في تمام الساعة الواحدة من بعد
منتصف ليلة 10 / 11 حزيران 2007
قامت قوة من ما تسمى بالحرس
الوطني وبإمرة العميل المجرم (
احمد صبحي فحل) الجبوري بمداهمة
واعتقال ( الشيخ جمعة عيسى آل
دهيمة ) واقتادوه إلى جهة مجهولة
. وعند صباح يوم 11 /6 /2007
اجتمع شيوخ ووجهاء ورجال دين
محافظة صلاح الدين في جامع صدام
الكبير واتخذوا بالإجماع قرارا من
بعد مقابلة محافظ صلاح الدين
بإطلاق سراح الشيخ ( جمعة عيسى آل
دهيمة ) وطرد العميل المجرم (
احمد صبحي الفحل الجبوري ) لكونه
له سوابق لاتعد ولا تحصى في اتهام
الكثير من أبناء المدينة
واعتقالهم وتعذيبهم في معتقلات
(البو جبارة ) لتسليمه ألكثير من
أبناء تكريت والمحافظة إلى
القوات المحتلة الأميركية بحجة (
مقاومة عراقية ) وما يقوم به هذا
العميل من اعتداءات على شرف عوائل
المدينة أثناء مداهمتها من بعد
الحظر الليلي . كذلك طالب الوجهاء
وشيوخ تكريت بايقاف المداهمات .
ومن بعد أن تمت المقابلة مع
المحافظ أعلاه وتعهده للشيوخ
والوجهاء بإطلاق سراح رجل الدين (
جمعة عيسى آل دهيمة ) .تبين بعد
ذلك أن هناك خطة من قبل العميل (
معاوية احمد ناجي الجبارة
الجبوري) رئيس ما يسمى بمجلس
الصحوة ( الفتنة ) وبعض رجال البو
جبارة وخاصة ( عبد الله الجبارة)
وبالتنسيق مع العميل المجرم
القاتل ( معين) أن يسلموا الشيخ (
جمعة عيسى آل دهيمة ) إلى القوات
الأميركية عن طريق العميل المجرم
( احمد صبحي الفحل الجبوري )
لصلته القوية بالاميركان وبتهم
كيدية لأنه وجميع شيوخ ووجهاء
المحافظة امتنعوا وعارضوا عن طريق
إذاعة صلاح الدين هذا المجلس
الإجرامي بحق العشائر في صلاح
الدين علما أن الشيخ ( جمعة عيسى
آل دهيمة مصاب بالقلب ومرض السكر
وانه اعتقل من بعد خروجه من
الإنعاش بأربعة أيام .وعليه يتحمل
المسؤولية الكاملة آل جبارة
(وبدون استثناء) والعملاء
المجرمين ( احمد صبحي الفحل
والعميل المجرم معين ) للتفضل
بالاطلاع مع التقدير . |