من المعلوم لدى
كافة الأحزاب السياسية الوطنية و
العربية و حركات التحرر في العالم
إن حزب البعث العربي الاشتراكي
حزباً وطنياً عربياً قومياً
تقدمياً وتعد مبادئه و رسالته
امتداداً طبيعياً لمبادئ الإسلام
الحنيف .
أثبتت الوقائع و
الإحداث التاريخية على مدى سني
حياته انه حزب عقائدي حافظ على
هويــــته وانتمائه بشرف و كبرياء
، و لم يعد يوماً ما تابعاً أو
عميلاً أو موالياً لدولة أجنبية
أو جهة مشبوهة …
ومن الغريب في
هذا الزمن الرديء إن يطلع علينا
بالأمس العميل نوري المالكي و
يستكثر على الأحزاب السياسية إن
تتحاور مع حزب البعث العربي
الاشتراكي ذات التأريخ المشهود في
الممارسات النضالية و القيادة
الوطنية للدولة و المجتمع و
يستكثر عليهم مناقشتهم للحزب في
مشروعهم الوطني الذي يراد منه
لملمة جراح العراق التي أحدثها
المحتلين من أمريكان و صهاينة و
فرس مجوس و عملائهم من شراذم
الائتلاف الطائفي .
واليوم يعتبر
المالكي الحوار مع حزب البعث
العربي الاشتراكي نوعاً من أنواع
( الإرهاب ) … الخ من التخرصات
الوقحة التي يطلقها بين الحين و
الأخر.
إن هذا الدعي
يدرك قبل الآخرين إن حزبه و
الأحزاب المتعاملة معه في
ائتلافهم الطائفي الخائب الذين
عرفوا بالانحطاط و العمالة لإيران
الفارسية منذ إن نشئت و تأسست
أحزابـــهم وحتى اليوم فجميع
قياداتها أعجمية الأصل و الانتماء
و معتقداتها منحرفة طائفياً و
دينياً و هي تحرف مبادئ الإسلام
الحنيف و تنتهج نهجاً يفكك وحدة
الأمة الإسلامية بل يستهدف
معتقداتها في الصميم .
فمتى أصبح
العملاء و الخونة مطايا الأمريكان
و المجوس يتمنطقون بعبارات آلافك
و الفجور على حزب وطني مناضل مثل
حزب البعث العربي الاشتراكي ذات
السجل الوطني و القومي المشرف و
المشهود وله حضوره المعروف في
معارك الأمة العربية المجيدة .
إن المالكي الذي
بغوص في مستنقع العمالة و يمعن في
الإضرار بالمصالح العليا للشعب
العراقي يتجرأ و يتحدث بهذه
الصفاقة و الصلف إمام وسائل
الإعلام بما تحدث فيه يوم أمس .
إن رابطة
ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية
الوطنية تحذر المالكي و كل
الأقزام في حزبه حزب الدعوة
العميل و حكومته الفاقدة للشرعية
الدستورية من التطاول أو التجاوز
على حزبنا حزب البعث العربي
الاشتراكي وعلى القوى الوطنية
والقومية في ساحة النضال في
العراق و الوطن العربي و تعد ذلك
امرأ غاية في الخطورة و يبدو إن
المالكي لا يدرك العواقب الوخيمة
التي تترتب على مثل هذه التطاولات
.
في ذات الوقت نذكره إن مناضلي
الرابطة يحتفظون بسجل المالكي و
أعوانه و إفراد حزبه منذ إن ركبوا
موجة العمالة و الولاء للأجنبي
وقد وثقت العشرات من الوقائع و
الجرائم التي ارتكبوها و تثبت
ولائهم لإيران الفارسية و تعدهم
في صفوف الجواسيس و العملاء و
الخونة.
و سيأتي اليوم الذي يندم فيه
المالكي على كل تصريح تمنطق فيه
ضد القوى و الأحزاب الوطنية و في
مقدمتها حزبنا حزب البعث العربي
الاشتراكي .
وان غداً لناظره
قريب …
|