فى ظروف غامضة توجة الى الولايات
المتحده عزيز الحكيم الطبطبائي
رئيس المجلس الأعلى " الاسلامى "
حاليا " الثوره الاسلاميه " سابقا
والذي تشرف عليه إيران وعلى جناحه
العسكري فيلق غدرا لذى يقوده هادى
أبو الحسن العامري الايرانى وعضو
البرلمان العراقي والذي قام
وبإشراف الحكيم بتنفيذ أبشع
عمليات الاغتصاب و التصفيات
الجسدية والتعذيب لأبناء العراق
والضباط من كوادر الجيش السابق
ومن خيرة العلماء والاساتذه
الجامعيين تحت سمع وبصر الجميع
وذلك تنفيذا لأجندتين أحداهما
أمريكية والأخرى إيرانية وتم
احضاره على وجه السرعة على متن
طائرة امريكية خاصة متوجهاً إلى
الولايات المتحدة الأمريكية ومنها
إلى ولاية تكساس الموجودة بها
مزرعة جناب الكومندا المهم والخبر
المعلن الذي أفصحت عنه وكالات
الأنباء العالمية هو إجراء عزيز
لفحوصات طبية للأشتباه بوجود
أورام سرطانية وهى المرة الأولى
التي يعلن فيها عن إصابته بهذا
المرض وطبقا لنظرية المؤامرة
والوسواس الخناس الذي ظل يطاردني
طوال الليل بقوله انه يشتم في
الأمر شئ وحاول اقناعى بشتى الطرق
بان هذه الزيارة ليست للعلاج
ولكنها تنفيذا لأوامر وتعليمات
أصدرها جناب الكومندا المهم بعد
التقرير الذي عرضه عليه نائبه ديك
تشيني عقب زيارته الأخيرة التي
قام بها إلى العراق الأسبوع
الماضي ومدى الورطة وصعوبة الوضع
العسكري للقوات الأمريكية وتأزم
العملية السياسية وتدهور الحالة
الأمنية في ربوع العراق على الرغم
من إعلانهم عن خطط جهنمية وذلك
بفضل ضربات رجال وأبناء المقاومة
العراقية الباسلة والتي قاربت على
تحقيق النصر وإفشال المشروع
الامريكى والصفوى . لقد أدرك جناب
الكومندا المهم وعصابته موخرا
وبعد مرور أكثر من أربع سنوات على
الغزو والاحتلال للعراق على خطأ
رهانهم في الاعتماد على هؤلاء
العملاء ممن يقدمون ايران فى
أولوياتهم ولديهم أجندات فارسية
الغرض منها القيام ببسط النفوذ
الايرانى وطمس الهوية العربية
للعراق في الوقت الذي استشرى فيه
هذا النفوذ وأصبح من الصعب على
أمريكا أن تغير في طبيعة وقواعد
اللعبة وأصبحت إيران هي القاسم
والمشترك الأعظم للاحتلال
الامريكى وعليه ومن باب الترقيع
أرادت أمريكا معالجة العملية
السياسية وأن تدخل بعض الإصلاحات
الشكلية على بعض الكيانات ومنها
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية
والذي تحول إلى المجلس الاسلامى
العراقي وهو ما اتفق عليه عزيز
حكيم مع تشينى في زيارته الأخيرة
إلى العراق والقصد منها تحول
المجلس بولائه ومرجعيته من قم إلى
النجف إلا أن هذه الموافقة وهذا
التحول الذي وافق عليه الحكيم
ظاهريًا ومن باب حرصه على العلاقة
التي تربطه بواشنطن والغرض
الامريكى واضح وهو ضمان تقديم
الجهود العسكرية والخيانة الوطنية
لقمع وعرقلة وكبح جماح ما يسمي
بهتاناً بالمتمردين والإرهابيين "
المقاومه " المعطلين للعملية
السياسية وذلك لأنجاح المشروع
والحلم االصهيوامريكى من وجهة
النظر الامريكية وفى ذات الوقت
كسب فسحة زمنية على الأرض لتحقيق
اكبر قدر من المد والتوغل الفارسى
فى ارض الرافدين عن قناعتة
الذاتية واجندتة الفارسية . لقد
أدركت أمريكا أيضا أن الحكيم
وأزلامه من ميلشيات الغدر
بالاضافه إلى ولائه ودعم إيران له
عسكريا وسياسيا وفكريا وبخاصة فى
جنوب العراق الذي اشرف عليه
الحكيم وغير بنيته الديموجرافية و
أصبح جزءًا من الطيف الإيرانى
لدرجة أن احد التقارير البريطانية
أكدت ان البصرة أصبحت جزءًا
لايتجزا من إيران وأشار التقرير
لوجود لوحة كتب عليها بالفارسية
أهلا بكم في طهران وإن أكبر وأقوي
الميلشيات التي تسيطر وتشرف على
عمليات تهريب البترول والغاز
والسلاح من والى إيران هم جماعة
الحكيم و نجله عمار كذلك يسعى هذا
المشبوه إلى إقرار مشروع التقسيم
من خلال الفيدرالية المبنية على
المحاصصة بسند من الدستور العراقي
البريمرى سابق التجهيز في ظل غياب
الدور الاقليمى للدول العربية
المغيبة والغائبة بفضل سياسة
التبعية المطلقة للصقرالأمريكى
المكسور و في هذا الوقت تكتشف
الإدارة الأمريكية وجناب الكومندا
بأنهم أمام مشروع ايرانى بكل
ماتحمله الكلمة من معاني يخطط
وينفذ له ببراعة الحكيم ومن على
شاكلته ممن آتوا على الدبابات
الأمريكية في حين هم من يتكبد
الخسائر في الأرواح والمعدات مع
توفير الحماية له وإتباعة من فيلق
غدر وتضمن لهم حرية الحركة
والتنقل لارتكاب جرائمهم التى
يندى لها الجبين فلا احد ينسى
واقعة اغتصاب صايرين الجنابى
وغيرها من الماجدات العراقيات .
لقد أصبح خطر الحكيم القادم على
المشروع الامريكى هو الأخطر عليها
من مشروع المقاومة نفسها من حيث
القوة والتأثير وهو يمثل عائق
خطير لتقدم العملية السياسية التي
تسعى أمريكا إلى تنفيذها وتتعارض
مع مصالح إيران فيسعى الحكيم إلى
إفشالها فهل تُذكرنا هذه الرحله
بكبيرهم السيستانى الذى قصد لندن
للاستشفاء وعاد صحيحًا معافى
لايرى ولا يسمع ولايتكلم الا بما
يخدم المخطط الانجلو امريكى ام هى
محاوله أمريكيه لتوصيل حزمه من
التوصيات والتعليمات الى ايران
ومن يمثل إيران في العراق افضل من
الحكيم الرجل الافعوانى وذلك خلال
اللقاء المرتقب لإيران وأمريكا
على ارض العراق لتقسيم وتكريس كلا
المشروعين . ثم العودة إدراجه
سريعاً في ذات الليلة لاستكمال
الفحوصات في إيران وكما لوكانت
عملية مراجعة لدور الحكيم القادم
لما اسفرت عنه اللقاءات مع
الأدارة الأمريكية وللأوامر
والتعليمات الجديدة لجناب
الكومندا . ولكن بُعدًا بُعدًا
لنواياهم ومؤمراتهم الشيطانية
التى ستدحض وتتلاشى بفضل من الله
وتوفيق سلاح المقاومه الماضى
والقادر على إستئصال جميع الاورام
السرطانية التى تنهش فى ارض وعرض
الأمة العراقية فى القريب العاجل
. |