قبل عام تقريبا من الامام كنت في
المزة في
دمشق وكنت على اتصال باهلي في
العراق حيث كانت المقاومة تخوض
معارك التصدي
للامريكان في مناطق عرب جبور
ويومها رن تلفون الهاتف وكان على
الخط رجل كريم من
ابناء الجيش العراقي الباسل وقال
لي اني فلان الفلاني وقد اعطاني
تلفونك الاخ
الدكتور---------واني احتاج
الاتصال بك فقلت له اهلا وسهلا بك
وبالعزيز -------
وجاءني الرجل وكان والتاريخ يشهد
من ابناء المخابرات العراقية
الافذاذ وهو وابناء
البعث الاخرون كان لهم شرف
استمرار المعركة,والتحول الى صفحة
المقاومة ولا اقول
بداية المقاومة لاني كما اؤمن ان
المعركة بدات منذ 19 اذار 2003
ولحد هذه اللحظة
ودار بيننا كلام طويل عن المقاومة
والبعث والذي لفت انتباهي ان هذا
الاخ المجاهد
الكريم الذي اضطر للخروج من
العراق لظروف معينة قد شكى لي من
تصرف المخابرات
السورية وقال انهم قد ارسلوا في
طلبه مرتين او ثلاث واخذوا منه
تعهدا بعدم ممارسة
اي عمل مقاوم من داخل الاراضي
السورية والغاية واضحة هي عدم
ممارسة اي فعل الا
بتوجيه من المخابرات السورية
واوصاني بالانتباه والحذر وخصوصا
من الاتصالات
التلفونية وتاكد لنا ذلك بعد ايام
حيث شعرت زوجتي ان هناك رجل امن
يسير خلفنا دائما
وبدات مضايقتنا من قبل بعض اصحاب
المحلات القريبة من شقتنا الذين
تاكدت انهم
يعرفون اسمي دون تكون لي معرفة
سابقة بهم المهم اختصرنا وجودنا
هناك لاني كنت على
يقين ان رجال المخابرات السورية
لن يتركوننا بحالنا اسوق هذا
المثال لاقول ان اي
جهد علني سياسي مقاوم يخرج من
دمشق لابد ان ان تصبغه مخابرات
الدكتور بشار بصبغتها
وترمي عليه جزءا من ظلها الظليل
وقبل اشهر كتبت عن حكاية المطربة
الريفية والنظام
السوري واعيد القصة حيث كنت في
مجلس في منطقة الخالدية في محافظة
الانبار في بداية
الثمانينات وكان يحضره السيد خير
الله الطلفاح رحمه الله المعروف
بناكته اللاذعة
وانتقاداته حتى للقيادة العراقية
ياستثناء السيد الرئيس وقد حدثنا
السيد المرحوم
خير الله الطلفاح عن هذه الحادثة
التي جرت عام 1966ا حيث شن
النظام العارفي حملة
شعواء ضد حزب البعث ومناضليه
وقد تم استدعاءالسيد الطلفاح لاخذ
اقواله باعتباره
خال
المناضل صدام حسين
واضاف المرخوم خير الله الطلفاح
انه عند
خروجه من المخفر رأي المطربة
الريفية وحيدة خليل فسلمت عليه
فقال لها ولك ها وحيدة
شتسوين هناية قالت وحيدة خليل مو
عبيدك تقصد ابنها مسجون مع
البعثيين فضحك الحجي
وقال وي وي اقبض بعثي من وحيدة
خليل الذي
اريد قوله اقبض مقاومة من النظام
السوري لان المرحومة وحيدة خليل
هي اشرف الاف
المرات من مخابرات هذا النظام وان
الذين يخرجون من تحت عباءته لا
يمثلون البعث
العربي الاشتراكي ولا الرئيس
الشهيد ولا البعثيين الابطال
الذين عشت معهم داخل
الوطن واعرف صدق ايمانهم وعظيم
جهادهم وعلو همة مقاتليهم لقد
علمنا البعث خلال خمسة
وثلاثين عاما من الجهاد البطولي
ان لا نركن الى هذا النظام الذي
دمر الحزب وشقه
وهو في عز توهجه وانقلب على رفاقه
الذين ثاروا من الانفصاليين في 8
اذار ثم تامر
على نظام البعث الوطني ورئيسه
الشهيد ابتداء من اليوم الاول
للثورة وتحالفوا مع قوى
الثورة المضادة وقطعوا مياه
الفرات عن اهلنا في العراق وخانوا
الجيش العراقي في حرب
تشرين الباسلة التي ارادوها حرب
تحريك وتحالفوا مع شاه ايران وهو
يهدد العراق ثم
تامروا على قيادة الحزب لشقه في
مؤامرة محمد عايش عام 1979 قبل ان
يوجهوا كل اسلحة
الجيش العربي السوري الى صدور
اخوانهم في جيش العراق الباسل
بتحالفهم الخياني مع
العدو الايراني المجرم طيلة 8
سنوات مارسوا فيها شتى انواع
المؤامرات ضد العراق وهو
يخوض حربه المقدسة نيابة عن الامة
العربية وكان اقساها قطع انبوب
النفط المار الى
ميناء بانياس عبر سوريا وحرمان
العراق من شريان اقتصادي مهم كان
له بالغ الاثر على
صموده في الحرب وتحالف مع الحلف
الامبريالي الصهيوني في العدوان
الثلاثيني بل وشارك
بشكل مباشر في العدوان وفي الحصار
الجائر الذي تبعه وجعل من سوريا
العروبة مرتعا
وملاذا لال الحكيم والدعوة
وجماعات الغدر الكردية بل ان
الطالباني كان يزور اسرائيل
بجواز سوري وبعلم المخابرات
السورية اما موقفه الخياني من
الاحتلال فهذا ما
لا تستطيع الخطب الرنانة
والتصريحات في رفض العدوان من
التغطية عليه ويكفي ان
صولاغي فقط بقي في سوريا ثلاث
وعشرون عاما قبل ان يغادرها
بايام قبيل تسلمه الموقع
الاول للذبح في وزارة الموت
واذكركم بتصريح السيد الرئيس بشار
الاسد بعد احتلال عاصمة الخلافة
وفي لقاء متلفز قال اننا نحن
لدينا دعاوي قضائية ضد 150 من
اقطاب النظام العراقي السابق اي
اكثر من الامريكان بثلاث مرات
وطبق هذا فعلا من خلال تسليمه
للمجاهدة هدى عماش والسيد سبعاوي
ابراهيم الحسن وعشرات غيره دون
رادع اخلاقي ليستر عورة شعارات
العروبة والقومية والصمود الكاذب
الذي دوخ رؤوسنا به وجير حركة
التحرر العربي له وهو الممانع
الدائم لاحياء الجبهة الشرقية
التي كان الرئيس الشهيد يعمل لها
قبل ان يشجع نظام الردة في دمشق
حلفاءه الطائفيين في ايران على شن
الحرب ضد العراق وجيشه ويرعى قوى
الانفصال والخيانه
.ان
الانسان بطبيعته يمتلك ما نسميه
common sense
هي القدرة على اكتشاف الامور بدون
الحاجة الى كبير معرفة وهي ا في
المعنى الدارج الواحد يلكفها هي
وطايرة فالبعثي الحقيقي ابن
القائد
لايمكن ان تنطلي عليه الامور
السطحية والتخريجات المفبركة عن
جبهة من دمشق وتحت انظار النظام
السوري يعني تحت انظار السيد
الولي الفقيه فالحكم على هكذا
جبهة مهما كانت نية القائمين
عليها حسنة فهي تثير الشك والريبة
وحكمت على كل فعلها بالشلل ان
الاخوة البعثيين الذين اضطرتهم
ظروف التهجير الى الرحيل الى
القطر السوري احرى بهم ان لا
يمارسوا اي عمل نضالي اذا كان
شرطه الاساسي هو الجلوس في فندق
الخمس نجوم لان هذا سيمضي بهم الى
ان يضطروا الى بيع تاريخ الحزب
وتجربته النضاليه طيلة خمسين عاما
ويضحوا بتاريخهم المجيد في قيادة
العراق طيلة 35 عاما والادهى
والانكى هو انهم سيضيعون دم
الفارس صدام حسين عليه السلام
وعنفوان بطولته وخلوده رمزا وطنيا
وعربيا واسلاميا عظيما
اما هذا التاويل لخطاب السيد
الرئيس عزة النفس الدوري الامين
العام للحزب فهو تاويل باطل لان
السيد الرئيس الدوري لا يتحدث كما
يتحدث سراق الملايين في دمشق وليس
مستعدا لبيع حزبه وشعبه وجهاده
وجهاد المقاومة العراقية مقابل
ارضاء فلان الفلاني عليكم ان
تفهموا ان السيد الرئيس عزة
الدوري قالها وافهموها يا فرسان
البعث انكم يجب ان تامنوا لعوادي
الزمن خوفا من ان تنال منكم نياب
الافاعي
ان الرفاق في داخل الوطن في محنة
وهم يستغيثون والاخرون يجلسون في
دمشق لتشكيل الجبهات الشكلية
ويعطون امر التحدث باسمها لاناس
لا يملكون تاريخا فهل البعث اصبح
مضطرا الى هذه البهرجة الاعلامية
والفذلكات الفارغة لاثبات نفسه
حاشاه فهذا بعث القائد صدام حسين
الذي يقوده السيد الرئيس عزة
الدوري سيفها وفارسها واعلى بيرق
في ساحاتها وهو وفرسانه الابطال
في داخل الوطن هم الممثلون للبعث
وقيادته وشجعانه وهم اباة الضيم
وجنود المهمات الصعبة
وختاما اقول هذا الكلمة لقد كتبت
لاخ كريم
وبعثي مخلص
شجاع
استفسر منه عن الجبهة الموعودة
وقلت
له اذا كان البعث اقصد بعثهم
يتحرك تحت مظلة مخابرات السيد
بشار فاقرؤوا عليه
السلام
عاش العراق حرا عربيا موحدا من
الكويت
والاحواز جنوبا الى زاخو شمالا
المجد والخلود في عليين للشهيد
القائد صدام
حسين عليه السلام
سلمت يمينك وهي تضرب بقوة الحق
وسلم صوتك
وهويطلقها مدوية صيحة الغضب
والثوار يا سيدي الرئيس عزة النفس
الدوري
المجد لابطال المقاومة الافذاذ من
كل
الفصائل
تحية لفرسان البعث احبتي واهلي في
ديالى
والضلوعية والموصل والانبار
والبصرة وبابل وفي كل بقاع الوطن
الذين لا تنال من
جهادهم المبادرات والجبهات
والله اكبر |