لم يكن أبو ريشة
الذي راح ضحية التلميح الذي المحه
إلى مبعوثي المالكي قبل ثلاثة
أيام من تنفيذ عملية (التصفية ):
(انّ الانبار والعراق كله خط احمر
لايمكن لإيران أن يكون لها موطئ
قدم فيها ونحن نستطيع ان نحاربها
مرة ثانية) واللغز الذي ستكشفه
الأيام ماهو الطلب الذي قدمه
(مرسال المالكي لا بوريشه)
وأجابهم تلك الإجابة التي
والتلميح الذي انهي حياته.!!!
لاستغرب فلو قلنا ان رئيس الوزراء
هوا(الخباز) الذي لايدانيه في
عمله احد من العالمين في مهنة
امتهنها منذ أيام (النضال)
(والمغارضة) فهو غارضٌ في اعتراض
تطلعات الرجل وهو مسؤول
الخط(التصفوي)في حزب
الدعوة(المجاهد)وحواري الفرس.
إن عبد الستار
الريشاوي عندما اعترضنا على
أسلوبه في إدارة مشكلة استفحال
واستحرار القتل العشوائي فكان
حرياً به ان يعلن عن الجهة
الحقيقية التي تقوم وتمول تلك
الإعمال فالقاصي والداني يعرف ان
جناح (بدر)هو من يقوم بالتصفيات
لكبار الضباط ووجهاء القوم
والشيوخ اليس كذلك؟؟ لم لم يعلن
عنها؟؟؟الرجل قال كلمة حقٍ يهمس
ويعلن كل العراقيين من شماله إلى
جنوبه ان لإيران مسماراً تدورُ
حوله السياسة الإيرانية ووجدت في
أمريكا دولة غبية اكتشف العالم
ذلك على ساحة العراق بعد ان كان
الوهم يملأ عقولنا(دي أمريكا)
فأمريكا أوصلت المالكي إلى كرسي
الوزارة وزعيمها بوش لا يترك
مناسبة دون أن يثني عليه رغم
سباحته عكس التيار الأمريكي
الداخلي المعارض والمواقف الدولية
المطالبة بتنحيته .سوى دولتين
إيران وأمريكا !!أليس هذا توافقاً
غريبا بين خصمين لدودين في
الإعلام والعنتريات البحرية لحلب
المزيد من الأموال من (البقرة
الحلوب )دول الخليج العربي ؟ أليس
المالكي عندما زار طهران وبعيدا
عن اللياقة واحترام الذات قبل
اهانة المضيف وعلى(فراش نجاد) أن
يتخلى عن العلم العراقي الذي شاء
المضيفين ان يقولوا له بصريح
العبارة(انك لا تشكل عندنا سوى
تابع ذليل )والذيل لا يرفع راية
فالراية يرفعها من يعتدّ بنفسه
وشعبه ولو كان لديه ذرة من غيرة
السياسيين لانتفض وسأل عن علم
بلاده الذي تعمّد الإعلام
الإيراني عدم إظهاره أليس ذلك
إشارة واضحة وضوح شمس تموز إنّ
العراق وإيران لهم علم واحد
يجمعهم ولا يفرقهم هوعلم
(الجمهورية الإسلامية) التي
بصناديقها المزورة أوصلت المالكي
وغيره من القتلة إلى دست الحكم ؟!
ولهم عليه دالّة أليست القاعدة
التي يتكلمون عنها في الانبار هي
نفسها التي لديها مكاتب في إيران
وتدعم من اعلي المستويات؟ يمولها
المالكي نفسه والتي عاثت فسادا
وتقتيلا برموز وأعمدة القوم الذين
استلوا سيوفهم واقسموا أن لا تغمد
هذه السيوف إلاّ وهم صرعى ...ولكن
أليست زيارة بوش هي من عجّلت في
نهاية حليفه في وسائل الإعلام فقط
؟ولكن الحقيقة المرة التي لايمكن
التغطية عليها هي ان لأمريكا
وإيران أجندة واحدة. وان تنفيذ
صفحاتها يتطلب تبادل (الصفعات)
أمام عدسات الكاميرات فيما بينهم
وكان أبو ريشة هو ضحية استدراكه
وعدوله عن الانسياق وراء الكذبة
الكبرى (الحرب القاعدة)التي هي
ليست هدفاً وإنما الهدف القضاء
على كل من يرفع السلاح ويوجهه
تجاه العدو الأمريكي. فإذا كانت
الحرب على القاعدة كما يقولون
فأين ذهبت الفصائل الأخرى؟؟!
عودوا إلى أرشيف قناة
الزوراء.....
obeadhs@yahoo.com
|