيه
المتوحشه التي يسيطر عليها رأس
المال البشع امام غياب كامل للمثل
والقيم والاخلاق . والاكثر من هذا
اصبح حتى رجال الدين ومؤسساتهم من
فاتيكنها وازهرها وبقية التجمعات
الدينيه يتاجرون بقيم الدين
ويخضعون لاهوائهم ومصالحهم الضيقه
المستجيبة لتلك القوى الظلاميه
متناسين تعاليم الاديان السماويه
السمحاء وما تفرضه عليهم من
الاجهار بصوت الحق ورفض الظلم ,
واي ظلم اكثر مما تعرض ويتعرض له
شعب العراق الصابر ونخص بالذكر
اشقائنا العرب والمسلمين الذي
شاركوا في جريمة العصر والتأريخ.
وظلم ذو القربى اشد مضاضة من وقع
الحسام المهند
لك الله ياعراق وسواعد ابناءك من فصائل المقاومه البطلة |