شهيد البعث أمريكا قتلت الأب وإيران قتلت الابن يوافق يوم 22 آذار الذكرى 20 لاستشهاد الرفيق المناضل نايف شنداخ ثامر الموسوي عضو قيادة قطر العراق، مسؤول تنظيمات النجف بعد تصديه مع عدد من الرفاق الأبطال لقوة أمريكية تسللت إلى بحر النجف سنة 2003، وقد أقدم ذيول إيران بعد الاحتلال على تخريب قبره الطاهر في مقبرة وادي السلام بالنجف كتصرف جبان لا تقبله كل الأديان والشرائع، كما قامت الميليشيات الإيرانية باغتيال ولده البكر (غسان) بعد الاحتلال، حيث ضحى بروحه وقدم ولده وهو في جنان ربه من أجل العراق، وفي سنة 2018 صادرت حكومة الذيول بيته الوحيد الذي تسكنه عائلته في قرار سياسي انتقامي ظالم شمل مصادرة وحجز بيوت آلاف الرفاق البعثيين. كان الرفيق أبو غسان مدير عام في وزارة الإسكان والتعمير، وقد كان عضو قيادة فرع صدام للحزب وإن إخوته ورفاقه في مدينة صدام يعرفون شجاعته كما يعرفون أخلاقه وهو ابن هذه المدينة، ثم كان أمين سر فرع صدام للحزب. وعند تسلمه مسؤولية تنظيمات محافظة صلاح الدين عرفه أبناؤها كيف كانت أخلاقه وعلاقته في هذه المحافظة، لقد تسلم مسؤولية تنظيمات محافظة النجف فترة الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003، وكيف كان يقوم بجولاته وتفقده لمناطق النجف وكذلك كان يتفقد صحراء النجف. كان يهتم بمدينة جده الإمام علي بن أبي طالب... لقد استشهد الرفيق أبو غسان في صحراء النجف حين كان يتفقدها وهو يواجه قوات الاحتلال، كما تعرضت أسرته بعد الاحتلال للتهجير، واغتيل ابنه غسان على يد عصابات الغدر والخيانة. نعم لقد اغتالت يد الغدر غسان نايف شنداخ الغالبي وهو من السادة الأشراف الذي ينتهي نسبه إلى سيدنا علي بن أبي طالب ونعم النسب والأصالة، نعم لقد تم اغتياله على أيدي هؤلاء العملاء. يعتبر الرفيق نايف شنداخ أول شهيد من القيادة السياسية للبعث في معركة الحواسم. هذا هو العراق وهذا قائده صدام حسين وهذه شجاعة رفاقه، وهذا الرفيق نايف شنداخ ثامر الشجاع وهذا الشهيد ولده غسان نايف شنداخ الذي اغتالته يد الغدر ليلحق بسفر الشهداء. إن هذه الزمرة التي جاءت مع الاحتلال لا تعرف الشريف ولا تعرف العفيف، إنها زمرة مجوسية صهيونية أمريكية ماسونية... رحم الله الشهيد نايف الموسوي وولده الشهيد غسان وأسكنهما فسيح جناته والخزي والعار للغزاة الأمريكان والإيرانيين الحاقدين وذيولهم العملاء والحرية للعراق.