* متى نستعيد وطننا من الغرباء الذين مكنهم المحتلون من مقاديرنا سنستريح ويشمخ البناء في الوطن، وبغير الثورة الشعبية الكاسحة لن يتحقق ذلك. * بعيداً عنك لن أحقق ذاتي يا وطني لذلك تجدني أحوم حولك لا ابتعد كثيراً. * سوق كلمتنا غير مربح، هذه الأيام، بسبب إصرارنا على احترام صدقها لذلك نحن عاطلون عن العمل لكننا أبداً ما فرطنا بكرامتنا ولن. * يقول الشاعر عبد المحسن الكاظمي : وكم قائل سر نحو مصر ترى المنى .... وأنت على كل البلاد أمير فقلت لهم والدمع مني مطلق ....... أســــير وقلبي في العراق أسير * وأذكر كلمات قديمة لشاعر عراقي صعلوك، أظنه عبد القادر حسن، كانوا يسمونه قدوري، تقول: وطني وأنا من بنيك الذين أحبوك حتى الجنون لم يبيعوك لم يجرحوك ولم يعرفوا في غرامك غير الألم. * أصعب أيام حياتك هي تلك التي تتحد فيها ضدّك الغربة والوحدة والوحشة وكذب الناس. * بليغة جدا تلك الكلمة الرائعة التي حفظناها في الصغر والتي تقول: " الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة". * إذا أخذ الله أمانته قبل أن يستعيد العراقيون بلدهم فادفنوني على حدود الوطن وانقلوا رفاتي بعد التحرير إلى تحت نخلة على ضفاف دجلة أو الفرات. * منذ أسبوعين أصبت بالتهاب حاد في صدري قتل شهيتي للطعام، قيل أن سبب ذلك هو الرطوبة العالية والحر الشديد في المنامة، التي أقيم هذه الأيام، وظروف شخصية ضاغطة أسأل الله أن يعينني على تجاوزها .. أوصاني الأطباء بالراحة التامة فارتحت من كل شيء إلا الكتابة، ولذلك أعتذر من الأخوة الذين يتصلون بي هاتفياً أو يكتبون إليّ على الخاص من عدم مقدرتي على إجابتهم، وحتى أتماثل إلى الشفاء.