ابـو شيبـة
بسم الله الرحمن الرحيم
( ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البرية )
صدق الله العظيم.
بين
حين وآخر تظهر في وسائل الاعلامم تصريحات لمسؤولين ايرانيين
حول قضايا تهم وتخص المنطقة والسلام العالمي والكل يعرف بأن
ايران لها اطماع وخطط مرسومة في المنطقة وتهدف لتحقيق هذه
الخطط وجعل المنطقة تحت سيطرة مملكة فارس المجوسية . في احدى
تصريحات احمد نجادي رئيس جمهورية ايران وفي كل وسائل الاعلام
انكاره لمحرقة اليهود ودعا بصريح العبارة لمحو اسرائيل من
الخارطة حيث اراد بهذه التصريحات وحسب تحليل المحللين
السياسيين ان يكسب ود العرب وبالاخص الفلسطينيين وكذلك الدول
الاسلامية التي تجهل تماما علاقة ايران بالاسلام اضافة الى ذلك
اراد ان يمرر مشروع ايران النووي باتجاه مصلحة العرب والمسلمين
الا ان الاحداث اظهرت وبشكل واضح نوايا ايران وتدخلها بالشأن
العراقي وتحالفها مع امريكا لضرب القوى العربية والاسلامية
المناهضة للسيطرة الامريكية ولاي تدخل في البلاد من اية جهة
كانت .
لقد انكشف لهذه الفوى الوطنية والشارع العربي ما تبيته ايران
من خطط مستقبلية لتحقيق حلمها في دولة فارس وترى عملائهم
يدافعون عن ايران وانها المنقذ والمساعد للامة العربية
ويحاولون بكل اشكال المداهنة والمراوغة بان ايران حسنة النية
هذا ما يطرح على شاشات التلفاز اذا كانت كذلك فلتترك العراق
وافغانستان ولبنان والشعب العربي هو اقدر على تدبير
اموره(اجفونة شركم ومنريد خيركم) .ان الموقف الاوربي من
البرنامج النووي الايراني كان واضحا اكثر من الامريكي
والاسرائيلي اذا بات على ايران ان تتخذ موقفا آخر باستخدام
مبدأ التقية حيث قام علي ولايتي المستشار الدبلوماسي للمرشد
الاعلى لايران علي خامنئي وقال ان محرقة اليهود قد حدثت في
الحرب العالمية الثانية من خلال تصريحه لصحيفة ايطالية واكد
ولايتي بأنها حدث تاريخي وبرر هذا الاعتراف حيث قال بانه حدث
لانقبله ان يستغل ضد الفلسطينيين ( اصخام وجك شنو ) اين ايران
من فلسطين ماذا قدمت ايران خلال العقود الماضية لفلسطين ولشعب
فلسطين وتنبري ايران الآن وتظهر بانها المدافعة عن الحق العربي
الشعب العربي الفلسطيني هو الوحيد الذي يأخذ حقه من ايران من
الشيشان اليس الشيشان بلد مسلم يعاني من السيطرة الروسية لماذا
لاتقوم ايران بمساعدة الشيشان لم لاينطق ولايتي عن نضال
الشيشان ويدعم الشيشان وكذلك بقية الدول الاسلامية ام على قلوب
اقفالها. ثم يعلق ولايتي أن المشروع النووي يمكن حله دون حدوث
ازمة اين كنتم اذا واين ساسة امريكا واوربا من هذه التصريحات
الايعرفون بان ايران تضحك عليهم ثم يقول ولايتي بانه يخاف على
امن بلاده اين انت يا ولايتي من امن العراق وسوريا ولبنان
وفلسطين تريدهم في اتون النار لتاكل الامة العربية لتبقى ايران
بسلام وامن تبا للمجرمين
ان هذه التصريحات المتضاربة بين رؤوساء ومسؤولي ايران تدل على
احد امرين الاول ان ايران او حكومتها تعيش حالة فوضى داخلية
بين رموز متضاربة غير ملتزمة بثوابت اخلاقية ومبادئ يلتزم بها
والثاني انهم يعلمون علم اليقين بما يصرح به المخولين باسمهم
وبتوجيههم لخدمة القضايا التي يخططون لها الشئ الوحيد الذي
يمكن ان نستنتجه هو ان ايران مثل العقرب ( دواها القندرة )
وهذا ما سيظهر في الايام المقبلة انشاء الله( انتظروا انا
منتظرون )
شبكة المنصور
17 / 02 / 2007
الاعلام الايراني