المراقب للوضع العراقي يلاحظ انه
ما من يوم يمر حتى تقوم قوات
المحتل الامريكي تساندها قوات
الحكومة العميلة بلاغارة على احد
معاقل جيش المهدي او مكتب الصدر
او المحسوبين عليه ولا يمر يوم
دون ان يقتل او يسجن احد
المحسوبين على الصدر واخرها في
مدينة السماوة حيث تم قتل ممثل
الصدر امام انظار الحرس الحكومي
اما في الديوانية فقد هجم
الامريكان يعاونهم حرس الحكومة
التي لازال يدعمها مقتدى ويتمسك
بعمليتها السياسية بلاغارة على
بيت احد الصدريين وقتلوا ابنه
البالغ من العمر 12 عاما ووالدته
ولم يعثروا عليه .
عجيب غريب
كل يوم انسحب الصدريون رجع
الصدريون هدد الصدريون تراجع
الصدريون لا ادري ماذا ينتظر
مقتدى الصدر هل هو متواطيء مع
الحكومة والمحتل للقضاء على من
لازال لديه غيرة وطنية وحمية
عروبية في ما يسمى تيار الصدر
والا ما معنى ان يعتكف السيد
ويترك من هم محسوبون عليه يقتلون
او يسجنون
اين هو الصدر الان وهل يعني
انسحابه من الائتلاف شيئا بعد ان
داس على كل ما كنا نتوسمه في
التيار من خير وبعد ان باع نفسه
والخيرين في التيار للاجنبي ثم
انزوى تاركا من هو محسوب عليه تحت
رحمة حكومة العملاء ورئيس وزرائها
الذي اوصله تيار الصدر الى
الحكومة وتحت ضغط سيف الامريكان
انها لعبة شيطانية لافراغ التيار
من كل الفرسان العروبيين وفسح
المجال للتيار الصفوي تمهيدا
لتمرير املاءات المحتلين الامريكي
والايراني .كان الجميع يتباهى بان
مقاومة الصدر هي المقاومة
الحقيقية لان قيادات التيار
معروفة وجيش المهدي يستعرض امام
قوات الاحتلال ويتهم المقاومة
بانها هلامية غير واضحة ولاتعلن
عن قياداتها وهنا اسأل ماذا نفعت
مقاومة مقتدى العلنية وهل ان
التيار الصدري لوكان مقاوما
حقيقيا وله قيادات ميدانية غير
مكشوفة سيكون اقوى واكثر تماسكا
ام العكس .
الى كل المدافعين عن مقتدى ممن
يتوسمون فيه الخير او ممن يحاولون
استمالة بعض عناصره اقول كفى
المناطحة بقرون الطين والنفخ في
القرب المقطوعة والباس الجبناء
ثوب الثوار . |