تتناقل الاخبار حول المحادثات
الامريكية الايرانية وتوليها
اجهزة الاعلام كافة اهتمامات
واسعة وكان امور العالم ستحل من
خلال هذه المباحثات التي يطبلون
الى اهميتها وينطع البعض من
المغرورين بايران بان ايران دولة
اسلامية وهي معادية لامريكا كون
امريكا في عرف ايران هي الشيطان
الاكبر
من هنا اوجه تساؤلي الى كل من
يدعي معرفته بالسياسة والتاريخ
وممن يحمل اسما لامعا في صف
الاعلام الى متى تبقون ملبدي
الادمغة وتسيرون وفق توجهات
الاعلام المعادي لامة محمد صلى
الله عليه وسلم وتكونو ببغاوات او
تاخذون موقفا نتيجة وعد او كلمة
سمعتموها ولكنكم لم تشاهدوا او
تترقبوا فعلها من ايران الصفوية
الدولة المارقة على الاسلام
والاسلام منها براء
لقد شخصت القيادة العراقية
الشرعية وعلى راسها شهيد العصر
صدام حسين عليه السلام
الخطر الذي يمثله التهديد المجوسي
الفارسي الصفوي على امتنا المجيدة
من خلال الرؤية الثاقبة لافعال
ايران على مر العصور سواء ماقبل
الميلاد او فترة الرسالة او فترة
الخلافة العباسية وكيف تغلغل
الفرس في صفوف العباسيين وهكذا
حتى غزو اسماعيل الصفوي الى
العراق وتغلغل مذهبه الصفوي وبثه
بين ابناء العراق سواء بالقوة او
بالرشى الى بعض من كان يطلق عليهم
شيوخ عشائر ولهذا نرى ان العداء
الفارسي متاصل ضد العرب وهناك
دلائل عديدة على ان ادعائهم بانهم
مسلمين ويناصرون القضية العربية
بانه محض كذب وافتراء وسرقة لقضية
العرب لتكون ضمن بودقهم الاعلامي
للضحك على العرب والا ماذا نفسر
احتفال ملالي قم ايام الشاه
وتوزيعهم الحلوى بمناسبة نكسة
حزيران عام 1967 وبماذا نفسر
احتلالهم للجزر العربية طنب
الصغرى وطنب الكبرى وابو موسى من
الامارات في زمن الشاه وعدم
اعادتها بعد سقوط الشاه وكذلك
ادعائهم بان الخليج العربي هو
خليج فارسي وعند تدخل بعض الدول
الاسلامية لحل الاشكال وجعل تسمية
الخليج بالاسلامي واعترضت ايران
على ذلك اما في الوقت الحاضر ان
كل مانشاهده على الساحة العراقية
والساحة العربية والخليجية من
تغلغل للفرس الصفويون يفوق الخيال
ان عداء ايران لامريكا هو عداء
اعلامي لذر الرماد في عيون العرب
اما امريكا وايران يجتمعون على
الحقد على العروبة قلعة الاسلام
وما تامرهم على العراق وتهديدهم
له ولدول الخليج تحت مسمى تصدير
الثورة والذي وأده العراق بحربه
الضروس والتي جعلت حاخامهم الكبير
خميني يتجرع السم الزعاف وقبوله
قرار وقف اطلاق النار لما كان
هناك دولة عربية الا وترزح تحت
الاحتلال الفارسي بعد بناء
امبراطورية فارس المتحالفة مع
دولة الصهاينة المسخ
ان قيام امريكا باحتلال العراق لم
ولن يتم لولا معاونة ايران
واتفاقها على المصالح المشتركة
واهمها النفط والسيطرة على العراق
وحماية دولة بني صهيون
اما الان يخرجون علينا بمسرحية
جديدة تحت مسمى المباحثات
الامريكية الايرانية من اجل
العراق وبحضور الدمى ذات الاصول
الفارسية واليهودية فانما يدل على
اطماع ايران بالعراق
وتريد ان تبين للعالم بان العراق
اصبح فارسيا وعلى العرب ان
يتقبلوا الامر الواقع لان العراق
هو مفتاح الدخول الى الدول
العربية من قبل فارس وخاصة بعد
قيامها بالتحالفات مع خدمهم في
لبنان وسوريا
امريكا تفاوض ايران على العراق
وكان العراق تابع لفارس ولكن
هيهات فان رجال المهمات الصعبة
لهم بالمرصاد وسنجرعهم السم كما
تجرعه حاخامهم خميني حليف اليهود
ايها العرب اصحوا على انفسكم
لانكم واقعون تحت مصيدة ايران
وبمباركة امريكا صديقتكم كما
تسموها انتم ولكن هل يؤتمن الذئب
على الشاة وانتم الشاة وامريكا
وايران ذئاب تنهش فيكم
اصحوا على انفسكم قبل ان ياتي يوم
تندمون فيه اشد الندم
ولو كانت لكم حكمة لطمستم رؤسكم
في الوحل ببيعكم اخيكم العراق
بثمن بخس بعد ان كان حاميكم من
المد الصفوي المجوسي وهو رضا
امريكا عنكم ولن ترضى عنكم حتى لو
اصبحت يهود حتى النخاع
ياايتها الشعوب العربية لاتنخدعوا
بزعاماتكم لانها مرتبطة بالمخطط
واستلمت ثمن رؤسكم
لن يكون العراق فارسيا ولاتابعا
لاحد بل العراق عربي مسلم عراقي
موحد وسيحرره الابطال الاشاوس في
المقاومة الوطنية ويوم النصر ات
عاش
العراق العظيم
عاشت المقاومة
الله اكبر وليخسا الخاسئون
|