كتب المناضل
اليساري مالكولم لاغوش في سبتمبر
8-10-2007 مايلي:
واحد تلو الأخر،
حكومة العراق الشرعية تقتل في
محكمة جرائم الحرب العراقية التي
أقامها الخونة وإن العديد من
المنظمات الأمريكية التي تنقب في
الأمور القانونية، بالإضافة الى
الأمم المتحدة، أطلقوا على
المحكمة على أنها تحريف وتزييف
للعدالة.
قريبا، سيعدم
علي المجيد (قد يكون قتل في الوقت
الذي تقرأ فيه هذا المقال). أنا
لا أستطيع التذكر أي وقت في
التاريخ الحديث بأن سمح لمثل هذا
البرنامج أن يكون موجودا تحت مرأى
العالم.
أين هي منظمة
العفو الدولية؟ أين هي منظمة
الدفاع عن حقوق الإنسان؟ أين هي
الأمم المتحدة. أين هي مجموعات
"السلام" والمجموعات "المضادة
للحرب" التي لا تعد ولا تحصى؟ أين
هم نشطاء ضد عقوبة الموت الذين
يتجمعون امام السجون الأمريكية
عشية إعدام أحد السجناء؟ أين هي
أجهزة الإعلام اليسارية و
"التقدمية"؟ أين هم أعضاء الحكومة
الأمريكية الذين يعارضون عقوبة
الموت؟
كل الذين ذكرتهم
أعلاه ساكتين وقانطين على ما
يحدث. أنه ليس جيدا شكليا أو
صحيحا سياسيا لأي واحد في الغرب
الدفاع عن شخص ما من نظام البعث.
المجيد لا يحسب.
في الحقيقة، كل
هذه المجموعات والأفراد منافقون
من الدرجة أو المرتبة العليا. إذا
كان أي واحد ضد عقوبة الموت، فلا
يحق له/لها الخيار من هو الذي
يستحق الدفاع عنه ومن هو الذي لا
يملك ذلك الحق. بالإضافة الى
كونهم منافقون، هذه المجموعات
والأفراد أيضا متواطئون في القتل
من الدرجة الأولى لعدم الكلام
والإحتجاج.
أن ضميري نظيف
|