بين فترة واخرى ( يتذكر ) الايرانين ان لهم ( دين قديم ) في العراق يبلغ ( 1000 ) مليار دولار ( كتعويضات ) عن الحرب التي فرضوها عليه وهم من بدءها.. وببن فترة واخرى وعندما تحرجهم المواقف ويلوذو من خلال التبريرات الممجوجه ( يصنعوا الخرافه ) التي اعتمدوها للابتزاز... حالة ايران في هذه ( المواقف ) كحال التاجر المفلس . يعود ليفتش في دفاتر ديونه القديمه لعله يجد فيها ظالته ؟؟!! هذه المطالب الايرانيه هي ( ابتزاز ) وليست قانونيه ذات قيمه تعتمد دوليا" لكون قرار مجلس الامن ( ,598 ) الصادر في ( 20 ) تموز/ يوليو ) 1987 ) . بشان وقف اطلاق النار في الحرب العراقيه الايرانيه اصبح نافذ المفعول في ( 1988 ) والذي اعلن فيه العراق التزامه رسميا" فور صدوره.. بينما اعلن الخميني الدجال بعد اكثر من سنه موافقته عليه وهو يتجرع السم. وذلك للانتصارات العسكريه الكبيره التي حققها الجيش العىراقي الشهم. وفي حينها وافق الخميني مرغم على القرار بعد اكثر من سنه بعد ان حرر الجيش العراقي الارض العراقيه وتوغل في العمق الايراني . علما ان هذا القرار لم يتطرق لموضوع ( تعوبضات الحرب ) بل انصب تركيز القرار على وقف اطلاق النار وانسحاب قوات كلا الطرفين الى الحدود الدوليه وتبادل الاسرى. حيث اسدل الستار على ( التعويض ) وحق ايران فيه حيث ان ايران ومن خلال المحافل الدوليه اعتبرو ا هم من اعتدا على العراق ولايحق لهم المطالبه بالتعويض. .. !!! لقد عادة حليمه ( مسؤولي النظام الايراني ) في هذه الايام التي يتعرضون فيها لعقوبات شديده من جانب الولايات المتحده الامريكيه الى عادتهم القديمه المذمومه والسمجه يطبلون ويزمرون ( بالتعويضات ) . ان ايران وبعد تفتيش عميق في دفاترهم القديمه الباليه وجدوا هذه اللعبه الخسرانه مستغلين دعم حكومة المنطقه الخظراء ليحصلوا على الحلم الذي كانوا يحلموا به قديما". واخيرا" وقعت ايران فب شر اعمالها واخذت تبحث في مزبلة تاريخها الحاقد والمخزي على منفذ لينقذها من هذه الورطه ..