ما أجمل الديمقراطية ، وما أروعها
، تلك التي تم استيرادها إلى
العراق .
المجرم بوش يدعي انه اكبر
ديمقراطي واكبر راعي للديمقراطية
في العالم وهذا لا يقبل شك ، ولا
يحتاج أن نتطرق له لأنه واضح وضوح
الشمس .
المجرم الهالكي ، رئيس العصابة
الائتلافية الصفويه الإجرامية ،
يدعي بأنه ديمقراطي ، وشارك في
بناء الديمقراطية في العراق ،
وانه اسند إليه الحكم
بالديمقراطية ، عبر دستور عراقي
أقر بشكل ديمقراطي .
وهكذا عصابات الائتلاف ، والأكراد
، ومن معهم في العملية السياسية
أبناء الديمقراطية ورعاة
الديمقراطية .
طبعا القتل والدمار والسرقة
والنهب والابتزاز وبيع الأرض
والعرض والشرف ، كل ذلك من مظاهر
الديمقراطية ،
تفجير العتبات المقدسة وبيوت الله
، مظاهر ديمقراطية ،
نسف جسر الصرافيه ونفق ساحة
النسور ، مظاهر ديمقراطية ،
قتل الآلاف من المواطنين الأبرياء
على جسر الأئمة ، مظاهر ديمقراطية
،
قتل الآلاف من موطني الزركه ،
مظاهر ديمقراطية ،
ملئ ثلاجات الطب العدلي بأكثر من
100 شهيد مغدور يوميا في بغداد
بعد تعذيبها وتشويهها ، مظاهر
ديمقراطيه ،
الآلاف الجثث التي تم دفنها في
مقبرة كربلاء من مجهولي الهوية ،
بعد أن تعرضت إلى التشويه
والتعذيب وإطلاق النار ، مظاهر
ديمقراطية ،
تهريب مليارات الدولارات إلى
الخارج بأسماء ثلة من هذه العصابة
أو من المقربين لهم ، مظاهر
ديمقراطية ،
هذه مظاهر الديمقراطية في العراق
، وعلى العراقي أن يقتنع بذلك
ويعمل عليها ، إما إذا يقول لا أو
لم ينفذها أو يرفضها ، الويل له ،
انه الإرهاب ، نعم كل من يعارض
الديمقراطية الأمريكية الصفويه
إرهابي .
صورة العراق جميلة وتبهر الأبصار
وتذهب العقول ، في ضل الديمقراطية
أسمحوا لي أكتب عن البصرة ، ثغر
العراق على الخليج العربي ، مدينة
السياب ، والشعراء ، والعشار ،
والصمود والجهاد .
البصرة :
يفترض أنها الآن أجمل مدن العالم
، وأأمنها ، لأنها تبعد عن
الإرهاب في بغداد 570 كم ،
وحدودها مع أسياد العصر
الديمقراطي الأمريكي الصفوي
الكويت وإيران ، وفيها مقرات
عديدة لا تحصى ولا تعد للمخابرات
الإيرانية والكويتية ،
وهذا طبيعي جدا ، فالبصرة هي
مدينة السحر والجمال ، مدينة
العشار وشط العرب ، كيف لا ، وهي
الآن تحضى برعاية وعناية ما بعدها
من اهتمام عال ،
نعم البصرة الآن ،
لا ماء ، لا كهرباء ، لا أمان ،
لا خدمات ، نهائيا ،
العميل نجاح ( فريق ركن معين من
قبل الاحتلال مسؤول عن الجمعيات
الانسانيه في البصرة ) يقول يوميا
نجد أكثر من 80 جثه في البصرة ،
العميل علي الموسوي (لواء معين من
قبل الاحتلال مسؤول عن شرطة
البصرة )يقول خلال يومين تم قتل
18 حلاق في البصرة وألان لايوجد
حلاق واحد بالبصرة ، وهذه الموجه
جاءت بعد أن تم تصفيه جميع أصحاب
الأفران ، وجميع أصحاب محلات
التسجيل ،وجميع أصحاب محلات
الدلالية ،
وعقب العميل نفسه بعد حدوث عمليات
تفجير سيارتين في القرنه والعشار
قبل يومين بان ماحصل ليس نتيجة
للخلافات السياسية بين التيارات
العميلة المتسلطة على البصرة ،
وإنما هذه المواد من صواريخ
وهاونات وقاذفات وعبوات بنزين من
مخلفات (نظام صدام ) كان احد
التجار ينوي بيعها وانفجرت في
القرنه ، وشاءت الصدفة تاجر آخر
يحمل نفس المواد وانفجرت أيضا ،
سبحان الله .
البصرة اليوم مشروع إبادة جماعية
، ويوميا تشهد أكثر من 80 جثة
مغدور ولكن لا صحافه أو إعلام أو
حديث يكشف المستور ،
هذا حال الديمقراطية في البصرة ،
وهذا طبيعي في ضل حكومة ديمقراطية
برئاسة الهالكي في العراق ،
والمجرم بوش في أمريكا ،
وبكل ثقة وأكيد هذا حال
الديمقراطية في جميع محافظات
العراق .
وبعد هذا وذاك ، نقولها للهالكي
ومن معه ، ومن وراءه ، إذا كان حب
الوطن ارهاب ، والدفاع عنه ارهاب
، وخدمة العراق ارهاب ، ومقاومة
الاحتلال ارهاب ، والمحافظه على
ممتلكاته ارهاب ، سجل نحن
العراقيين إرهابيين ،
نعم إرهابيين مع سبق الإصرار
والترصد ، لا مجال لوجودكم أو
بقاءكم في العراق ، و لا حياة
لديمقراطيتكم المزيفة في العراق ،
أقولها ، لكل العملاء والخونة ،
لم يبق إلا أيام قليلة لكم في
العراق ، وما عليكم إلا الهروب أو
مواجهة المصير المحتوم ،
وثقوا أن المقاومة الوطنية
الشريفة قد وضعت في أولويات
سيطرتها على العراق هي آلية القبض
عليكم ، ولكن اطمئنوا سوف لم
نقتلكم أو نشوه أجسادكم أو نغدركم
ونثقب أجسادكم ، سوف نعتقلكم
ونحيلكم إلى المحاكم الشرعية ،
ليست محاكم الموسوي و الفرعون أو
المحمداوي ، محاكم العدل العراقي
برئ منها إلى يوم الدين .
سوف تنالون الجزاء العادل عن كل
ما اقترفتموه من جرائم بحق العراق
وشعبه .
رفاقي المجاهدين في المقاومة
الوطنية الشريفة ، شعاركم احد
الحسنين الشهادة أو النصر ، وهي
والله لكم ، وباستحقاقكم ،
والعراق وشعب العراق الذي انتم
جزء منه أمانه بأعناقكم ، احكموا
القبضة على الحدود ، وشددوا
متابعتكم على جميع هؤلاء الخونة
والعملاء ، وماهية إلا أيام قليلة
جدا ويكونوا بقبضة أيديكم ،
والنصر قريب جدا ، وفتح من الله
ونصر قريب .
والله ولي التوفيق . |