اتصل بالامانه
العامه عدد غير قليل من وجهاء
البيوتات البغداديه الاصيله
((مطالبين تحريك ملف بغداد
باعتماد مبدأ ( من امضى مئة عام
في بغداد فهو بغدادي ) والمقصود
هنا هي العوائل والعشائر التي
تسكن بغداد منذ اكثر من مئة عام
واعتبار تسجيل 1957 غير مستوفي
لشروط السكن في بغداد رغم ان
الكثير من سكنة بغداد وخاصة في
مدينة صدام التي تطفو على بحيرة
من النفط ومن انتقل منها الى بقية
مناطق بغداد لايمتلكون حتى تسجيل
1957 )) .
وفيما يلي رد الامين العام للتجع
السيد فيصل السيد عبدالسلام
الحسيني على تساؤلاتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان اصدق الكلام كتاب الله القائل
واعتصموا بحبل الله جميعا
ولاتفرقوا واحسن الهدي هدي سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم القائل
إن الله أمرني أن أصل من قطعني,
وأن أعطي من حرمني, وأن أعفو عن
من ظلمني . وبعد
. تحياتنا الى جميع ابناء شعبنا
العراقي ومعهم اهالي بغداد الكرام
بهذا الشهر الفضيل ونقول لاحبائنا
ان العراق واحد موحد وان
للعراقيين الحق في السكن في اي
محافظه يشاءون حسبما تقتضي
مصلحتهم ومصدر رزقهم وان مايحصل
الآن هو حالة شاذه وطارئه افرزتها
تداعيات الاحتلال والقوى العميله
التي جاءت على ظهر دباباته وان
اجراءات هنا وتصريحات هناك بمايضر
وحدة العراق ارضا وشعبا ستزول
بزوال مسبباتها وان شعب العراق
لهو اوعى واقوى من ان تمرر عليه
هذه الالاعيب اما عن خطأ من اي
طرف لايدفعنا ان نحذو حذوه فلقد
كان البغداديون حاضنة لكل ابناء
الشعب من شماله الى جنوبه ومن
شرقه الى غربه فسكن فيها الاكراد
معززين مكرمين بين اخوتهم الى ان
وصل عددهم الى الى نصف مليون كردي
بل نقول اكثر من هذا كانت لهم
فرصة التجاره بين الشمال الوطن
وبغداد بما لايحق لغيرهم طيلة
الثلاثة عشر عام من عمر الحصار
الجائر وقدم اخوتنا من الجنوب في
نهاية الخمسينات وكانوا اعزاء
علينا ومثلهم ابناء المنطقه
الغربيه , وحقيقة الامر ان الجميع
تربطهم صلة الدم فبالاضافة الى
الرابطة الوطنيه هناك الرابطة
العشائريه ولااحد له فضل على احد
في ذلك اما عن نصيحتنا لكم امام
تخرصات البعض او الوضع الشاذ الذي
تعيشه بغداد واغلب محافظات القطر
لايزيدنا الا تمسكا بوحدتنا
وبأخوتنا فأنما المؤمنون اخوة
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ان
الله مع الصابرين وآخر دعوانا ان
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام علي سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه اجمعين . |