أبو مصطفى الصدامي
الأخوة
المجاهدون ..
شبكتي البصرة والمنصور..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لا أعرف هل يجوز لنا أن نهنئ بعضنا بمناسبة عيد ميلاد الرئيس
الشهيد صدام حسين (عليه السلام)... والأمر سيان سواء جاز لنا
أو لا، فأنني أهنئكم وأهنئ المجاهدين وصماديع البعث وأصلاء
العراق والعرب والعالم بمناسبة الذكرى السبعين لميلاد أبو
الأحرار (عليه السلام).. كيف لا، وقد كان عصرنا وعصر العراق
الذهبي أبان حكمه، من الذي علمنا الشموخ والغزة ؟ ومن علمنا
الفرق بين أن نعيش وبين أن نحيى في هذه الحياة ؟ .. من هو باني
مجد العراق وحادي ركبه ؟ ومن ومن ومن؟؟ والقائمة طويلة لكن
الجواب واحد، هو المهيب الركن الرئيس القائد صدام حسين (عليه
السلام)..
لن أطيل عليكم.. أخواني المجاهدين في شبكتي البصرة والمنصورة،
أسمحوا لي أن أهدي لكم هذه الصورة النادرة لسيادة الرئيس (عليه
السلام) في ربوع شمالنا الحبيب.. كانت هذه الصورة واحدة من
أربع لصورة لسيادته (عليه السلام) في أحد مقرات حزبنا القائد،
أخذتها من صاحبها بطريقة المأخوذ حياءً كالمأخوذ غصباً، كانت
هذه زيارتي الأولى لهذا المقر بتاريخ 11 / 3 / 2003 أما زيارتي
الثانية والأخيرة كانت بتاريخ 10 / 4 / 2003 عسى أن أجد الصور
الثلاثة تحت أنقاض المقر بعد أن قصف العلوج ودمروه بالكامل..
واليوم لا أجد أغلى من شبكتي البصرة والمنصور كي أهديهم هذه
الصورة النادرة والعزيزة على قلبي.. نعم هي أغلى ما أملكه،
أربع سنوات وبدأنا بالخامسة وجل ما أخشاه هو أن أفقد هذه
الصورة، داهمنا العلوج والصفويون مرات ومرات والصورة أمام
أعينهم لكن الله أعمى أبصارهم عنها...
تحية مجد وشموخ لشبكتي البصرة والمنصور..
ولكل مجاهدي الكلمة والقلم...
والله أكبر... والله أكبر
وصدام كالعراق..
والله أكبر.. والله أكبر
والعراق باقٍ..
والله أكبر.. والله أكبر..
والاحتلال وأعوانه إلى زوال...
شبكة المنصور
29 / 04 / 2007
صورة نادرة للسيد الرئيس عليه السلام، هي أغلى ما أملك، أهديها لشبكة البصرة وأختها الصغرى شبكة المنصور