بشرى انتصار المقاومة الوطنية
الشريفة ، قاب قوسين أو أدنى ،
وانكسار الاحتلال أصبح أكيد ،
في الوقت الذي تقوم المقاومة
الوطنية الشريفة بكافة فصائلها
بحزم أمرها وتهيئة كل مستلزمات
التحرير ، وطرد المحتل والقبض على
فلوله ، تقوم قوى الشر والضلالة
بإطلاق بالون كاذب محاولة فيه
استقطاب الأجهزة الأمنية الوطنية
.
خسأو هذه الأجهزة هي العمود
الفقري للمقاومة الوطنية الشريفة
وهي عناصر المقاومة ، وشبابها ،
ولايمكن وتحت أي ظرف أن تلبي هذا
النداء الكاذب .
منذ اليوم الأول لإطلاق هذا
البيان الكاذب ، جاء رد قيادة حزب
البعث العربي الاشتراكي بتاريخ
22/5 /2007 وبيان رابطة ضباط
ومنسوبي الأجهزة الأمنية الوطنية
بتاريخ 23/5/2007 ، الرد الحاسم
والحازم ، يقول للعملاء وأعوانهم
بأنهم واهمون ، وان المقاومة
وفصائلها ولايمكن أن تقع في هذا
الفخ المفضوح ، ولايمكن أن تكون
هذه الأجهزة أداة بيدهم للنيل من
شعبنا الجريح الصامد .
هكذا اقتنع العملاء ، بان هذا
البيان فاشل ، ويظهر لنا وجه آخر
للخسة والنذالة ، وجه للعمالة
والخيانة ، ألا وهو وجه النكرة
رشيد الناصري ، الذي نصبه العملاء
والاحتلال رئيس هيئة الكيانات
المنحلة ، ليقول ( لماذا هذا
التسرع والتشنج والرفض السريع ،
وان نواياهم حسنه ، وسيعقدون
مؤتمر للمصالحة يحضره عدد من
الضباط من ذوي الرتب العالية من
الاجهزه الامنيه و . و . و . ) .
وهنا لانريد أن نكرر ماورد بتعقيب
رابطة ضباط ومنسوبي الاجهزه
الأمنية واضح للعيان .
ولكن أقول لهذا العميل ، أن
هيئتكم أصدرت بتاريخ 1/ 6/ 2006
تعليمات كان أولها (على
كافة المشمولين من ومنتسبي
الكيانات المنحلة العسكريين
والمدنيين مراجعة المصارف
المتخصصة لصرف منحة الطوارئ . . .
. . )
واعتقد كان هذا التعميم أكثر حسن
نية ، من بيان الداخلية الأخير ،
ولكن لم نجن منه غير الاغتيالات
والاعتقالات والتهجير .
فكيف أذا صدقت هذه الشريحة كلامك
؟
وكما قالت الرابطة ، أين الثقة في
حكومتك ؟ حتى تكون الثقة بك
وهيئتك ؟ وكيف تعطي ضمانات وأنت
لم تضمن نفسك ورئيس حكومتك
العميلة لم يضمن نفسه ،
نصيحتي لهذا العميل وأعوانه ،
اهربوا اليوم لأنه لايمكنكم
الهروب غدا ، لأنكم ستقعون في فخ
المقاومة الوطنية الشريفة ،
وستنالون عقابكم العادل على يد
الأجهزة المهنية التنفيذية للحزب
ألا وهي الاجهزه الأمنية الوطنية
.
والله ولي التوفيق |