في حلقة يوم الإربعاء الموافق
1/8/2007 من برنامج (بلا
حدود)،
إستضافت السيدة
ليلى الشيخلي
مقدمة البرنامج
الدكتور إياد علاوي رئيس حكومة
الإحتلال الأولى،
ليتحدث عبر هذا البرنمج عن
الإوضاع العراقية المتأزمة وعن
مستقبل العراق، وما هي الإجراءات
التي إتخذها علاوي لإنقاذ
العراق..
وكالعادة، حاول علاوي بكل ما هو
متاح وغير متاح أن
يظهر بصورة البطل الوطني المخلص
والقوي
الذي لا يخشى أحد، أو كما كان
يروج لنفسه في الإنتخابات (رجل
المرحلة، رجل المستقبل)،
وأن جلُ تفكيره وهمومه منصبة في
مستقبل الوطن والشعب، وأنه مواظب
على السفر والترحال من دولة إلى
أخرى، لإيجاد الحلول التي من
شأنها إنقاذ العراق من هذه
الأزمة.. (وبالتأكيد يقصد إنقاذ
أسياده الأمريكان من هذا
المستنقع).
لكن هذه المرة لم تكن كسابقاتها
لعلاوي، فقد إصطدم هذه المرة
بالصراحة التي تتميز بها السيدة
ليلى الشيخلي، وحينما حاصرت
السيدة الشيخلي هذا العميل، أكتشف
مقدار المأزق الذي هو فيه،
وأنه ليس ضيفاً على قناة العربية
وبرنامج رجل ووطن، وأنه ليس
بأحضان المتصهين عبد الرحمن
الراقد،
بل أنه أمام الأصيلة ليلى الشيخلي
ومن خلفها قناة الجزيرة (الرأي
والرأي الآخر)، التي سبق وأن
ناصبها العداء أيام ولايته
المشؤومة.. فلم يكن أمامه سو
أخفاء الحرج الذي وقعه خلف ضحكاته
الصفراء..
لكن الفاضلة الشيخلي أصرت على وضع
هذا العلاوي في خانة اليك، ولم
تترك له أي فرصة للفرار، إلى أن
جعلته يعترف بأنه ليس سوى عميل
للـ
CIA
الأمريكية، وأنه خائن لوطنه
ولشعبه، وذلك عندما قال "أنا
شخصياً أعتبر قرار الحرب قراراً
صائب"...
تصوروا أيها الأخوة الأعزاء...
بعد خمس أعوام من الخراب والدمار
وعلاوي يدافع عن قرار إحتلال
العراق، فعن أي وطنية ووطن يتحدث
هذا السفيه، فرغم كل ما حدث وما
سيحدث وعلاوي يدافع عن أسياده
الأمريكان، بعد كل ما حدث وعلاوي
لا يأبه إلا بالكرسي،
ونسي أو تناسى بأنه الآن ورقة
محروقة
وأن دوره قد إحترق... ومشانق
الشعب قادمة إليك لا محال...
وهنا أتوجه بالسؤال إلى كل اللذين
يطبلون ويزمرون لعلاوي، من رعاش
ديلمي وطارق هامشي ومحيسن وصالح
أبسليوشن والمسخ مشعان..
هل هذا هو رجل العراق؟!.. وهل قحط
الرجال ليقود العراق خائن كعلاوي...
لعنة الله على الخونة...
وتحية للأصيلة ليلى الشيخلي...
وتحية للأصيل عبد الله الحلي...
والله أكبر... والله أكبر
وصدام كالعراق..
والله أكبر.. والله أكبر
والعراق باقٍ..
والله أكبر.. والله أكبر..
والاحتلال وأعوانه إلى زوال... |