على مدى أربعة أعوام والعراق
محتل احتلال غير شرعي من قبل (
أميركا وإيران والصهيونية ) وما
نتج عن ذلك الاحتلال من فشل ذريع
وبجميع مشاريعه المبرمجة وفق
إستراتيجية ( صفيواميركية )
ابتدءا من الذرائع التي تذرعت بها
إدارة مجرم الحرب والإنسانية (
بوش الدجال ) في شن الحرب واحتلال
العراق العربي وتبجحه بعد
الاحتلال بنموذج الديمقراطية
الطائفية التي تمخضت منها حكومات
احتلال طائفية صفوية عرفها شعب
العراق وبجميع قومياته وأقلياته
وطوائفه وأديانه بأنها حكومات (
دمى) مسيرة بأمر المحتل الأميركي
لما لهذه الحكومات الطائفية من
توابع تتصف بفقدان المواطنة
والولاء التام للعراق وهويته
العربية الإسلامية كونهم من
حملات الجنسيات الأجنبية
والإسرائيلية والإيرانية هدفهم
لخدمة المحتل الذي صنعهم منذ
عشرات السنين في مصانع تصنيع
وتعليب العملاء والخونة الكائن
في (مدارس ومعاهد وأكاديميات
المخابرات الأميركية والإسرائيلية
والبريطانية والإيرانية) وتحت
إشراف (الصهيونية العالمية) , وإن
ولائهم ولاء روحي لدولة صفوية
فارسية مجوسية بدليل ما صرح به
(محمد خاتمي ) أمام العالم عندما
قال ( لولا إيران لما احتلت
أميركا العراق ودولة أفغانستان
الإسلامية ) , لقد قاموا هؤلاء
التوابع الصفويين بأعمال
إجرامية بانتقامهم من قيادة
العراق الوطنية الشرعية والقادة
العسكريون ( ضباط وطيارين
ومنتسبين ) القوات المسلحة
العراقية الباسلة الذين اشتركوا
في القادسية الثانية , وووووو
آخرها تقديم رئيس الحكومة الصفوية
الفارسي بالأصل ( المالكي )
لمراجعه في النسب والولاء من
القادة في ايران هدية حكومته
الصفوية لإيران مقابل انتصار
العراق بيوم النصر العظيم ( 8 /8
/ 1988) خلال زيارته الأخيرة
لبلاد فارس بتاريخ ( 8/8/2007)
أكثر من ( 300) (ضابط وطيار )
أغلبيتهم من القادة المعتقلين في
سجون حكومته الصفوية السرية
لينالوا ما ينالوا من حقد فارسي
مجوسي دفين لقتلهم بسبب مشاركتهم
في الحرب ( العراقية الإيرانية)
للدفاع عن البوابة الشرقية للأمة
العربية . وبهذه المناسبة نناشد
جميع قادة المقاومة العراقية (
الوطنية والقومية والإسلامية )
بأن يحملوا الأمم المتحدة
والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر
الإسلامي والقوات المحتلة
الأميركية بصفتها دولة محتلة ..
إيران المسؤؤلية الكاملة لضمان
حياه هؤلاء الإبطال بعد تحرير
الوطن وعادتهم سالمين ذويهم
ووطنهم .
هذه الأسباب وغيرها من الخسائر
الفادحة التي تكبدتها القوات
الأميركية المحتلة نتيجة عمليات
(المقاومة العراقية) أحدثت
الغليان الشعبي في جميع الولايات
المتحدة الأميركية لما اكتشفوه من
ذرائع كاذبة ودجل مدبلج ومسرحيات
بهلوانية من قبل هذه الإدارة
الإرهابية وهي تكذب باستمرار
للرأي العام الأميركي وخاصة
تقاريرالنتاغون حول خسائر جنودها
والياتها العسكري , وخسائرها
المادية التي وصلت إلى أكثر من (
ترليوني ) دولار أي ما يعادل (
ألف مليار ) دولار أميركي والذي
لم يسبق صرفها من قبل عبر التاريخ
ألأميركي وفي جميع حروبها ضد
الإنسانية جمعاء على الكرة
الأرضية . لقد جاءت هذه الخسائر
نتيجة تصاعد هجمات المقاومة
العراقية والتي بلغت ذروتها في
اليوم إلى أكثر من ( 178) هجوما
جهاديا غطى ساحة العراق من شماله
والى جنوبه ومن شرقه إلى غربه مما
جعل بالشعب الأميركي أن يستغيث
ويضغط على الكونكرس ومجلس النواب
لوضع خطة انسحاب من العراق والذي
وافق علية الأغلبية وبنسبة (55%)
مما جعل بالرئيس الأميركي ( بوش
الكذاب ) أن يناشد الشعب
الأميركي المبتلى به بالتحلي
بمزيد من الصبر ولكن هذا الغليان
ازداد بمطالبة الكثير من القادة
السياسيين والعسكريين وعلى مستوى
الحزبين الرئيسين ( الجمهوري
والديمقراطي ) لتبني إستراتيجية
جديدة للانسحاب الفوري ومغادرة
القوات الأميركية فورا الأراضي
العراقية,إضافة إلى ما صنعته هذه
الإدارة من إساءة في سمعتها وسمعة
الشعب الذي يعيش ضمن عنوان كبير (
كدولة عظمى ) بسبب غطرسة وعنجهية
واستخفاف هذه الإدارة أو الإدارات
التي سبقتها أو التي ستأتي من
بعدها بإرادة الشعوب واوطناهم
والمتبجحة إعلاميا أمام العالم
بالقانون الدولي والشرعية الدولية
ولكن باطنها وحقيقتها إرهابية
تستهدين بحق دول العالم إعلاميا
وبالقانون الدولي ومنظماته
الدولية ولكن أصلها معروف باسم
شرعية الغاب الأميركية .
واليوم ومن بعد أن سقطت كافة
مشاريع هذه الإدارة الإرهابية في
العراق والتي أسقطت بموجبها كافة
المشاريع المخطط لها في المنطقة
العربية سواء كان في إستراتيجية (
بوش ) المعروفة بديمقراطية الشرق
الأوسطية أوالتخطيط لاحتلال البعض
من الدول العربية التي وضعتها هذه
الإدارة الجرمة في خانة دول محور
الشر بفضل الله والمقاومة
العراقية الباسلة التي هي السبب
الأول والأخير بإسقاط كافة
المشاريع الأميركية . إن سقوط
مشاريع الاحتلال أدى إلى
اختلالات والاختلافات في الموازين
سواء كان في تحالفاتها العسكرية
مع بعض الدول المتحالفة معها (
إقليميا وعربيا ودوليا ) أو على
مستوى الرأي العام الدوليين (
الأوربي والعربي الإسلامي ) .
مما جعل بها أن تلتجئ إلى منفذ
دولي لحفظ ماء وجهها القبيح
والملطخة أيديها بدماء الأبرياء
من العراقيين والشاذة عن الشرعية
الدولية وبجميع القوانين
والاتفاقات والمعاهدات
والبروتوكولات الإنسانية
والعسكرية والاجتماعية والتاريخية
الدولية والعودة بعد أربعة أعوام
مدمرة إلى (هيئة الأمم المتحدة)
اثر فشلها عسكريا وسياسيا
وإعلاميا وتاريخيا وحضاريا لتجعل
من (الأمم المتحدة) دور مهم وكبير
في العراق , حيث الأخيرة وبموجب
إذعانها المعروف للرأي العام
الدولي وانحرافها عن مبادئ
وميثاق الأمم المتحدة والحذو نحو
مبادئ وميثاق شرعية الغاب
الأميركي بادرت وكما معروف عنها
سابقا وبدون تردد أو مشاورة دولية
بإصدار قرار( 1770) بحق العراق
عسى أن ينقذ الإدارة الأميركية من
الفشل الذي سببته لها(المقاومة
العراقية) . المعروف عن هذه
المنظمة الدولية ( هيئة الأمم
المتحدة ) أمام العالم والأمتين
العربية والإسلامية بأنها منظمة
لها ارتباطات إدارية وسياسية
بدوائر (الخارجية الأميركية )
وأصبحت دمية تلعب بها هذه الإدارة
متى شاءت وأصبحت بعد ذلك واضحة
للرأي العام الدولي بأنها منظمة
دولية تعمل بشريعة الغاب
الأميركية وليس بشرعية القانون
الدولي , لقد استمع العراقيين
لهذا القرار المبطن والمشرعن
للاحتلال الأميركي بالرفض التام
والكلي لما له من فقرات في تثبيت
حالة الاحتلال ومساندة الحكومة
العميلة الطائفية وما له من دور
في تقسيم العراق وحسب وصايا
مرجعية هذه المنظمة الدولية (
أميركا والصهيونية ) , وان هذا
القرار ما هو إلا لحفظ ماء وجه
أميركا من السقوط الحتمي والذي
أصبح ( قاب قوسين ) بقوة الله
وعزم وهمة رجال العراق رجال
(المقاومة العراقية) الباسلة , إن
قرار الأمم المتحدة هذا وما فيه
من نصوص وتوصيات أصبح معروفا
للمقاومة العراقية حيث ولد نتيجة
(المؤتمرات التآمرية) أو عبر
(دوائر ومخابرات ووزارات أنظمة
عربية) التي ساهمت بالحرب
واحتلال العراق أو من خلال جامعة
(النفاق والتفرقة العربية) التي
فشل دورها في العراق بسبب معرفة
وإدراك العراقيين وعلى رأسهم (
المقاومة العراقية ) دور هذه
(الجامعة اللاعربية) التآمري
والمخزي في تنفيذ إستراتيجية
(الصفيواميركية ) لتقسيم العراق
وتدميره كليا لإضعاف وتفكيك
وتقسيم هذه الأمة وتسليم بعض
دولها إلى الدولة الفارسية كدين
ووفاء من رئيسها الجنرال ( عمروا
موسى ) لأسياده الذين زرعوه خنجرا
في اكبر مؤسسة عربية . وان تدرك
وتفهم هذه المنظمة الدولية
المتمثلة بهيئة الأمم المتحدة بان
المقاومة العراقية التي أفشلت
مشاريع الاحتلال والتقسيم وأسقطت
العنجهية الأميركية على ارض
الرافدين قادرة وبفضل الله أن
تسقط جميع قرارات شريعة الغاب
التي تصدرها الأمم المتحدة . إذا
كانت هذه المنظمة الدولية حقا
هيئة للأمم المتحدة وتعمل ضمن
القانون الدولي العادل بموجب
قوانينه واتفاقياته وبروتوكولاته
وميثاقها الدولي , فما عليها إلا
أن تطالب أميركا بحق شرعية العراق
الدولية والمعتمدة على الاتفاقات
والقوانين والمعاهدات الدولية وهي
تعرف جيدا إن الحرب واحتلال
العراق هي حرب واحتلال ( غير شرعي
) وهذا ما يوكده ميثاق الأمم
المتحدة , وما عليها إلا أن تتذكر
ما قاله ( كوفي عنان ) رئيس
المنظمة الدولية السابق في احد
مقابلاته الفضائية عندما قال ( إن
الحرب على العراق هو حرب غير
شرعية وبدون شرعية دولية ) .
والسؤال .. أليس من الأفضل أن
تصدر قرارا وبموجب ميثاق الأمم
المتحدة يجبر أميركا والدول
المتحالفة معها بالانسحاب من
الأراضي العراقية ؟ واليس من
الأفضل لهذه المنظمة الدولية أن
تظهر وجهها الحقيقي للعالم بأنها
منظمة تحمي حقوق الدول شعوبها وأي
إنسان اوحيوان في أية بقعة من
الكرة الأرضية ؟ لماذا لم ولن تقر
الحق العام للعراق المحتل أمام
العالم علما إنها منظمة دولية
شكلت بموجب قوانين عامة وخاصة
دولية للدفاع عن أية دولة محتلة
تغزوها دولة أخرى وبذرائع كاذبة ؟
أم إنها منظمة دولية من اجل تمرير
شرعية الدولة الغازية لاحتلال
الدولة المحتلة وكما حدث في
العراق من اجل السيطرة على شعبه
وثرواتها النفطية وسيادته الوطنية
؟
إن هذا القرار سيواجه الفشل
الذريع بأمر الله ورجال العراق
البواسل رجال المقاومة العراقية
وبجميع فصائلها ( الوطنية
والقومية والإسلامية ) كما فشلت
من قبله أميركا وبجميع مشاريعها
الاحتلالية سواء كان في
(المؤتمرات الدولية والاقليمة
والقمم العربية) وما قامت به من
(تشكيل أحزاب وحركات وميليشيات
طائفية وووووو الخ) . إذن ليكن
بعلم هذه المنظمة الدولية بان
المقاومة التي أسقطت جميع مشاريع
المحتل قادرة اليوم أن تسقط جميع
قرارات الأمم المتحدة . ونحذر
الأمم المتحدة في حالة اتخاذها
القرار بإرسال جنودها من أصحاب (
القبعات الزرقاء ) بحجة تدويل
القضية العراقية فأنهم سيكونون
بإذن (الله) أهدافا معادية أسوة
بالقوات المحتلة الأميركية من
قبل رجال المقاومة الشرعية
العراقية .. |