الانسان مجموعه من احاسيس ومشاعر ورغبات وتطلعات ونظره جاده لبناء مستقبل افضل للأجيال القادمة ..ضمير الانسان في كل اعماله هو الموجه والداينمو الحقيقي لسعي الانسان في حياته اليومية .. الضمير هو بوصلة الانسان التي تبعده عن كل ماهو شر ومخالف لشريعة الحياة .. في عراق الاحتلال والعهر الطائفي والغزو الفكري فقد الكثير من اصحاب النفوس الضعيفه والمستفيدين من الفوضى الخلاقة التي اوجدها المحتل واصبح لهم شان في الوطن على حساب قيم واخلاقيات كانت لعقود طويله في العراق تعتبر هي المقياس الصحيح للرجوله والشهامه، وتجاوز هذه القيم يعني انتهاك صارخ لجميع الاعراف والمشاعر والقيم التي تربينا عليها بل لربما اذهب اكثر من ذلك واقول وبقلب يحترق وبحسره على ماوصل اليه هؤلاء الذين اوصلوا العراق الى الدرك الاسفل ووضعوا ضمارهم المنهاره في ثلاجات الزمن الرديء والذي اصبح البعض من هؤلاء لايعنيه ضمير ولايعني ادراك الحقيقة ولايعنيه اذا مات الشعب او عاش الشعب .. المهم هو المستفيد والمنتفع والمتربع على عرش المليارات من الدولارات ولايهمه شي ان ( شرجت او غربت ) وعنده سيان ( خوجه علي، ملا علي ) لذا ان الضمير وصحوته هي حالة مرتبطه بمخافة الانسان من الله وخوفه على مصير وطنه وابناء جلدته هو الذي يدفع الضمير ان يكون رقيب على افعال صاحبه ولهذا يقول المتخصصون في علم الضمير انه اي ضميرك هو شمعه متوهجه في عقول ونفوس اصحابها وقلوبهم واضاءة هذه الشمعه لربما تحرق يد صاحبها بما يتحمله من آلام ومصائب.الان النتيجه الحتميه يكون الانسان وضميره الحي هو في خدمة الوطن ومحاربة الفساد والمفسدين والخونه والذين تربعوا على عرش الغش والسرقة من قوت شعبهم .. لقد اصبح ضمير هؤلاء باجازه طويله ولا يهم ان صحا ضميرهم ام لم يصحو فهم في سباتهم غارقون في ملذات الحياة الفانية.عافى الله العراق والعراقيين وجعل الشرفاء والاصلاء منهم دائما بضمير حي لمصلحة عراقيتهم وبكل اطيافهم الجميله.