ابو شـيبة
ماذا يجري الآن في وزارة النفط مسودات لقوانين ومناقشات مستعجلة لهذه القوانين : لماذا هذا الاستعجال هل هناك من بيده عصا يركض وراء الشهرستاني لاصدار قوانين النفط ان كل فانون يخص مستقبل العراق واقتصاده واقتصاد الامة العربية يجب ان يأخذ ابعاده الطبيعية من الدراسة والتحليل ومن قبل خبراء عراقيين مخلصين لوطنهم وامتهم ولشعبهم المنكوب ان هذه الثروات المعدنية وفي مقدمتها النفط هي ليست ملكا لشخص او مجموعة من العملاء ليتصرفوا بها بل هي ملك الشعب كله وملك الاجيال القادمة
ان قانون النفط الذي يريد الخونة تمريره لانقاذ بوش والادارة الامريكية من ورطتها وهزيمتها في العراق ويجعل من بوش البطل المنتصر الذي انجز المهمة وحقق النصر لامريكا ولادارته وجعل من العراقيين عبيدا ومتسولين على مر الزمن والاجيال ولتسيطر الشركات النفطية العالمية الصهيونية على اعلى خزين نفطي في العالم سيكون بيد اليهود وكما جاء ذلك في بروتوكولات صهيون ليكون العالم تحت سيطرتهم وعلى يد من ؟ على يد الصفويين شركاء بني صهيون في كل اعمالهم وتصرفاتهم وان كل ما يصرحون به عن اليهود هو كذب في كذب هم الكذابون المنافقون لان مستقبلهم مرتبط بإ سرائيل لان تاريخهم يثبت ذلك من المجوسي كورش الذي انقذهم من بابل . ان احفاد كورش باقون على نفس الستراتيجية التي رسمها لهم كورش وزوجته اليهودية لخدمة اليهود ضد العرب والاسلام بل ضد الانسانية كلها باعتقادهم بان اليهود سيشاركونهم بالسيطرة على العالم في المستقبل وان ذلك لن يحدث ابدا
التسريع بأصدار القوانين النفطية مهمة كبيرة على الشهرستاني ان ينفذها قبل سقوطهم جميعا والويل لهم في كلتا الحالتين ان وزارة النفط اعدت مسودة قانون استيراد وبيع المنتجات النفطية رقم 9 يتكون من اربعة مواد بصفحتين تخص القطاع الخاص العراقي او الاجنبي لاستيراد المشتقات النفطية وخزنها ونقلها وبيعها للاستهلاك المحلي مباشرة اومن خلال وكلاء مخولين والمشتقات هي ستة البنزين زيت الغاز زيوت المحركات الشحوم الغاز السائل النفط الابيض القير
ان المسودة اعفت هذه المواد من الرسوم الكمركية وضريبة اعمار العراق لا اريد ان ادخل في ركاكة وعدم فهم معنى المواد بل اقول:-
1- لم يشار في اي من المواد التزام هذه الشركات باسعار تحددها الدولة اي انها تركت المواطن العراقي تتحكم به هذه الشركات وترفع وتبيع لمن تشاء يعني اكثر سوءا من الآن .
2- اين مصلحة المواطن العراقي في هذا القانون.
3- كان الاجدر بالدولة ان تبني ما لايقل عن عشرة مصافي في مناطق مختلفة من العراق بدل اصدار مثل هذه القوانين لو كانت مخلصة هل فكر الشهرستاني ان يقدم دراسات بانشاء مصافي في العراق لكنه وضع نصب عينيه الشركات الاجنبية وعلى رأسها المجوسية
4- الا تستحي حكومة المالكي امام سيدها بوش لهذا التأخير الحاصل لاصدار هذه القوانين الواجب اصدارها قبل فترة وما ذهاب واياب رامسفيلد سابقا ورايس وبلير الى العراق وتلفونات بوش المتكررة الا تأكيدا للاسراع في اصدار هذه القواتين وكذلك الخطة الامنية المزعومة
ليعلم المملوك وزبانيته بان اصدار مثل هذه القواتين هي حتفهم وان الابطال الذين روت دماؤهم ارض العراق لن تسمح لتمرير قوانين العبودية والذل وان المقاومة البطلة هي صمام الامان ولن تفيدك يا شهرستاني وانت يا صولاغ الحقير جنسياتكم الايرانية والاجنبية لن تحميكم من يد الابطال النشامى ويبقى العراق حرا عربيا مسلما شامخا بأبطاله
تبا لكم والرحمة للشهداء الابرار
شبكة المنصور
02 / 03 / 2007
سرقة جديدة في وزارة النفط