علاء الزيدي
برعاية الجماهيرية العربية الليبيه في الذكرى الاربعينيه
للراحل المفكر العربي الليبي محمد المجذوب ( أمين عام الملتقى
) ، قام الملتقى بعقد ندوات فكرية وثقافية ، حضرها عدد كبير من
المفكرين والمثقفين العرب .
اجتمع المفكرين والمثقفين العرب ومن جميع الاقطار العربية ،
واجمع الكل بان الامه امام قضيتين مهمتين :
الاولى : القضية المركزية فلسطين
الثانــية : التهديد الخطر لتفتيت الامة وكيفية مواجهته .
واجمع المثقفين العرب على المحاور التاليه :
ضرورة تبني مشروع الوحدة ، وفضح الاشياء التي ينبغي فضحها من خطط العدو .
التاكد على الاسلام ، والمشروع الاسلامي .
تبني ودعم المقاومة ، لان انتصارها هو انتصار لكل العرب .
العودة الى التاريخ ، والعودة الى اللجنه الفكرية ، ويجب علينا ان نفرق بين
الخطاب السياسي والاعلامي ، والحق التاريخي ، في القضية
المركزية فلسطين .
العودة الى العمل الجماهيري ، والمتمثل بالمقاومة والموجودة بشكل مفتت في كل
قطر على مستوى الامه ، وضرورة اقامة الجبهة القومية ، وربطها
على المستوى النضالي القومي بعد ان اثبتت المقاومة وجودها في
العراق ، لبنان ، فلسطين .
المقاومة العراقية ولدت يتيمة ، لانها لم تمتلك اي منبر لها في اي جزء من
الوطن العربي او العالم .
استبدال الصراع العربي _ الصهيوني ، الى صراع طائفي في العراق ، حيث جاء على
اساس طائفي ، وجاء بخطاب ديني بالنتيجة يؤدي الى خطاب تفتيتي ،
وهكذا الحال بالنسبة الى المقاومة في لبنان ، بينما الضرورة
تقول نحن بحاجة الى الخطاب القومي الموحد والجامع وان الاحزاب
العميله للولايات المتحدة الامريكية السبعة الحاكمة في العراق
الان ، تمارس الفعل الطائفي ، وان مايجري في العراق ، عبارة عن
حرب سياسية طائفيه يقودها المحتل ، ومعه الاحزاب السبعة .
وان مايقال عن الاحزاب الدينية الطائفيه في العراق ( شيعية -
سنيه ) ماهي الا وسائل مساعدة للاحتلال ، وتنفذ منهجه .
انتصار المقاومة الوطنيه في العراق على امريكا وانتصار
المقاومة الوطنيه في لبنان على الكيان الصهيوني، حقق انتصارات
متلاحقه،هذا يتطلب ان يكون هناك استعداد ثقافي ، وخلق مقاومة
واحدة وليس مقاومات متعددة .كانت المقاومة العراقية الوطنيه
الشريفة وحزب البعث العربي الاشتراكي موجودين في جميع حوارات
ولقاءات هذه الندوات وخطاباتها ، حيث كانت وسام يتقلدة
العراقيين الحضور وكذلك العرب جميعا .
المقاومة العراقيه بحق اصبحت مفخرة للعراقيين والعرب ، واصبحت
حديث الشارع العربي ، ويتمنى كل واحد منهم ان يكون جزء من هذه
المقاومة .
عاشت المقاومة العراقية الوطنيه الشريفة الباسلة ، بقيادة
المعتز بالله المجاهد عزة الدوري .
الرحمة والخلود لسيد شهداء العصر المجاهد الشهيد صدام حسين
المجيد .
الرحمة والخلود لشهداء امتنا العربية المجيدة
شبكة المنصور
29 / 04 / 2007
البعث والمقاومة العراقيه في ملتقى الحوار العربي الثوري الديمقراطي