منذ ان كنا
شبابا يملؤنا الحماس تجاه قضايا
امتنا العربية والحمد لله ان هذا
الحماس لم ولن ينقطع بل يتعاظم
رغم انشغالنا بقضيتنا المركزية
وقضية الامة المركزية الان وهي
تحرير العراق اقول كنا ندرك ان
هذا النظام الذي يمثل السيد فاروق
الشرع ابرز حرسه القديم لم يكن
صادقا ولامرة واحدة في كل خطوة
قومية على الجانب السياسي
والعسكري وقد تعززت هذه القناعة
بعد حرب تشرين الباسلة التي
ارادها حرب تحريك وليس تحرير
لتحريك ما يسمى بعملية السلام مع
العدو وهذا المنهج استمر مع نظام
ابو سليمان طيلة اكثر من 37 عاما
ولازال هذا المنهج وهو نسخة طبق
الاصل للمنهج الايراني الخميني
الذي يدعي شيئا ويتصرف خلافه ولا
ادري من يقلد من
اذكر بعد زيارة السادات
المشبوهة الى القدس عقد في
العاصمة الليبية مؤتمر ضم كل من
العراق وسوريا وليبيا والجزائر
وكان يمثل سوريا فيه الرئيس الاسد
رحمه الله فيما مثل العراق انذاك
الرفيق الشهيد طه ياسين رمضان
رحمه الله واكتفى العراق بالتمثيل
على هذا المستوى لقناعته ان
اجتماعا يحضره الاسد لن يفضي الى
تصدي حقيقي وهو الذي ظل يرفض
تدعيم وفتح الجبهة الشرقية ويومها
طرح العراق موضوعا مهما وهو ان
ذهاب السادات هو نتيجة طبيعية
لاخطاء المرحلة السابقة واهمها
القبول بالقرارين 242 و338 الذين
يعترفان ضمنا بالعدو الصهيوني
واضاف ما المانع ان يلحق بالسادات
اخرون من دعاة الحل السلمي
والشرعية الدولية وفي مقدمتهم
حسني مبارك واخرون فثارت ثائرة
الرئيس الاسد وقال ان المرحلة
السابقة ليس بها اخطاء وان
القرا ر 338 يختلف عن القرار 242
فرد عليه الرفيق طه وقال ان
القرار 242 كله هو احد بنود
القرار 238 وانسحب العراق لانه
يدرك ان هذا النظام يسعى الى
تجيير حركة النضال القومي لصالحه
ولصالح مناوراته دون ان يمتلك
الشجاعة على فعل شيء على الميدان
وظل يردد مقولة الاسد الشهيرة
اننا لن نتورط في معركة تجرنا
اليها اسرائيل بحيث لا نكون
مستعدين لها وقدراتنا غير متكافئة
وهكذا ذيج
الطاس وذاك الحمام فاقرؤا ماذا
يقول نائب رئيس جمهورية حليف
الولي الفقيه العربيه وبطل التصدي
والصمود اقصد التصدي للمقاومة
الفلسطينية وذبحها في تل الزعتر
وغيره والصمود في محاولات اسقاط
النظام المحلية والدولية فيقول
فاروقالشرع بك
قال
نائب الرئيس السوري فاروق الشرع
امس إن سوريا لن تشن حربا على
اسرائيل وانها متمسكة بالسبل
السلمية لاستعادة ارضها المحتلة.
ونقلت وكالة
رويترز عن الشرع قوله في محاضرة
القاها في المركز الثقافي العربي
في دمشق سوريا لا تريد الحرب
واسرائيل تعرف ذلك ولكن سوريا
تستعد لانها عرفت ان اسرائيل تريد
أي ذريعة للحرب. يجب ان نكون على
استعداد لرد أي عدوان اسرائيلي
لكن سوريا لن تبادر.
وقال الشرع
سوريا قالت بان السلام خيار
استراتيجي منذ عدة سنوات. الشارع
السوري لن يقبل باقل من انسحاب
اسرائيلي حتى خط 4 حزيران ،
فمبادرة السلام العربية صريحة
وواضحة
انتهى
واليوم صرح باراك من الجولان وعلى
مرمى عصا من شباك السيد الشرع حيث
يجري جيش العدو مناورات في
الجولان عيني عينك قال باراك وزير
دفاع العدو ان سوريا لن تشن حرب
على اسرائيل وان اسرائيل لا تريد
الحرب مع سوريا
عجيب غريب
بس
مو غريب الا الشيطان
والشيطان هو واحد يلبس عباءة
المقاومة والصمود والتصدي لامريكا
واسرائيل ويجلس على كرسي
السلطة في سوريا وايران وتقلده
جماعات هنا وهناك ترفع شعارات
الجهاد والمقاومة وهي داخلة تحت
عباءة الولي الفقيه وحليفه بطل
العروبة
والغريب ان الشرع ختم تصريحه
بالقول
وأضاف حين
يقال إن القضية الفلسطينية بيد
سورية يعني أن لا حل في المنطقة
بدون سورية بسبب الدعم المتوازن
لكل الشعب الفلسطيني مشددا علي
أنه لا دولة عربية تمتلك هذه
الخاصية
اذا هيه
هيج خوش مركة وخوش ديج
وهذا
يذكرني بالجماعة الذين يسعون الى
تسليم رأس المقاومة الى فاروق
الشرع ويحررون العراق عبر بوابة
ابطال مؤتمر جنيف وداعمي حكومة
الاحتلال وحلفاء الولي الفقيه وما
ادراك ما الولي الفقيه يا عراقيون
يا شرفاء
|