منذ الإحتلال يتعرض البعث وقائده ورفاقه إلى هجمة شرسة تتصف بالقذارة والخسة يديرها شركاء التدمير في العراق من الأمريكان والفرس وعملائهم وأذنابهم تقوم على شيطنة البعث لأنه الرقم الصعب في العراق فهو يمثل كل الاحرار والمقاومين والإصلاء بل هو يمثل كل شعب العراق من زاخو إلى الفاو . لقد أثبت البعث خلال هذه السنوات الماضية صواب ودقة وثبات موقفة والذي قدم في سبيله التضحيات تلو التضحيات وهذا هو ماجعله هدف للمشاريع الطائفية والرجعية والتأمرية المعادية للعراق والإمة فأنطلقت الأدوات والأسماء الرخيصة للنيل من البعث وفق هذا الهدف الدنيء خلال الثلاثة عشر عاماً الماضية والى الساعة . نرى في هذه الأيام تسابق بعض النكرات التي كانت تدعي إنتمائها للخندق الوطني والعروبي أو المتساقطين كائن من يكونوا بشتم البعث أو حذفه من الوجود أو نشر الأكاذيب بحق رفاقه الأبطال ، محاولين خاسئين أذلاء خائبين الإساءة لحزب عظيم قدم أكثر من 160 ألف شهيد ومئات الألاف من المعتقلين والمشردين والمجتثين الذين يتم ملاحقتهم حتى بقوت عوائلهم لا لشيء سوى إنهم أبناء للبعث ، وهنا من حقنا أن نتسائل من هذا وذاك أمام البعث ، ماهو تأريخهم ، ماذا قدمتوا ، ألا يخجلون من هذه الدماء الطاهرة ؟؟؟ يعلم الجميع إن بعض هؤلاء تحركهم أوامر من يدفع لهم والبعض الأخر تحركه أحقاده وأمراضه النفسية وعقده من البعث . أنا كبعثي لا أؤيد الرد على هذه الأسماء المأجورة وعلاجهم التجاهل فقط فالرد في بعض الأحيان قد يعطي للصغير حجماً ، فضلا على إننا نواجه يومياً بسيل من الإساءات والأكاذيب والتكفير من لدن أذناب الإحتلال ومرتزقته ونحن بهذه الحالة سنحتاج للكثير من الحجارة للقم كل من يعوي ضدنا وضد بعثنا العظيم ...