المسيرة الأنسانية أكدت أن الدول تبنى وتزدهر وتتقدم وتقوى (( ان اهتدت بأنظمة وقوانين ودساتير الدولة المدنية العصرية الديمقراطية )) ، ونقصد ب (( الدولة المدنية العصرية الديمقراطية )) : تلك الدولة التي تعتمد العلم والمعرفة والثقافة والفن الراقي الملتزم وأتباع نهج السياسات الأنسانية التقدمية والأيمان والعمل بالحرية والعدالة الأجتماعية وبالديمقراطية الحقيقية لكي تصب ازدهارها ومياه زهورها النقية العطرة في المجرى العام للحياة وتقدمها وازدهارها وتطورها وتقدمها وضمن مسيرة وتجارب الدول المتقدمة المزدهرة القوية وقوانينها وأنظمتها في عصرنا هذا ، تلك الدولة الواحدة الموحدة لتآخي البشر ووحدة الأوطان والدول ونهوضهما وتقدمهما وتحقيق تطلعاتهما ، لا .. دولة التخلف والتشتت والفرقة والتقسيم والتجزئة والحروب الأهلية والفقر والجهل والجوع والأمية ، لا ،، دولة حكم وتسلط العصابات الأجرامية الطائفية العنصرية المتخلفة وتسيدها على الدولة والمجتمع ، لا .. دولة اللطم و( ابداعاته الجاهلة المقرفة ) حين تجند كل قدرات ومقدرات الدولة والمجتمع لهما والعراق والعراقيون في أسوء حالهما دمارا وفقرا وجهلا !؟ كحال العراق الجديد كمثال سئ فاسد مفسد ونشاز في عصرنا هذا ؟ نعم لا.. دولة الأزمات المتوالية المتزايدة والفوضى الهالكة ( الخلاقة )! كما وصفت المجرمة وزيرة خارجية المجرم بوش الصغير ، لا .. دولة الا قانون والا قضاء عادل محايد يلجأ اليه الناس عندما يظلموا وتسود حياتهم ويدمر مستقبلهم ومستقبل عيالهم ، لا .. دولة التفتيت والتجزاة للوطن الواحد والشعب الواحد والدولة الواحدة كالدول الطائفية والعنصرية التحاصصية ونهجهمما التدميري التفتيتني الأجرامي كما في العراق الجديد بعد عام 2003 ؟ لذلك قولوا لنا بالله عليكم ونحن في القرن الواحد والعشرون ، قرن الفضاء والتكنلوجيبا والأنترنيت والموبيل والآي باد وووووووووووووووووووو قولوا لنا : أي (( نظام ديني ثيوقراطي طائفي عنصري عشائري )) تمكن ونجح ولو بشئ قليل وبسيط لبناء دولة متقدمة متطورة قوية مزدهرة موحدة في هذا العالم كما هي الدول والأوطان والمجتمعات المزدهرة المتنورة ؟ ولنأتي ونقول كما هي دولة العدل الأسلامية وضمن النهج والعقيدة الحقيقية للأسلام الحقيقي ؟ كما يدعوا ويثرثروا كثيرا ( الدعاة ) الكذابون المخادعون الشريرون من ( عمائم وسياسيون اصحاب لحى ومحابس ودشاديش اللطم السوداء وطبخ الهريسة والقيمة ، كطرق لخداع وقشمرة الناس ليس الا ) !؟ دولة التنافر الصراع القتال الحروب الأهلية ؟ وليس دولة التعايش والأخاء والمحبة بين الشعب الواحد ، نعم دولة تجعل البشر أن يتعايش يتآخى ، ناس همهم الوطن وبنائه وحبه والدفاع عنه ، دولة تبنى وأهلها يتعلموا كيف ينسجما مع روح العصر والتمدن والتحضر والزهو والتقدم ، لذلك هاهو العالم سائرا بخطى سريعة عاجلة نحو العلم والمعرفة والتقنية المتطورة وهذا يعنى بناء الدولة والمجتمع القويان ، يعنى الرفاهية يعني الأمن والأمان والأستقرار والتفرغ للعمل للبناء للعيش الكريم ، الا نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك لنحلل وندرس ولنعرف لماذا الا نحن ؟؟؟ وهاهو العالم نراه ويراه كل البشر كيف أتم غزو الفضاء والوصل للقمر ؟ وكيف عبرت صواريخه كل القارات والمحيطات ؟ وكيف أتونا منهما وعبروهما أيضا عام 2003 لكي يحتلوا حبيبنا العراق ولكي يتسلطوا على أحبتنا العر اقيون ؟ وكيف انتجت البشرية تقنية وتكنلوجيا عالية مبدعة متقدمة راقية متطورة افادت البشر والدول ونورت الحياة وبنتها وسهلتها وجملتها للبشر وللبشرية جمعاء وسهلت وعجلت ايضا في بناء وتقدم البشر والدول والأوطان ، نعم رغم الفوارق الكثيرة بينهما هنا وهناك ؟ وهذا له اسبابه ومسببيه من المستعمرون والطامعون نحن الآن ليس بصدد ذلك ، الا اننا نشهد عدى (( دولتين هما ماليزيا وتركيا الأسلامتين )) وهذه الدول نجحت حين (( ايضا )) ، ونكرر ايضا عندما أبقت الطريق لبناء دولهما ومجتمعاتهما مفتوحا مشرعا أمام العصرنة والتمدن والعلم والمعرفة والثقافة والفن والرياضة ومستلزمات البناء والرفاهية والتقدم للدولة والمجتمع والأبقاء على حريات وخيارات الناس الشخصية ، ايضا حين أفشلت وتصدت تلك الدولتين ووضعت حدا ل (( تجارة الدين وتجاره ومستغليه وعمائمه البشعين )) من خلال الأدعاء بالدين وتجار جنطتة من أجل تحقيق مصالحهم وغاياتهم الأنانية الشخصية الشريرة الدنيئة المناقضة تماما لمصالح وآمال الوطن والشعب ، ونكررها خلف دعوات وأدعآت ( الدين والمذهب والأئمة وآل البيت الكرام ) وتحت ستارهما كطريق للخداع والتشويه والتزوير !؟ كما في العراق الجديد كمثال فريد متميز سئ فاسد خطير للغاية - ليس له مثيل أبدا عبر عصرنا الراهن من (( من هول الجريمة والأبادة البشرية وتشريد البشر من وطنها ومدنها وحاراتها وبيوتها ومن الفوضى والنهب والسرقات والفساد والأفساد ومن التسول والتخلف ومن الدمار والحروب الأهلية والحروب الأهلية بين أهل الوطن الواحد بين الجيران والنسبان ؟؟؟ كمواطن عراقي أشهد أني رأيت نجاح وتقدم هائلين زاهيين لتجربة بلدي الحبيب في بناء الدولة وتقدمها وأزدهارها وعزها قبل الأحتلال وقبل تسلط عصاباته الاجرامية تحديدا حين جائونا بل جاء بهم سادتهم الغزاة كعبيد وأدوات جريمة وعلاقمة هدموا وسرقوا الوطن والشعب والدولة كمهمة لهم ، كل ذلك بأسم وخلف ادعاء : ( الدين والمظلومية وأهل القضية وانهاء الدكتاتورية والأتيان بالديمقراطية المهداة لنا امريكيا صهيونيا ايرانيا فارسيا صفويا )!؟ حين رأينا ( كيف رصدت وأفشلت بل اجهضت وأقبرت حكومتنا الوطنية وقائدنا الجسور قبل عام 2003 كل افعال وتجارة وتجار الدين ودعوات ( الحرية الديمقراطية والمعارضة الوطنية ) ووضعت حدا لهما ولخبثهما وجرائمهما !؟ حين اعتمد نظامنا الوطني تجربة ناجحة قبل الأحتلال عندما جعل دين الدولة الرسمي هو الأسلام كبلد عربي اسلامي وحين اخذت الكثير ما في الدستور والقوانين من روحية المبادئ والقيم والقوانين والنظم الأسلامية وبما تجاري عصرنا الراهن والحياة وبناء الدول والمجتمعات ، لهذا كانت تجربتنا رائدة ناجحة وكان العراق سريعا مذهلا بالبناء والتقدم والتطور وهذا ما (( أخاف وأفزع )) الغزاة وشركائهم وعملائهم حتى خطوا خطوة الغزو والأحتلال بعجالة وتعجل بالضد من كل العالم وقوانينه وشرعيته ، حتى ساد العراق والعراقيون ولايزال (( فوضى القتل والنهب والدمار والتفتت والتشرذم )) ، لذلك هاهو العراق على يدهم اصبح : (( اسوء وافسد واخطر بلدان العالم )) ؟؟؟ وهنا لا ننسى العصابات الأجرامية المتسلطة في بغداد التي جائت بهم ايران ( الأسلامية الشيعية الصفوية )! عام 2003 هؤلاء وأمثالهم في سلوكهم وسياساتهم وجرائمهم ولصوصيتهم وتخلفهم هم أول ولايزال من اسائوا للدين الأسلامي ومذاهبة وعقائده الخيرة ولآل البيت ع ، لذلك رأينا عبر زمن الأحتلال أن ( ايران الأسلامية والشيعية ) وعملائها وادواتها وعمائمها ورعاعها ( الأسلاميون المتشيعون ) كذبا وخداعا وتقية وبأسم هذه المقدسات وخلف ستائرهما ماهم الا رس البلاء والبلية والجريمة واللصوصية !؟ التمني هو أن يبقى من كان يصدقهم ويثق بهم بعيدا عن ذلك من بعض العراقيون وهم الآن على موعد مع ( انتخابات جديدة )! لذلك تاكدوا أيضا ان عادوا من خلالها وتزويرها انهم سيواصلون كالعادة تزويرهم وخيانتهم وجرائمهم وسرقاتهم ، التمني كعراقيون ،، هو أن نتعظ ونتعلم الدرس القاسي جدا اللي قارب زمنه ال 15 عام من الكوارث والمآسي التي لم ولن يعرفهما العالم من قبل بهولهما ووحشيتهما وهمجيتهما ، ادعآت اذن لنعرف كذبة ( جرائم البعث ) وحقيقة جرائم مجتثيه المجرمون