د. داليا الزيدي
التاريخ لم ينسى موقف المرأة المسلمة ، منذ القدم ابتداء من
زوجة رسولنا الكريم محمد ( ص ) السيدة خديجة ، وموقفها مع
زوجها والاسلام جميعا ، والدين الاسلامي ونأتي في التاريخ الى
الكثير من السيدات المناضلات ولم ينساهم التاريخ يوما ولم
ننساهم ابدا فهم قدوتنا وعُرفت خاصةٍ المرأة العراقية منذ
القدم بموقفها الفذ .
لقبها الشهيد السيد الرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) بالماجده
العراقية على كل ماكانت تبذله في الحروب من صعاب ومواقفها
النبيله ، هذه هي الماجدة العراقية ،
اغتصاب صابرين لم يكن ضربة موجعه للعراقيين فقط انما لكل
الاسلام والمسلمين ،
يا اختاه اصبري من اجل رفعة العراق والعراقيين ولاتخافي فأن
الله معنا ،
اختي هذه اللعبه اصبحت واضحة للعيان ، فها هي قوة حفظ النظام
وهي القوات الامنية عصابة المالكي وهم الذين ينفذون الخطط ،
نعم انهم ينفذون مايطلب منهم فلقد ذهبوا الى بيت عراقي شريف
دخلوا فيه بدون استئذان وهتكوا عرضه بحجة الارهاب فأين الارهاب
هل الشرف اصبح ارهاب هذه الايام ، ام الماجده العراقية اصبحت
ارهابية بنظرهم ، اكيد لانها عفيفة شريفة وهذا ما لايريدونه
لنا ،
اغتصبوا صابرين اربعة من حثالة المجتمع ، اربع حيوانات نتنه
بلا عقل بلا قلب بلا دين بلا شرف ، وضربوها ورموها خارجا ،
صرح بعد ذلك المالكي بتشكيل لجنة تحقيق في هذه الجريمة او
بمعنى اصح الفاجعه ،
مصادر اخرى تقول ان السيد المالكي كافئ هؤلاء المجرمين مكافئة
مادية قيمتها مليون دينار عراقي واعطاهم اجازة لمدة شهر ،
مكافئه على فعلتهم المشينة مدعيا براءتهم من هذه الجريمة ،
وعدم صحة ماورد من ادعاء صابرين .
ان كان هذا يدل فيدل على ان هذه القوة ليست قوة حفظ الامن
والسلام انما قوة تنفيذ عمليات السفك والقتل والدمار التي
ينفذها النظام ، وهذه الخطة الامنية ليست خطة حفظ النظام انما
خطة الدمار التي يشرف عليها النظام ، فهذا هو واقعنا المرير .
لكن اصبري يا اختاه ولا تجزعي فأن كل العراقيين الشرفاء معكِ
واننا جميعا وبصوت واحد نقول انكِ اشرف من الشرف ايتها الماجدة
العراقية والله ضد كل هؤلاء الحثالة ، ولا تيأسي يا اختاه فان
المقاومة العراقية الباسلة ستأخذ حقكِ من هؤلاء الثلة النتنة
ومن ورائهم ومن يقودهم ومن كافئهم .
واصبري ان الله مع الصابرين
شبكة المنصور
20 / 02 / 2007
صابرين لاتجزعي .. نحن معك