يستذكر طلبة العراق الأحرار الذكرى الحادية عشر لاستشهاد قائدهم المناضل صدام حسين الذي وقف وقفة العز التي اعتادها وهو يواجه التحديات بارادة صلبة وعزيمة لا تلين ، مستحضرا في لحظة استشهاده كل معاني البطولة والاقدام التي جبلت بها شخصيته ، واضعا استشهاده في سياق المسيرة النضالية التي انخرط بها منذ تفتحت براعم الحياة عنده ، واستمر طليعيا في كل دور أداه ، وفي كل موقع شغله ... فصدام حسين الشهيد الأكبر للعرب والعراق والبعث ، حول حدث الاستشهاد الى موقعة نضالية توج فيها مسيرة الكفاح الطويلة التي خاض غمارها مع رفاقه وجماهير شعبه للارتقاء بالأمة العربية الى المستوى الذي يليق بها وبتاريخها ورسالتها الحضارية الى الانسانية .. واذا كان الذين خططوا ونفذوا عملية الاغتيال السياسي بقائد عربي أرادوا أن يغيبوا عن مسرح الحياة من خافوا منه في حياته ، وخالجهم الرعب من وقفته لحظة النطق بالشهادتين ، فان ظنهم خاب ، لأن من انتقل الى مثواه الأخير صبيحة الأضحى ، بقي رمزا حيا في وجدان رفاقه وشعبه وأمته .. والمناسبة التي أختيرت توقيتا زمانيا لتنفيذ عملية الاغتيال ، هي المحطة الزمنية التي أرخت الاندحار للاحتلال الأميركي - الصفوي ... المجد والخلود وعليين للقائد المجاهد صدام حسين وكل شهداء العراق والأمة وتحية النضال والجهاد للرفيق الأمين العام للحزب المناضل عزة ابراهيم والخزي والعار للخونة والعملاء . الاتحاد الوطني لطلبة العراق