منذ اربع سنوات والاحتلال الامريكي جاثم على صدر العراقيين ،
يخطط وينفذ ، شاهدنا الاف السيناريوهات والافلام ، حاولوا
كثيرا ولم يفلحوا ،
حاولوا الصاق تهمة اسلحة الدمار الشامل في العراق ولكن فشلوا ،
حاولوا الصاق تهمة الارهاب ورعاية الارهاب بالعراق ولكن فشلوا
،
حاولوا النيل من قيادتنا السياسية الحكيمة ولكن فشلوا ، وهنا
يجب ان نعرف بانهم فشلوا لانهم لم يتمكنوا من فك اواصر العلاقة
والمحبة بين الرفاق المناضلين ، لم يتمكنوا ان يجعلوا من
الرفاق المناضلين طارق عزيز وطه يس رمضان والشهيد عواد البندر
وغيرهم ان يكونوا شهود زور على الاب الشهيد صدام حسين المجيد ،
حاولوا النيل من حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي ولم
يفلحوا ، وكانت مخططات دنيه كثيرة استهدفت جسد الحزب واعضاءه
ولكن خسئوا ، وفرز الدرنة الخبيثة المتمثلة بثلة من الخونة
والمرتزقة خير دليل على قدرة الحزب وامكانيته وهاهو معافى
مشافى بكل جبروته وقوته يقود المقاومة الوطنية الشريفة ،
ويتجدد وينشط خلاياه التنظيمية وقواعده وقيادته .
حاولوا النيل من مقاومتنا الوطنية الشريفة ، وتشويه صورتها
الناصعة المشرقة ، والصاق التهم الكثيرة والادعاءات من
ارتباطها ونشاطها وعملياتها ولكن خسئو لم يتمكنوا فهي المعبر
الوحيد الصادق عن امال وطموحات العراقيين وطريقهم الوحيد
للتحرير ان شاء الله .
حاولوا النيل من قائدنا ورئيسنا ووالدنا ابو الشهداء المناضل
المنصور بالله صدام حسين المجيد ، خصصوا مئات المليارات من
الدولارات ، ودهاليز السياسة واوكارها في العالم اجمع ، وساسة
العالم من غير الشرفاء ، واشباه الرجال في العالم ، خططوا
ونفذوا ، هاجموا واحتلوا العراق ، سرقوا وهربوا كل شي ، قتلوا
وسلبوا وانتهكوا ، قتلوا العراق وانتهكوا شرفه وسلبوه سيادته ،
اسروا قائدنا الشهيد وادعوا انه كان مختبئ في حفرة صغيرة بينما
يعلمون جيدا انه كان مناضلا يقود المقاومة ، حاولوا مساومته ،
اطلاق سراحه مقابل ايقاف المقاومة ، اطلاق سراحه مقابل اعفاءه
من المحكمة ، اطلاق سراحه مقابل عدم تنفيذ حكم الاعدام بحقه .
والدنا صدام حسين المجيد لم يكن كذلك لو وافق على ماساوموا به
، لاننا جميعا نعرفه ، تربى يتيما مناضلا ، ودرس وهو مناضلا ،
كبر وهو مناضلا ، نزع السلطة من الدكتاتورية وهو مناضلا ، وقاد
العراق وشعبه بالنضال ، وقاتل اليهود والخونة والعملاء وكان
رمز للنضال ، وقاتل الاحتلال الامريكي وكان مناضلا ، وقاد
المقاومة الوطنية ورتب تشكيلاتها ، ورسم لها خطط ووضع لها
برنامج جعل من المقاومة الوطنية اليوم مدرسة يتعلم منها القاصي
والداني ، وهي رمز لكل المقاومة الوطنية في العالم ،
والدنا شهيد الحج الاكبر ، كان رجلا شجاعا ، بطلا ، شامخا ،
ثابتا بينما سجانوه كانو مرعوبين ، يرعشون ، خائفين ،
كان يرفض وضع غطاء على راسه بينما كان سجانوه ملثمين مغطين
رؤوسهم ،
كان يلقن عدوه وعملاء الاحتلال اخر درس بالرجولة والشهامة ،
بينما هم لم يكونوا حتى من اشباه الرجال ، ولم يكونوا حتى من
الناس الذين ممكن ان يستفادوا من هذا الدرس .
كان مؤمنا بالله وقدره ، صابرا ، محتسبا ، تلا الشهادتين بعلوا
صوته ، مبتسما ، مودعا الدنيا وما عليها ، مستقبلا حياة العز
والفخار مستقبلا جنات النعيم .
استشهد والدنا اول يوم عيد الاضحى المبارك ، اي فرح هذا ، واي
محبه هذه ، واي انتصار هذا ، هل يمكن ان ينسى العالم الاسلامي
عيد الاضحى لمبارك ، وهل يمكن ان لا يحتفل المسلمين بهذا العيد
، وهل يمكن ان ينسى المسلمين شهيد الحج الاكبر ، واي خلود ناله
شهيدنا البطل ،
سبحان الله تعالى ناصر الاسلام والمسلمين ، كانت امريكا
وعملاءها في المنطقة الخضراء يحاولون التخلص من صدام حسين
وتشويه صورته ومحوا اسمه وتاريخه ، وهاهو اليوم الشهيد اصبح له
مزارا وذكراه احتفالا واصبح منارا يحتذى به ويحتفل سنويا في كل
العالم بينما امريكا وعملاءها في المنطقة الخضراء بقوا بالوجه
الاسود .
شبكة المنصور
13 / 02 / 2007
امريكا وعملاءها بالوجه الاسود