درج العملاء الصغار المستبدين في
حكم العراق المحتل على العمل
بأتجاه تصعيد وتائر محنة العراق
وشعبه الآبي على اختلاف مشاربهم
وتوجهاتهم؛ ولم يقتصر ذلك الهم
على الشعب فحسب، بل ان قطاعات
عديدة ممن ركبت معهم في سفينة
الخيانة والذل والعمالة للمحتل
الغاشم في بأدىءالامر فقد ذاقت
بهؤلاء الشراذم ذرعا، وراحت تصرح
علنا بصعوبة العمل أو التوافق مع
هؤلاء المنكفئين على وجوههم لا
يعملون ولا يرضون الا بأدوار
الخيانة وأفشاء الاذى والفرقة
والضغينة بين ابناء الشعب العراق
الصابر
وأمعانا في ايقاع اكبر حجم من
الاذى راح هؤلاء الذين اجلسهم
المحتل الغاشم على كراس السلطة في
العراق يعملون بتركيز على وفق
مبدأ رديء، كأنفسهم وأخلاقهم، في
جميع مجالات عمل السلطة السياسي
والامني والاقتصادي والاعلامي ألا
وهو مبدأ التخوين وتحديدهم لصفات
الايجابية والسلبية في المواقف
أزائهم او عند توجيه النقد لهم
على وفق اهوائهم المريضة، فلا ضير
لديهم في أتباع ذلك ما دام يضمن
لهم التسلط والانفراد في السلطة
ومبدأ التخوين هذا بات مقياسا
رئيسا سيطر على تفكيريهم الشاذ
اصلا يسوقونه متى ارادوا تطبيقه
ويوزعون الادوار فيما بينهم
لتحقيقه ضد الاشخاص الذين يفكرون
بمجرد توجيه النقد لهم او
لافعالهم او مواقفهم العميلة.....
ومن هذه المواقف يمكن ان نأتي
بالكثير من الامثلة على صعيد عمل
الدولة او عمل البرلمان....فالدعي
المالكي ومن هو على شاكلته كثر
يعد نموذجا واضحا في هذا الجانب
فعندما يحاول انسان توجيه النقد
له فان رده جاهز ومنفعل بجاهزية
الملف الامني ضد ذلك الانسان
ليلصق تهمة الارهاب به
ولو امعنا التفكير لوجدنا أقتران
مبدأ التخوين المسيطر على تفكير
هؤلاء الشراذم في عملهم على
الصعيد المذهبي الذين يحرصون على
الترويج له والعمل به فمن يخالفهم
هو عدوهم شرعا وفرق الموت
والضالين كثر من اتباعهم يمكن ان
يؤدوا تنفيذ الحكم بالنيابه عنهم
لذلك جاءت بيانات وتصريحات رابطة
ضباط ومنتيبي الاحهزة امنية
الوطنية بصدد دعوة وزارة الداخلية
لهم لتدعوا زملائنا ورفاقنا وباق
القطاعات الوطنية الاخرى بضرورة
عدم الاستجابة حرصا على حياتهم من
كيد اهل الكيد عملاء الاجنبي عدو
الشعب والوطن وناهب خيراته فمثل
هؤلاء الشواذ ليسوا أهلا للثقة
مثلما هم لا يستحقون أن يكون
الاباة حماة أمن الوطن والشعب
المعروفين بالقدرة والامكانية
والاقتدار صيدا سهلا لهم
ولمؤامراتهم الخبيثة خاصة وانتم
من يستذكركم شعبكم المظلوم
ويستذكر مواقف العز التي وقفتوها
لحماية الوطن وامنه منهم وراح في
هذه الايام يقارن بين انجازاتكم
العظيمة المسطرة ببطولة في
الاذهان قبل الورق وبين تداعيات
الوضع الامني الحالية وتدهوره
فأحذروا أيها الاخوة والرفاق من
كيد اصحاب الكيد والحقد والبغظ
فهم ديدن الخيانه ومنبعه ومن هذه
خصاله لا يؤتمن مطلقا .
|