لمن هي أغلى وأحلى " للماجدة العراقيّة البهية في يومها الرابع من آذار من كلِّ عامٍ، واليوم العالميّ للمرأة في الثامن منه " ساجدة الموسوي ---- أيُّها الماسُ لا تتباهى فثمةَ ماجدةٌ في العراق قيلَ أنقى وإن كنتَ رمزَ الصّلابةِ في نظر العارفين فهي أصلبُ منك وقيراطُها بين كلِّ الجواهر أعلى.. أيٌّها الماسُ ما عدتَ أغلى فثمةَ مَنْ هي أغلى وأحلى.. تلك مَنْ وقفت تشكمُ العاديات في السّنينَ العجافِ فرمح العدوّ تكسّرَ والشرُّ ولّى.. تلك مَنْ صمدت والعراقُ حصارٌ وجوعٌ وضاقت عليها كأنّ الزمانَ رماها وعنها تخلّى.. تُشاغِلُ أطفالَها بالحنان ِ مع الخبز ِ حتّى يناموا وتصبحُ للشّغلِ عَجلى.. هي مَنْ صمدت والغزاةُ استباحوا البلادَ فلم ترتبكْ بل تحدّت وربّت بنيها ليوم النّزال فانظروا جودَها أرضعتهم حليب المروءاتِ حتّى استطالوا رجالاً بهم أملٌ لا يخيبُ وعزمٌ تجلّى تلك مَنْ حصّنت بيتها من خراب الدّخيل وقالت: سيفنى عدوّي ويبقى العراق ُ عزيزاً وحرّاً مُعلّى.. بها من عريق ِ الحضارات ِ نَسغٌ تخافُ المواقفُ من حزمها وهي جَذلى.. كما نجمةٍ سطعت في تخوم العلاء ِ وعنها المآثرُ تُتلى.. رأينا العراقَ بإشراقها قمراً رأيناه في العينِ كُحلا فهل أنتَ أم هيَ يا ماسُ أحلى؟!