بعد ان تمت المؤامرة التي تم
احاكتها من قبل الامريكان
والصهاينة والصفويون واذنابهم من
عرب اللسان يقودهم البقرة الضاحكة
حسني اللامبارك ضد العراق العظيم
وتمريرهم قرارات الجامعة العربية
وشرعنتهم العدوان على العراق
بمباركة مايسمى مراجع الدين وفق
الاسلام الامريكي تم العدوان
الثلاثيني على قطرنا المناضل حيث
بدا العدوان بالقصف الجوي
والصاروخي المكثف لمدة 43 يوما
فقد تم الاتفاق مابين امريكا
وايران على الاتي :
يتم التسلل الايراني عبر الحدود
العراقية بعد البدء بالهجوم البري
الامريكي على المحافظات الماذية
لايران ومنها الانطلاق الى بقية
المحافظات وهذه القوات من حرس
خميني وقيلق الغدر وبعض المسفرين
الايرانيين ممن انضوى تحت قيادة
احزاب الدعوة العميل وجماعة
الزنيم حيث ان جميع المحافظات قد
تفرغ مقاتلوها لمقاتلة الامريكان
في حفر الباطن وفعلا شنت امريكا
الهجوم وبدا التسلل
بدا الهجوم باربع فرق مدرعة
وفرقتين مظلية بتعداد قدره 140000
جندي امريكي وبريطاني وكان الهجوم
على المنظقة بين الناصرية
والرميلة وقد كانت القيادة اتخذت
احتياطاتها من خلال توزيع القطعات
بشكل مخفي ومعظمها قوات الحرس
الجمهوري وعند تغلغل القوات
الامريكية فوجئت بخروج القوات
العراقية من تحت الارض حيث تم قنص
المظليين والاشتباك مع الدبابات
الامريكية مما اسقط روح المبادرة
من يد الامريكان ولم يستطيعوا
مجاراة قتال الابطال العراقيين
حيث تم محاصرة القوات المعتدية
وهذا ما اربك قائد هذه القوات
والذي اتصل بدوره بشكل مباشر
بالمجرم بوش الاب حيث تجاوز كل
قياداته اتبتداء من شوارزكوف
وباول وتشيني
طلب بوش من العراق ايقاف الحرب
الا ان الجواب جاءه بان من بدا
الحرب هو يوقفها اولا وهكذا دخلت
الوساطة السوفيتية بهذا الموضوع
واعلن بوش ايقاف النار من جانب
واحد من اول اشتباك بري لقواته مع
ابطال العراق ولم تبقى الا
الترتيبات اللازمة لذلك الاتفاق
بحيث طلبوا ان يكون الاتفاق بما
يحفظ ماء وجه امريكا
في هذه الاثناء بدا التسلل وقد
وصلت المعلومات الى السيد الرئيس
عن هذه الخطة ولبعد نظره عن حقارة
ومقدار الغدر الايراني فقد امر
القوات بالانسحاب من الكويت
بمقولته نضحي بالكويت من اجل وحدة
العراق
الا ان امريكا وهي مصدر الارهاب
العالمي وصاحبه ميراث الغدر فقد
غدرت بالعراق حين علمت بقرار
الانسحاب حيث انها اوقفت اطلاق
النار من جانب واحد ولم يبق الا
اجراء الترتيبات اللازمة لذلك الا
انهم جائتهم الفرصة ليثبتوا بانهم
حرروا الكويت وهم لم يحرروها بل
ان العراق انسحب منها وهو المسيطر
في حينه على ميدان المعركة الا ان
غدر ايران وتسلل عملاؤها وترويج
الاعلام الغربي تحت مسمى انتفاضة
الشيعة قد سيطر على الاعلام فما
كان من امريكا الا ان تغدر وتنكث
بمواثيقها فقامت بقصف القوات
العراقية المنسحبة من الكويت
ودمرت القوات وهي في وضع الانسحاب
وهذا ديدن الجبناء لانهم لم
يستطيعوا المواجهة ولم يستطيعوا
حتى الوقوف بوجه المقاتل العراقي
انه ديدنهم ويضربونكم من وراء جدر
وهكذا تمت لهم عملية الغدر
والخيانة كما اطلق عليها ابناء
العراق ويطلق عليها العملاء
انتفاضة ..ز لااعرف هل الانتفاضة
هي قتل الابرياء وحرق ممتلكات
الدولة وسرقة اموال الناس وهتك
الاعراض فباي دين ذلك
انها اليهودية الصفوية ضد كل ماهو
عربي واسلام
وهكذا ان بوش طلب الانتقام والثار
من السيد الرئيس لانه اول قائد
عربي يرسم الخطوط الحمراء لامريكا
وجعلها تنكسر امامه لولا الموقف
المخزي لايران والتي تنادي
بالشيطان الاكبر وهي من اكبر
عملائه
بوش الاب اراد الثار من السيد
الرئيس لانه اوقف امريكا وجعلها
مكسورة ولم تستطع مواجهة الجندي
العراقي
نعم ضحينا بالكويت من اجل وحدة
العراق الا ان مكافاة امريكا
لعملاؤها الذين ساندوها عام 1991
هي جعلتهم يفكرون ويعملون على
تقسيم العراق
تلان وفي هذا الظرف نقول لامريكا
وعملاؤها هيهات لكم ان تستطيعوا
شق الصف العراقي
لان كل عراقي قد تشبع بمبادي
البعث والقائد صدام حسين
وان يوما ليس ببعيد ان يتم القضاء
على هؤلاء العملاء وستخرج امريكا
مهزومة مكسورة وسنعيد ارض
كاظمة الى ارضها الام العراق
العظيم
وسيندم الذين تامروا
العزة للعراق وقائده وشعبه
عاشت المقاومة المجاهدة والله
اكبر |