في يوم جعله الله يوماً مباركاً وتاريخا حافلاً في مسيرة امتنا
العربية وعراقنا الحبيب واعزالله به الشرفاء والمناضلين ألا هو
يوم 8/ شباط الذي اقترن بالاحداث الجسام والمفاخر العظام
ليتميز عن سائر الايام لما سجل في صفحاته من الارث الخالد
ولسوف يبقى هذا اليوم مناراً يؤذن فيه لخير الانسانية وشاهد من
شواهد التاريخ المتألقة على مر العصور ...
في يوم 8/ شباط /2007 تناخت القوى الوطنية والقومية والاسلامية
وكل الشرفاء في العالم ومن جميع الاديان بأستثناء ( المجوس
والصهاينة ) لتقيم حفلاً تأبينياً يليق بمأثر المنصور بألله
السيد الرئيس صدام حسين حياً تتفاخر به الانسانية الى اللحضات
التي تقدم فيها الى منصة الكبرياء والشموخ وهو يؤذن بالشهادتين
مؤمناً بالله وألقاها على مسامع الدنيا ومؤمناً بالامة والشعب
، وميتا ارعب الاعداء من بني صهيون وفارس كما شهد العالم بذلك
.
اقيمت الاحتفالات التأبينية لتؤكد للعالم اجمع ان البشرية شهدت
ميلاد رمزاً اسمه صدام حسين يجسد معاني الانسانية الحقيقية
والمبادىء الاصيلة للحياة الحرة الكريمة ويصنع التاريخ ويقارع
قوى البغي والظلام والعبودية ولم يساوم على المبادىء عاش
عزيزاًً معززاً واستشهد بطلاً شامخاً وهو يتحدى الموت الى ان
صعدت روحه الطاهرة الى عليين ...
وفعاليات التأبين مكنت القوى الوطنية من احزاب وشخصيات سياسية
وثقافية واعلامية في اغلب دول العالم ان تجسد الرد الحقيقي على
اعتى وابشع عمل بربي غادراًممثلاً باغتيال الشهيد البطل الرئيس
صدام حسين (رحمه الله ) وايضاً لتبقى ذكرى المنصور صدام حسين
خالدة في الضمائر وفي الوجدان ولتبقى سيرته العطرة محط عناية
الجميع ...
في ذات اليوم 8 / 2/ 2007 سطع كوكبا جديداً في فضاء الحرية
والكرامة هو المنصور ايضاً معلناً ميلاداً جديداً يمثل صوت
الحقيقة الاعلامية لكل القوى الوطنية العراقية والعربية
المناهضة للاحتلال ليلتحق المنصور هذا
(( موقع شبكة المنصور )) مع ركب المناضلين والاحرار
اصحاب الكلمةالحرة الشريفة وصوتاً مدوياً للمقاومة الباسلة
وتحت كل الوية الجهاد المتربصة بالعدو من المحتلين والعملاء
والخونة وأتباعهم الرعاع ...
والعاملين في ((موقع شبكة المنصور ))
يعاهدون الله والوطن والقائد وهو في عليين والحزب وقيادتة
الشرعية للمضي على درب النضال والثبات على الايمان والمبادىء
التي تربوا عليها وان يصونوا العهد ويؤدوا الامانة الى ان يأذن
الله بأمره وتعود بغداد المنصور منارة المجد التليد.
واليوم نتطلع الى كل القوى الوطنية من احزاب ومنظمات وشخصيات
سياسية وقانونية واجتماعية وثقافية واقتصادية ومواقع وطنية
تناهض الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي ان تنتخي من اعماقها
لترفد هذا المنصورالفتي وتجود في دعمه واسناده لانه منهم
واليهم والقاسم المشترك بينه وبين الجميع هو العراق وشعب
العراق العربي الاصل الوطني الانتماء ليتصدى بكل قوة وعنفوان
لمخططات الاعداء والمتامرين والمستقوين بالامريكان والصهاينة
والفرس المجوس ...
ولتجمعنا دائماً راية الله اكبر في كل حين ...
شبكة المنصور
بغداد - 13 / 02 / 2007
ألمنصور ساطع في فضاء الحرية