بعد أن انكشف المستور على العلن
وافتضاح أمر حقيقة التيار الصدري
وميليشياته المجرمة من خلال رسالة
رئيس
(حكومة المالكي) لمقتدى
الصدر
والذي يوصي فيها سحب قادة
ميليشيات المهدي من بغداد إلى
المناطق الجنوبية والوسطى من
العراق وكذلك نصائح المالكي
لمقتدى بإرسال كبار قادته من
المجرمين القتلة إلى إيران
والمذكورة أسمائهم في كتاب مكتب
(رئاسة الوزراء) والذي أعلنته
الكثير من الفضائيات الأجنبية
والعربية وتناولته الكثير من
الصحف الأميركية والبريطانية
والعربية إضافة إلى كشف
العراقيين حقيقة (ميليشيات
المهدي) المجرمة التي انطمست في
قتل وتهجير أبناء العروبة
والإسلام بحيث أصبح القتل فيها
على الهوية وعلى أسماء
(الخلفاء الراشدين) (رضي الله
عنهم). لقد اختفى
(مقتدى
الصدر) ولا يعلم احد
باختفائه ما عدا رئيس الحكومة
الصفوية (
حكومة
المالكي) والحكومة الإيرانية
وكذلك لا يعلم احد بهروبه خارج
العراق والذي دام بضعة شهور
لأغراض
(تكتيك) أم لإغراض
(أمنية)
من اجل أنجاح خطة امن بغداد. على
كلً عاد مقتدى الصدر قبل أسبوعين
من إيران وظهر في احد المساجد
يلقي خطبة اعتاد عليها العراقيين
ولكن عودته من إيران جاءت
بالوقت
المحدد لتوقيت بدء المباحثات
(الأميركية الإيرانية) في بغداد
ليعاود نشاطه من جديد والمكلف به
ضمن المشروع الفارسي في العراق من
بعد أن لقن (تقيه) إيرانية جديدة
نابعة من الدجل والمكر الفارسي
المجوسي الحاقد على العروبة
والإسلام الصحيح. حيث
مارست ميليشياته وما معروف عنها
من قبل العراقيين القتل اليومي
لمدى سنتين تقريبا وبفتاوى صادرة
من (المراجع الفارسية) ولم تستطيع
تحقيق أهدافها المرسومة كاملة،حيث
لا بد لها أن تفكر وتأتي بدجل
ومكر جديد بعد أن كفر بها حتى
الشيعي المسلم المعتدل بأفكاره.
إن هذا
الدجل والمكر أنما هو (تقيه)
إيرانية جديدة للعمل بها على
الساحتين (العراقية والعربية)
والتي تضمنت تعديل تسمية
(المجلس
الأعلى للثورة الإسلامية) وتعديل
سياسة العمل في (لبنان ودول
الخليج العربي) ضمن أطماع الفرس
ومشروعهم التوسعي في المنطقة
العربية والخليج العربي بناء على
سياسة (تصدير الثورة).
وهذا خارج أطار موضوعنا الذي
يهمنا وهو دور التيار الصدري.
فالتقية اشتملت تعديل وتلميع صور
التيار الصدري ليتقبله العراقيين
بعد أن ملَّ حتى من ذكر اسمه واسم
قائده ونسب قائده ، لقد رسمت
(التقية) الإيرانية للتيار الصدري
الخطوط التالية له :-
1- أن يسحب التيار الصدري جميع
وزرائه من حكومة الاحتلال
الطائفية،حكومة المالكي على شرط
أن يبقي (الرؤوس المتنفذة) من
أنصاره تمسك الخيوط الرئيسية من
اجل التحكم بهذه الوزارات ومن خلف
الكواليس، ويظهر التيار الصدري
أمام العراقيين بصفة (المعارض
الوطني الجديد على الساحة) لحكومة
المالكي.
2- يعلن مقتدى الصدر ورموز
تياره (تبرئتهم) من عمليات القتل
والتهجير بحيث يظهروا أنفسهم
(تيارهم الصدري) للشعب العراقي
بأنهم المصلحين والمدافعين عن
حقوق الشعب العراقي بالتساوي
وبدون تمييز بين العرب السنة
والشيعة العرب والصفويين.
3- يستمر التيار الصدري
(إعلاميا) بمطالبته لخروج القوات
المحتلة الأميركية لتحرير البلاد
حيث أن هذه المطالبة (حق يراد بها
باطل وورائها ما مخفي بها
الكثير).
4- يستمر مقتدى الصدر وتياره
بالتنسيق الغير (معلن والسري)
وبخفاء مع حكومة المالكي الفارسية
لاستمرار عمل الميليشيات بالمناطق
(السنية) في بغداد وتسهيل مهماتها
عن أنظار القوات المحتلة
الأميركية من اجل أكمال أهدافها
المرسومة وبشكل أكثر هدوءاً.
5- سعي مقتدى الصدر وتياره لخطف
اكبر عدد ممكن من أفراد القوات
الأميركية والدبلوماسيين من الدول
الغربية إضافة إلى العسكريين
والمدنيين وتهريبهم إلى إيران
بصورة سرية وبالتعاون مع حكومة
المالكي العميلة.
6- استمرار التيار الصدري بجمع
الأموال وبجميع الوسائل (النهب
والابتزاز والتسليب والسرقة) مع
التشديد على السرية في جمع وتخزين
الأسلحة المهربة من إيران إلى
العراق وخزنها في مناطق متباعدة.
7- يقوم مقتدى الصدر بتخفيف
(فتاويه) التي فضجته وكشفته
للعراقيين وبجميع طوائفه انه
(جاهل وغبي وفاسد ومجرم) وبعيدة
كل البعد عن جوهر الإسلام من خلال
ما أعلن في السابق من فتاوي خاصة
والتي تسربت (لأبناء العامة)
ومنها فتاوي (تكفير السنة
والبعثيين وإباحة تناول الحشيشة
وفتاوى تحليل المتعة الجماعية
وفتوى جواز التعبد بظهور العورات
من اجل تسريع ظهور (الأمام
المنتظر) (عجل الله فرجه) وغيرها
من الفتاوى التي يندى لها جبين كل
مسلم ذو خلق شريف.
8- قيام مقتدى الصدر يالايعاز
إلى عملاءه ضمن تياره الصدري في
المحافظات ( السنية ) للعمل بكل
سرية وتبديل شبكات ممثليه
والمتعاونين معهم وتنشيط دور
المرأة والظهور بمظهر المتمكن
والمتحايل وتحمل الأذى من اجل جمع
المعلومات عن رجال السنة من
العلماء والأساتذة والضباط
والطيارين والبعثيين لتوظيف ذلك
ضمن المخططات اللاحقة .
9-
يساند التيار الصدري جميع عمليات
الانتشار والتوسع في المنطقة
العربية عبر العراق للجماعات
الداخلة من إيران وتقديم
التسهيلات اللازمة والسريعة لها
وبالتنسيق مع حلقات مغلقة ومحكمة
مع أجهزة حكومة المالكي . والدليل
على ذلك تصريح ( وزير خارجية )
الجمهورية العربية السورية يوم
أمس المصادف ( 7/6/2007 ) عندما
قال ( أن جماعات فتح الإسلام
المتمردة في لبنان عبرت إلى لبنان
عبر سوريا وهي قادمة من الأراضي
العراقية ) وهذا اكبر دليل قاطع
لايقبل الشك على دور( مقتدى )
وتياره الخائن لتنفيذ المشروع
التوسعي الفارسي أي ( تصدير
الثورة) لزعزعة الأمة العربية من
اجل تأسيس الهلال الشيعي بالمنطقة
العربية
. الله
اكبر الله اكبر , ويمكرون ويمكر
الله والله خير الماكرين .
|